حتى لا ننسى .. عام على حادث الواحات الذي وَرَّط الإعلام المصري مرتين
السبت 20/أكتوبر/2018 - 02:02 م
وسيم عفيفي
طباعة
في العشرين من أكتوبر لعام 2017 م كانت مصر على موعد مع حادث الواحات أحد أبشع العمليات الإرهابية التي استهدفت قواتها الأمنية، حيث نفذ تنظيم داعش الإرهابي في ولاية سيناء هجوماً ضد قوات الأمن أسفر عن استشهاد 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين.
تفاصيل حادث الواحات
تفاصيل حادث الواحات
جثث الإرهابيين
طبقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية فإن حادث الواحات بدأ عندما تحركت القوات في منطقة صحراوية في الكيلو 135 على طريق الواحات البحرية، حيث غرست إحدى المدرعات في الرمل، وأثناء محاولة إخراجها استشعر المسلحون الحملة فسارعوا إلى الهجوم عليها من أعلى تل وأطلقوا قذائف آر بي جي وهاون تجاه القوة الأمنية، وتبادلت إطلاق النار مع هذه العناصر، لكن المسلحين استخدموا أسلحة ثقيلة حسم الوضع لمصلحتها مما أسفر عن استشهاد 16 من قوات الأمن.
أسماء شهداء حادث الواحات
أسماء شهداء حادث الواحات
أعلنت وزارة الداخلية بعد وقوع الحادث عن استشهاد 16 من القوات "11 ضابطا، و4 مجندين، ورقيب شرطة"، وإصابة 13 آخرين "بينهم 4 ضابط".
وضمت قائمة الشهداء العميد امتياز إسحاق محمد كامل، والمقدم أحمد فايز إبراهيم عبد الحافظ، والمقدم أحمد جاد الله جميل يوسف، والمقدم محمد وحيد مصيحلى، والرئد محمد عبد الفتاح سليمان عبد الحافظ، والرائد أحمد عبد الباسط محمد أحمد، والنقيب كريم محمد أسامة فرحات، والنقيب أحمد طارق أحمد زيدان، والنقيب إسلام محمد حلمى على مشهور، والنقيب عمرو صلاح الدين محمد عفيفى، والنقيب أحمد حافظ أبو شوشة.
وأيضا رقيب شرطة أنور محمد الدبركى، ومجند بطرس سليمان مسعود، ومجند محمود ناصر رجب، ومجند حسن زين العابدين محمد، والمجند عمر فرغلى أحمد.
أزمة التسجيل الصوتي في حادث الواحات
وضمت قائمة الشهداء العميد امتياز إسحاق محمد كامل، والمقدم أحمد فايز إبراهيم عبد الحافظ، والمقدم أحمد جاد الله جميل يوسف، والمقدم محمد وحيد مصيحلى، والرئد محمد عبد الفتاح سليمان عبد الحافظ، والرائد أحمد عبد الباسط محمد أحمد، والنقيب كريم محمد أسامة فرحات، والنقيب أحمد طارق أحمد زيدان، والنقيب إسلام محمد حلمى على مشهور، والنقيب عمرو صلاح الدين محمد عفيفى، والنقيب أحمد حافظ أبو شوشة.
وأيضا رقيب شرطة أنور محمد الدبركى، ومجند بطرس سليمان مسعود، ومجند محمود ناصر رجب، ومجند حسن زين العابدين محمد، والمجند عمر فرغلى أحمد.
أزمة التسجيل الصوتي في حادث الواحات
أحمد موسى
في اليوم التالي لوقوع حادث الواحات تسبب أحمد موسى في إحداث أزمة إعلامية شديدة في الأوساط الإعلامية حيث نشر تسجيلاً صوتياً منسوباً لأفراد حادث الواحات حيث حمل اتهاماً بالتقصير الأمني في إجراءات الحماية وتأخر الدعم وصعوبة الاتصال ـ بحسب التسجيل المزعوم ـ.
