موشيه كاتساف الرئيس الإسرائيلي القاتل الدموي صاحب الفضائح الجنسية .. تعرف عليه

السبت 20/أكتوبر/2018 - 03:10 م

دعاء جمال

تاريخ قادة إسرائيل مليئ بالفضائح والدماء، فلايوجد أحد منهم إلا وأيديه قد تلطخت بدماء الأبرياء، بل ووصل بهم الأمر إلى الفساد المالي والأخلاقي وكان على رأس هؤلاء "المفضوحين" الرئيس الإسرائيلي "موشيه كاتساف".

من هو موشيه كاتساف؟

موشيه كاتساف: משה קצב والذي يبلغ من العمر 72 عاما، والذي ولد في 5 ديسمبر عام 1945 في مدينة يزد في إيران، وهو الرئيس الثامن لدولة إسرائيل.

حياته..

أما عن حياته، فولد كاتساف في يزد بإيران عام 1945، وعائلته يهودية فارسية الأصل أي أنه تابع لليهود الشرقيين "السفارديم".

انتقل مع عائلته إلى مدينة طهران، وذلك عندما كان عمره سنة، وفي العام 1951 ذهب إلى فلسطين مع عائلته واستقروا في مخيم للقادمين الجدد باسم "شاعر عليا".

وانتقلت العائلة من هناك إلى مخيم القادمين "كاستينا" شمال النقب، والذي أصبح لاحقا مدينة كريات ملاخي و تزوج من جيلا لفيت فرداني العام 1966، وولد لهما أربعة أولاد وابنة.

موشيه كاتساف

دراسته..

انضم كاتساف إلى حزب الليكود الإسرائيلي اليميني، حيث درس الاقتصاد والتاريخ في الجامعة العبرية، ومن ثم انتخب كرئيس خلية الطلاب جاحل (جوش حيروت ليبراليم).

وعندمتا بلغ كاتساف عامه الـ 24، انتخب كرئيس بلدية كريات ملاخي حيث كان اصغر رئيس بلدية منتخب في إسرائيل، كما أنه انتخب للكنيست التاسعة في سنة 1977 من قبل الليكود الذي فاز بالاغلبية بهذه الانتخابات لاول مرة.

بأي شئ اشتهر به كاتساف؟

اشتهر كاتساف بكونه وسطيًا داخل حزب الليكود الذي كان يضم سياسيين من الصقور ولم يسع ليكون نجماً داخل الحزب، في العام 1981 تعين وزيرا في حكومة مناحيم بيجن.

موشيه كاتساف

توليه منصب الرئيس..

أما عن ولايته في منصب الرئيس، فلقد انتخب لمنصب رئيس دولة إسرائيل الثامن في 31 يوليو 2000، بنتيجة 60 صوت مقابل 57 صوت لمنافسه شمعون بيريز.

وكان أهم ما يميز فتته هو العلاقات الدموية والمضطربة مع الجيران العرب والفلسطينيين، حيث أنه قد انمدلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية بعد شهرين من بدء ولايته.

وتحدث كاتساف اللغة الفارسية وسبق له أن استغل الفرصة وتحدث بالفارسية مع الرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي، خلال جنازة البابا السابق، يوحنا بولص الثاني.

موشيه كاتساف

فضائحه الجنسية..

غير جرائمه الدموية، اشتهر كاتساف بفضائحه الجنسية، حيث أنه في عام 2006، بدأت الشرطة الإسرائيلية بالتحقيق مع كاتساف بشأن اتهامات قدمت ضده بعض النساء التي اشتغلت في الديوان الرئاسي والتي تناولت الاعتداءات الجنسي.

وانتهت تحقيقات الشرطة بأن كاتساف مدان الأمر الذي أدى إلى إعلان استقالته، حيث أنه في شهر يناير 2007، قرر النائب العام تبني تقرير الشرطة، وأعلن استعداده لتقديم لائحة اتهام ضد كتساف إذا انتهت فترة ولايته.

وعلى الرغم مما سبق ذكره، فلقد نفى كاتساف الاتهامات ضده ورفض الاستقالة، إلا أنه أعلن العجز المؤقت عن أداء واجبات الرئاسة.

في 30 يناير 2007 قررت اللجنة البرلمانية بدء المراحل القانونية لإقالة الرئيس، ولكن هذه المسيرة تلزم دعم 90 نائبا (أي 75% من النواب) على الأقل.

فضائح كاتساف الجنسية

محاكمة كاتساف..

في 28 يونيو 2007 أعلن كل من رئيس النيابة الإسرائيلية العامة ومحامو كاتساف الحصول على "صفقة قضائية" أي تسوية تقدم أمام المحكمة حيث يعترف كتساف بتنفيذ مضايقات جنسية وأعمال مشينة مقابل حذف اتهامه بعملية اغتصاب والحكم عليه بمعاقبة خفيفة نسبيا - السجن المشروط والتعويضات المالية.

وتلزم هذه التسوية تقديم لائحة اتهام معدلة، وإقرار المحكمة للمعاقبة، لتصبح سارية