3 خطوات لاكتشاف موهبة ابنك المصاب بصعوبات التعلم
الإثنين 22/أكتوبر/2018 - 06:07 ص
حنان حسن إبراهيم
طباعة
تشعر الأم التي لديها ابن يعاني من صعوبات التعلم بألآم وخيبة امل كلما رأت ابنهاغير قادر على التحصيل الدراسى، فتصفه احيانًا بأنه متخلف عقليا وتعتبره احيانا أخرى بأنه ليس له مستقبل، ولكن الحقيقة أنه يمكن أن يكون عبقري وموهوب ولكنك لا تدري ذلك، وفي السطور القادمة ستستطيعين بخطوات بسيطة معرفة حقيقة ما إذا كان إبنك المصاب بصعوبات التعلم موهوبًا.
أوضح عادل عبد الله، أستاذ علم النفس، هناك ثلاثة خطوات تستطيعي عن طريقها معرفة إبنك إذا كان موهوب ذوي صعوبات التعلم في وسط مجموعة من زمايله بالمدرسة، وهذه الخطوات هي التفاوت: وتعني وجود إختلاف بين معدلات ذكاء هؤلاء الأطفال ومستوى قدراتهم وأدائهم الفعلي الملاحظ أو مستوى تحصيلهم الأكاديمي، وهذا التباعد يتجلى أقصى وضوح له في المرحلة الإبتدائية.
واستكمل عبد الله، في كتابه سيكلوجية الموهبة، تلك الخطوات بالتمييز النوعي، وهو يرتبط بأن يكون لدى إبنك صعوبه من صعوبات التعلم مرتبطة بأحد الأساليب المعرفية او بعدد منها، ولكن في مرحلة ما قبل المدرسة فإن الطفل يظهر تأخر فى عناصر اخرى كالاستماع والتفكير والكلام والتناسق الحركى والانتباه، وفي تلكالمرحلة يكون التفاوت في مجالات النمو وليس في التحصيل الدراسي.
بينما تكون الخطوة الأخيرة هي الإستبعاد، وتقوم تلك الخطوة على استبعاد الاطفال الذين لديهم مشكلات تعليمية ولكن يعانون من مشكلات اخرى خارج صعوبات التعلم مثل الاعاقات العقلية اوالحسية "سمعية وبصرية"، أو إضطرابات تواصل أو الحرمان البيئي والثقافي.
وأضاف الباحث، أن الطفل الذى يعانى من إحدى صعوبات التعلم قد يظهر ارتفاعا ملحوظا فى قدرة معينة(جوانب القوة لديه)،ويظهر فى الوقت ذاته انخفاضا ملحوظا في قدرة أخرى، بحيث تمثل تمثل جوانبًا من جوانب القصور التي يعاني منها.
أوضح عادل عبد الله، أستاذ علم النفس، هناك ثلاثة خطوات تستطيعي عن طريقها معرفة إبنك إذا كان موهوب ذوي صعوبات التعلم في وسط مجموعة من زمايله بالمدرسة، وهذه الخطوات هي التفاوت: وتعني وجود إختلاف بين معدلات ذكاء هؤلاء الأطفال ومستوى قدراتهم وأدائهم الفعلي الملاحظ أو مستوى تحصيلهم الأكاديمي، وهذا التباعد يتجلى أقصى وضوح له في المرحلة الإبتدائية.
واستكمل عبد الله، في كتابه سيكلوجية الموهبة، تلك الخطوات بالتمييز النوعي، وهو يرتبط بأن يكون لدى إبنك صعوبه من صعوبات التعلم مرتبطة بأحد الأساليب المعرفية او بعدد منها، ولكن في مرحلة ما قبل المدرسة فإن الطفل يظهر تأخر فى عناصر اخرى كالاستماع والتفكير والكلام والتناسق الحركى والانتباه، وفي تلكالمرحلة يكون التفاوت في مجالات النمو وليس في التحصيل الدراسي.
بينما تكون الخطوة الأخيرة هي الإستبعاد، وتقوم تلك الخطوة على استبعاد الاطفال الذين لديهم مشكلات تعليمية ولكن يعانون من مشكلات اخرى خارج صعوبات التعلم مثل الاعاقات العقلية اوالحسية "سمعية وبصرية"، أو إضطرابات تواصل أو الحرمان البيئي والثقافي.
وأضاف الباحث، أن الطفل الذى يعانى من إحدى صعوبات التعلم قد يظهر ارتفاعا ملحوظا فى قدرة معينة(جوانب القوة لديه)،ويظهر فى الوقت ذاته انخفاضا ملحوظا في قدرة أخرى، بحيث تمثل تمثل جوانبًا من جوانب القصور التي يعاني منها.