وأصدرت وزارة الداخلية رداً رسمياً عبر بيانٍ قالت فيه "إن ما تم تداوله من تسجيلات صوتية على مواقع التواصل الاجتماعى وتناولته بعض البرامج على القنوات الفضائية غير معلوم مصدرها، وتحمل في طياتها تفاصيل غير واقعية لا تمت لحقيقة الأحداث التي شهدتها المواجهات الأمنية بطريق الواحات بصلة".
وأضاف بيان مسؤول مركز الإعلام الأمنى، "تلك التسجيلات وتداولها على هذا النحو يهدف لإحداث حالة من البلبلة والإحباط في أوساط وقطاعات الرأى العام ويعكس عدم مسؤولية مهنية، مهيبا بعدم الإلتفات لمثل تلك التسجيلات أو الإعتماد عليها كمصدر للمعلومات".
وأصدرت وزارة الداخلية رداً رسمياً عبر بيانٍ قالت فيه "إن ما تم تداوله من تسجيلات صوتية على مواقع التواصل الاجتماعى وتناولته بعض البرامج على القنوات الفضائية غير معلوم مصدرها، وتحمل في طياتها تفاصيل غير واقعية لا تمت لحقيقة الأحداث التي شهدتها المواجهات الأمنية بطريق الواحات بصلة".
وأضاف بيان مسؤول مركز الإعلام الأمنى، "تلك التسجيلات وتداولها على هذا النحو يهدف لإحداث حالة من البلبلة والإحباط في أوساط وقطاعات الرأى العام ويعكس عدم مسؤولية مهنية، مهيبا بعدم الإلتفات لمثل تلك التسجيلات أو الإعتماد عليها كمصدر للمعلومات".
الإرهابي يخدع عماد الدين أديب
الإرهابي - عماد الدين أديب
في 16 نوفمبر سنة 2017 م كان لقاء إرهابي الواحات مع الإعلامي عماد الدين أديب، وتبدأ قصة هذا الإرهابي في الثامن من نوفمبر الجاري، عندما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن عنصر وحيد من الخلية الإرهابية المتورطة في حادث الواحات الإرهابي، لا يزال على قيد الحياة، في قبضة القوات الأمنية، موضحًا أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد الكشف عن تفاصيل العنصر الإرهابي.
بعد أسبوع من حديث الرئيس، أعلنت وزارة الداخلية، الخميس، في بيان لها، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط الإرهابي، وتبين أنه ليبي الجنسية ويدعى عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري.
المعلومات المتاحة عن الإرهابي، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية في بيانها، هو أنه ليبي الجنسية، ألقت القوات القبض عليه، خلال عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية والمناطق المتاخمة لها، وتتبع خطوط سيره باستخدام التقنية الحديثة.
بعد أسبوع من حديث الرئيس، أعلنت وزارة الداخلية، الخميس، في بيان لها، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط الإرهابي، وتبين أنه ليبي الجنسية ويدعى عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري.
المعلومات المتاحة عن الإرهابي، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية في بيانها، هو أنه ليبي الجنسية، ألقت القوات القبض عليه، خلال عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية والمناطق المتاخمة لها، وتتبع خطوط سيره باستخدام التقنية الحديثة.
ولد الإرهابي الليبي وفق ما أعلنت الداخلية، في العاشر من مايو عام 1992، وهو يقيم في مدينة درنة الليبية، واتفق مع زملائه في المدينة الليبية على تكوين بؤرة إرهابية داخل الأراضي المصرية، بقيادة الإرهابي المصري عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، والذي لقي مصرعه في القصف الجوي للبؤرة.
تلقى الإرهابي، تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية، على استخدام الأسلحة الثقيلة، وتصنيع المتفجرات، ونجح مع عناصر أخرى في التسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبي بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي، تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية في إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.
الإرهابي الأجنبي، متورط في تنفيذ حادث استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا بتاريخ 26 مايو 2017، إذ أثبت الفحص الفني سابقة استخدام بعض الأسلحة المضبوطة مع خليته، في تنفيذ ذلك الحادث، وفق بيان الداخلية.
تلقى الإرهابي، تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية، على استخدام الأسلحة الثقيلة، وتصنيع المتفجرات، ونجح مع عناصر أخرى في التسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبي بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي، تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية في إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.
