باحث استراتيجي لـ" بوابة المواطن " : اعتصام كولن يحاول شرعنة الاحتلال التركي
الجمعة 19/أكتوبر/2018 - 09:10 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال إبراهيم كابان، باحث استراتيجي كردي سوري، اليوم الجمعة، إن المظاهرات والتجمعات الكردية في أوروبا، إن لم تكن ضد الاحتلال التركي في الشمال السوري تصبح لا قيمة لها، جاء ذلك للرد على سؤال عدم المشاركة في "اعتصام كولن" الذي يقيمه بعض أفراد الجالية الكردية أمام القنصلية التركية.
وتابع الباحث الاستراتيجي، في تصريح خاص لـ" بوابة المواطن " قائلًا : تتحول تلك المظاهرات إلى محاولة لشرعنة الاحتلال التركي ومسلحيها الذين يرتكبون الجرائم في عفرين وغيرها.
وكشف " كابان " أن "اعتصام كولن" لم يكن اعتصامًا ضد الاحتلال التركي، مضيفًا أن المعتصمون يحاولون إرسال رسالة إلى الاحتلال التركي على أنهم راضون بالاحتلال، ولكنهم يطالبون فقط أن يكونوا تحت الطلب التركي بدل من العناصر المرتزقة التي جاء بهم الاحتلال التركي.
وأضاف " إبراهيم كابان " أن المعتصمون يطالبون تركيا باستبدالهم في السيطرة على عفرين بدل المسلحين والمرتزقة، أي يقبلون بالاحتلال التركي، كما إن الاعتصام ليس مستقلًا حيث يرفعون علم إقليم كردستان العراق، رغم إن عفرين تقع في غربي كردستان.
وتابع الباحث الاستراتيجي، في تصريح خاص لـ" بوابة المواطن " قائلًا : تتحول تلك المظاهرات إلى محاولة لشرعنة الاحتلال التركي ومسلحيها الذين يرتكبون الجرائم في عفرين وغيرها.
وكشف " كابان " أن "اعتصام كولن" لم يكن اعتصامًا ضد الاحتلال التركي، مضيفًا أن المعتصمون يحاولون إرسال رسالة إلى الاحتلال التركي على أنهم راضون بالاحتلال، ولكنهم يطالبون فقط أن يكونوا تحت الطلب التركي بدل من العناصر المرتزقة التي جاء بهم الاحتلال التركي.
وأضاف " إبراهيم كابان " أن المعتصمون يطالبون تركيا باستبدالهم في السيطرة على عفرين بدل المسلحين والمرتزقة، أي يقبلون بالاحتلال التركي، كما إن الاعتصام ليس مستقلًا حيث يرفعون علم إقليم كردستان العراق، رغم إن عفرين تقع في غربي كردستان.