حكايات قبل النوم .. قصة الفيل والأرنب
الإثنين 22/أكتوبر/2018 - 02:04 ص
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سرد حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة الفيل والأرنب
يحكى أن في يوم من الأيام كانت هناك مجموعة من الارانب الصغيرة تعيش في احدي الغابات الخضراء الجميلة، وكان يسكن في هذه الغابة فيل ضخم يذهب كل يوم الي البحيرة حتي يشرب الماء، وكان خلال سيره يحطم منازل الارانب المسكينة باقدامه الكبيرة ويعتدي عليها ويسبب لها الخوف والفزع، وذات يوم قررت الارانب أن تجتمع معًا لتجد حلًا لهذه المشكلة وتحمي نفسها من عدوان هذا الفيل الضخم.
قال أحد الأرانب: إن الفيل كبير جدًا ولديه خرطوم طويل وأطراف غليظة، ونحن صغار وضعاف لا يمكننا مواجهته، ولذلك علينا ان نبحث لأنفسنا عن مكان آخر نعيش فيه ونسلم من عدوانه فرد عليه ارنب آخر قائلًا: لا يمكننا ان نهاجر من هنا، فهذه ارضنا ووطننا الذي نعيش فيه وقد بنيناه بجهد وتعب فعلينا ان نحافظ عليه ونحميه من المعتدين.
قدم أرنب آخر اقتراحًا قائلًا: يمكننا ان نقوم باختيار مجموعة منا تذهب الي الفيل حتى تستعطفه وترجوه أن يغير الطريق الذي يسلكه الي البحيرة حتى يكون بعيدًا عن منازلنا ولا يسبب لنا مشاكل، فرد أرنب آخر قائلًا: إن الفيل قوي وعظيم ويمتلك سلطان ولن يستمع إلينا بالتأكيد ولن يستجيب الي مطلبنا، فقالت بعض الارانب: علينا ان نواجه هذا الفيل المعتدي فهو عدو غريب عن أرضنا وعليه أن يرحل منا، والفيل مهما زادت قوته وسلطانه لا يمكنه التغلب علينا فنحن جماعة وعلينا أن نحسن التفكير والتدبير للتمسك بارضنا وحمايتها.
وازدادت الحماسة والشغف بين الارنب فقال أحدهم: الحل في الاصرار والوحدة لتحرير أرضنا من هذا العدو المخيف، فرد الجميع: وما هو الحل الآن ماذا سنفعل ؟ قال الارنب: علينا ان نقوم بحفر حفرة كبيرة في طريق الفيل، ونغطيها ببعض اوراق الشجر وأغصانها حتى لا يراها الفيل ولا يدرك مكانها، وبهذه الطريقة يسقط في الحفرة ويهلك ونتخلص من شره، وبالفعل أعجب الجميع بالفكرة وبدأوا في التعاون علي تنفيذها وهكذا تخلصوا من شر هذا الفيل المعتدي.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سرد حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة الفيل والأرنب
يحكى أن في يوم من الأيام كانت هناك مجموعة من الارانب الصغيرة تعيش في احدي الغابات الخضراء الجميلة، وكان يسكن في هذه الغابة فيل ضخم يذهب كل يوم الي البحيرة حتي يشرب الماء، وكان خلال سيره يحطم منازل الارانب المسكينة باقدامه الكبيرة ويعتدي عليها ويسبب لها الخوف والفزع، وذات يوم قررت الارانب أن تجتمع معًا لتجد حلًا لهذه المشكلة وتحمي نفسها من عدوان هذا الفيل الضخم.
قال أحد الأرانب: إن الفيل كبير جدًا ولديه خرطوم طويل وأطراف غليظة، ونحن صغار وضعاف لا يمكننا مواجهته، ولذلك علينا ان نبحث لأنفسنا عن مكان آخر نعيش فيه ونسلم من عدوانه فرد عليه ارنب آخر قائلًا: لا يمكننا ان نهاجر من هنا، فهذه ارضنا ووطننا الذي نعيش فيه وقد بنيناه بجهد وتعب فعلينا ان نحافظ عليه ونحميه من المعتدين.
قدم أرنب آخر اقتراحًا قائلًا: يمكننا ان نقوم باختيار مجموعة منا تذهب الي الفيل حتى تستعطفه وترجوه أن يغير الطريق الذي يسلكه الي البحيرة حتى يكون بعيدًا عن منازلنا ولا يسبب لنا مشاكل، فرد أرنب آخر قائلًا: إن الفيل قوي وعظيم ويمتلك سلطان ولن يستمع إلينا بالتأكيد ولن يستجيب الي مطلبنا، فقالت بعض الارانب: علينا ان نواجه هذا الفيل المعتدي فهو عدو غريب عن أرضنا وعليه أن يرحل منا، والفيل مهما زادت قوته وسلطانه لا يمكنه التغلب علينا فنحن جماعة وعلينا أن نحسن التفكير والتدبير للتمسك بارضنا وحمايتها.
وازدادت الحماسة والشغف بين الارنب فقال أحدهم: الحل في الاصرار والوحدة لتحرير أرضنا من هذا العدو المخيف، فرد الجميع: وما هو الحل الآن ماذا سنفعل ؟ قال الارنب: علينا ان نقوم بحفر حفرة كبيرة في طريق الفيل، ونغطيها ببعض اوراق الشجر وأغصانها حتى لا يراها الفيل ولا يدرك مكانها، وبهذه الطريقة يسقط في الحفرة ويهلك ونتخلص من شره، وبالفعل أعجب الجميع بالفكرة وبدأوا في التعاون علي تنفيذها وهكذا تخلصوا من شر هذا الفيل المعتدي.