نددت جامعة الدول العربية، اليوم السبت، بشأن قرار دمج القنصلية الأمريكية بالسفارة في مدينة القدس، مشيرًا إلى أنه يدمر فرص تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأناضول.


فيما قال سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد بالجامعة العربية، أن القرار الأمريكي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتدمير فرص تحقيق السلام العادل، موضحًا أنه قرار غير مسؤول من الإدارة الأمريكية.

وكشف وزارة الخارجية الأمريكية أن الهدف من دمج القنصلية بالسفارة، هو زيادة التأثير والكفاءة، وليكون هناك هدف دبلوماسي أمريكي واحد، موضحة أنه قرار لتحقيق الأمن والسلام.

وفي السياق نفسه، كان قد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال الأشهر الماضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشرقية المحتلة بدلًا من تل أبيب، واتخذها عاصمة للكيان الصهيوني.

ولذلك نظمت المقاومة الفلسطينية في 30 مارس مسيرات العودة وكسر الحصار احتجاجًا على قرار نقل السفارة الأمريكية، ورفض صفقة القرن، وكسر الحصار عن غزة.
الأمر الذي دفع الإدارة الأمريكية إلى وقف المساعدات المالية الأمريكية التي تقدر 22 مليون دولار إلى فلسطين، ومنع المساهمات إلى وكالة الأونروا، ما سفر عن غضب المجتمع العربي والدولي.


فيما أعلنت القيادة الفلسطينية، أنها ترفض سياسية الابتزاز الرخيصة التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على فلسطين للقبول بصفقة القرن، ووقف نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشرقية المحتلة بدلًا من تل أبيب.

وجدير بالذكر.. أن جمهورية بارجواي تراجعت عن قرار نقل سفارتها إلى القدس الشرقية المحتلة، ما دفع السلطات الأمريكية والإسرائيلية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية معها، وإغلاق سفارة كل منها في باراجواي.