الإرهابي الأجنبي، متورط في تنفيذ حادث استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا بتاريخ 26 مايو 2017، إذ أثبت الفحص الفني سابقة استخدام بعض الأسلحة المضبوطة مع خليته، في تنفيذ ذلك الحادث، وفق بيان الداخلية.
جرى حوار تلفزيوني بين الإرهابي والإعلامي عماد الدين أديب،زعم عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى، الإرهابي الليبي المشارك في تنفيذ عملية الواحات الإرهابية، عن قتله لأبناء وطنه ، قائلاً "النبي قتل أعمامه".
بالرجوع للكتب التاريخية المتعلقة بالسيرة النبوية سنجد أن أول كتاباً في التراث الإسلامي عن السيرة المحمدية كان سنة 80 هجرية ، وسماه واضعوا السير اسم "مغازي النبي" وكان مؤلفه هو عروة بن الزبير بن العوام .
في هذا الكتاب والذي صار مرجعا لغالبية الكتب نجد أن للنبي 11 عَمَّا ذكراً هم "الحارث،عبدمناف وهو أبو طالب،ضرار،الزبير،عبدالعزى وهو أبو لهب،مصعب الغدياق،قثم،العباس،حمزة،المغيرة" .
من هؤلاء مات 7 قبل بعثة النبي ورسالته، فيما أدرك 4 منهم زمن النبي وهم "أبو طالب،أبو لهب،العباس،حمزة" .
أسلم اثنين منهما وهما حمزة والعباس، وكفر اثنين هم أبو لهب و أبو طالب؛ مات أبو طالب طريح الفراش لكبر سنه ووهنه بعد حبس آل هاشم في مقاطعة قريش لهم
بينما مات أبو لهب بعد معركة بدر بأسبوع نتيجة لطاعون العدسة كما ذكر الطبري في تاريخه قائلاً "أن العدسة قرحة كانت العرب تتشاءم بها، ويرون أنها تعدي أشد العدوى، فلما أصابت أبا لهب تباعد عنه بنوه، وبقي بعد موته ثلاثاً، لا تقرب جنازته، ولا يحاول دفنه، فلما خافوا السُّبَّةَ في تركه، حفروا له، ثم دفعوه بعود في حفرته، وقذفوه بالحجارة من بعيد حتى واروه ـ أي دفنوه ".
بالرجوع للكتب التاريخية المتعلقة بالسيرة النبوية سنجد أن أول كتاباً في التراث الإسلامي عن السيرة المحمدية كان سنة 80 هجرية ، وسماه واضعوا السير اسم "مغازي النبي" وكان مؤلفه هو عروة بن الزبير بن العوام .
في هذا الكتاب والذي صار مرجعا لغالبية الكتب نجد أن للنبي 11 عَمَّا ذكراً هم "الحارث،عبدمناف وهو أبو طالب،ضرار،الزبير،عبدالعزى وهو أبو لهب،مصعب الغدياق،قثم،العباس،حمزة،المغيرة" .
من هؤلاء مات 7 قبل بعثة النبي ورسالته، فيما أدرك 4 منهم زمن النبي وهم "أبو طالب،أبو لهب،العباس،حمزة" .
أسلم اثنين منهما وهما حمزة والعباس، وكفر اثنين هم أبو لهب و أبو طالب؛ مات أبو طالب طريح الفراش لكبر سنه ووهنه بعد حبس آل هاشم في مقاطعة قريش لهم
بينما مات أبو لهب بعد معركة بدر بأسبوع نتيجة لطاعون العدسة كما ذكر الطبري في تاريخه قائلاً "أن العدسة قرحة كانت العرب تتشاءم بها، ويرون أنها تعدي أشد العدوى، فلما أصابت أبا لهب تباعد عنه بنوه، وبقي بعد موته ثلاثاً، لا تقرب جنازته، ولا يحاول دفنه، فلما خافوا السُّبَّةَ في تركه، حفروا له، ثم دفعوه بعود في حفرته، وقذفوه بالحجارة من بعيد حتى واروه ـ أي دفنوه ".