المواطن

عاجل
محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة بحي الموسكي قام الإتحاد الدولي لملكات الجمال بتكريم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير محمود كامل يثير غضب الصحفيين طالبه البلشي بحذفه وطواله: ما الحقائق التي تراجع عن نشرها فرع ثقافة الشرقية يٌطلق فعاليات برنامج "إبداعنا يجمعنا" بنادى غار حراء بقرية الغار التابعة لمركز ومدينة الزقازيق تحت رعاية محافظ الشرقية... إنطلاق فعاليات دورة تنمية مهارات مسئولى وأعضاء وحدات تكافؤ الفرص تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية وبناءاً على تعليمات وتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية واستكمالاً لتنفيذ أسواق اليوم الواحد حازم الأشموني : تنفيذ الإزالة الفورية لأي تعديات مخالفة على الأراضى الزراعية أو أملاك الدولة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إجراءات التأمين على الإتجاه الإستراتيجى الغربى ضبط 3 طن نخالة خشنة وأرز أبيض مجهولي المصدر داخل مخزن للمواد الغذائية ببلبيس في اليوم السابع من أيام الموجه الـ 25.. إزالة 5 حالات تعدي بمساحة 535 متر وحالة تعدي على مساحة 4 قيراط بنطاق المحافظة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بعد آلاف السنين .. كيف فسر العلماء الآن ظاهرة تعامد الشمس على رمسيس

الأحد 21/أكتوبر/2018 - 05:00 ص
تعامد الشمس على رمسيس
تعامد الشمس على رمسيس الثاني
طباعة
في الساعة الخامسة وخمس وخمسون دقيقة من يوم 21 أكتوبر من كل عام يبدأ تسلسل شعاع الشمس في نعومة ورقة فوق وجه الملك رمسيس ويعانقه ويقبله، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء تضئ وجوه التماثيل الأربعة داخل قدس الأقداس .

الدكتور مسلم شلتوت في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يقول أنه من المعلوم أنه نتيجة للحركة الحقيقية لدوران الأرض في مدار شبه دائري حول الشمس ، فإنه يتبعه حركة ظاهرية لدوران الشمس على ما يسمى بدائرة البروج السماوية وهي دائرة تميل بمقدار 23.5 درجة على ما يسميه الفلكيون دائرة الاستواء السماوي ، لذلك فإن للشمس حركة يومية للمكان التي تشرق منه على الأفق ، فهي تشرق من اتجاه الشرق الحقيقي يومي 21 مارس ، و 23 سبتمبر من كل عام وهما بداية الربيع والخريف .

أما في فصلي الربيع والصيف فإنها تشرق من ناحية الشرق مع انحرافها لبضع درجات ناحية الشمال حيث تبلغ قيمة هذا الانحراف أقصى ما يمكن يوم 21 يونيو ومقداره 23.5 درجة من ناحية الشمال ، أما في فصلي الخريف والشتاء فإنها تشرق من ناحية الشرق مع انحرافها لبضع درجات ناحية الجنوب حيث تبلغ قيمة هذا الانحراف أقصى ما يمكن يوم 21 ديسمبر ومقداره 23.5 درجة ناحية الجنوب .. وبالتالي فإذا كان هناك ممر طويل على الأفق ومغلق من ناحية الغرب فإن أشعة الشمس سوف تتعامد على جداره المغلق مرتين كل عام إذا كان محور هذا الممر في اتجاه الشرق أو منحرفاً عنه ناحية الشمال أو الجنوب بزاوية مقدارها 23.5 درجة كحد أقصى .   

لذلك فدخول أشعة الشمس إلى معبد أبو سمبل مرتين في العام وتعامدها على التماثيل الأربع في قدس الأقداس هذا أمر طبيعي لأن درجة انحرافه عن الشرق الحقيقي هو عشر درجات ونصف ناحية الجنوب .

لكن تبقى المعجزة .. إذا كان يومي تعامد الشمس مختاراً ومحددين عمداً قبل عملية النحت .. لأن ذلك يستلزم معرفة تامة بأصول علم الفلك .. وحسابات كثيرة لتحديد زاوية الانحراف لمحور المعبد عن الشرق .. بجانب المعجزة في المعمار بأن يكون المحور مستقيم لمسافة أكثر من ستين متراً ولا سيما أن المعبد منحوت في الصخر ؟!! .

قيل أن يومي 21 فبراير ، و21 أكتوبر هما عيد ميلاد جلوس رمسيس الثاني على العرش .. مع أنه ليس هناك أي مرجع تاريخي يؤكد أو حتى يشير إلي هذا القول .

ما ذكرته بعض المراجع بأن هناك أدلة على أن أصل الفكرة في تشييد معبد في أبو سمبل كانت لسيتي الأول ، وأن جزءاً كبيراً من الداخل كان قد نحت قبل أن يعتلي رمسيس الثاني العرش .
وفي الاعتقاد التاريخي فإن بداية موسم الزراعة عند قدماء المصريين (21 أكتوبر) بعد انحسار مياه الفيضان والتي كانت تغرق كل الأراضي القابلة للزراعة وبداية موسم الحصاد (21 فبراير) لبعض المحاصيل التي يمكن أن تُأكل وهي خضراء كالبصل والفول الأخضر  وهما بلا شك يومان مهمان في حياة الإنسان المصري القديم عندما كانت تزرع الأرض لمرة واحدة في العام على نظام الري بالحياض . وقد أكد هذا الاعتقاد ما كتبه "كنت كتشن" في بداية الفصل الرابع من كتابه (رمسيس الثاني فرعون المجد والانتصار) بأنه ما كاد تشرق شمس يوم 27 من شهر الصيف الثالث (أوائل يونيه 1279 قبل الميلاد) حتى أعلن تتويج الملك رمسيس الثاني بعد وفاة والده الملك سيتي الأول .

التقرير الجيولوجي عن المعبد الذي أعده مكتب استشاري فرنسي بناء على طلب اليونسكـو والحكومة المصرية ونشر بباريس في أكتوبر 1960م ، يقول ما نصه : هناك احتمال قوي بأن محور المعبد الكبير بأبو سمبل لم يتم اختياره عمداً بواسطة المعماريين والمهندسين المصريين القدماء بل أنه فرض عليهم نتيجة لتركيبات جيولوجية داخل الصخر ، كما أن التقرير يذكر بأنه ليس هذا هو الحالة الوحيدة بل أن محور معبد هاتور آلهة الحب والجمال عند قدماء المصريين فرض على المعماريين القدماء أيضاً لأسباب جيولوجية تتعلق بعروق الصخر .
لقد كانت الشمس هي المعبود الأول عند قدماء المصريين وكان قرص الشمس"رع" هو أكبر آلهتهم ، وقد أقاموا له المعابد وقرنوا أسمه بأسمائهم واتخذوا من مدينة عين شمس مركزاً لعبادته ، وكان الغرض من نحت معبد أبو سمبل في جبل صخري وفي مكان نائي مقدس لهم ، هو عبادة الشمس عند شروقها . لذلك ومنذ عصر ما قبل بناء الأهرامات أهتم المصريون القدماء بتتبع حركة الشمس بين النجوم ورصدها رصداً دقيقاً منتظماً .

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads