داليا زيادة هناك مجهودان بذلت من اجل أدارج الإخوان جماعة إرهابية
الإثنين 01/أغسطس/2016 - 04:24 م
احمد فتحي
طباعة
قالت الباحثة داليا زيادة،إن هناك مجهودات كبيرة بذلت علي المستوي العالمي من أجل إدراج الإخوان جماعة إرهابية، فقد قمنا بتوثيق 3000 ألاف جريمة تم ارتكابها بشكل مباشر من عناصر أخوانيه خلال سنتين فقط وقدمت إلي عدة هيئات ومنظمات دولية فكان عدد الطلبات التي رفعت إلي الكونجرس الأمريكي من أعضاءه وصلت إلي 49 طلب جميعهم يطالب بإدراج الإخوان جماعة إرهابية وصدور بيان أمريكي باعتبار أن الإخوان جماعة إرهابية، هذا فيما يخص الشأن الأمريكي، وهناك مجهودات مماثلة بذلت أيضًا فيما يخص الشأن الأوربي.
وأضاف الكاتب الصحفي رفعت فياض أن الإخوان قامت في البداية علي أساس دعوى ولكن تهدف إلي السلطة والوصول إلي الحكم من خلال الدين واستغلوا غياب دور الدولة في بعض الأحيان من تقديم الخدمات والمساعدات للبسطاء ومحدودي الدخل ليصلوا إلي هدفهم من خلال خلق كيان موازي يقدم المساعدات لطبية وغيرها للبسطاء ليستطيع جذب ولائهم وانتمائهم للجماعة، موضحًا أن الحل يكمن في وجود اقتصاد قوي ينعم به كافة فئات المجتمع وتقديم الفكر الديني الصحيح الوسطي ليس فقط من خلال المؤسسة الدينية ولكن أيضًا من خلال دور الإعلام الذي استوجب عليه تقديم الحقائق وتسليط الضوء علي خطورة هذه الجماعة لأن الإعلام هو الأكثر انتشارًا بين فئات المجتمع، من هنا نستطيع تفويت الفرصة علي كل من يدعو إلي أي فكر منحرف أو تكفيري أو إرهابي، علاوة علي الارتقاء بالتعليم والثقافة واستقرار المجتمع.
وتابع اللواء عبد القادر فريد أن المركز المصري لمكافحة الإرهاب أصبح علي خريطة المنظمات الدولية التي تحارب الإرهاب فلدينا تواصل مع أربعة عشر منظمة دولية تعمل في هذا الشأن ونتبادل معًا البحوث والأفكار ودعي المركز مؤخرًا إلي مؤتمر في روسيا حضره 33 دولة و330 مؤسسة عالمية.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جامعة بنى سويف بمقر الجامعة بالقاهرة تحت عنوان "جماعة الإخوان تنظيم إرهابي وقناع ديني" رؤية تحليلية لاتجاهات الرأي العالمي نحو الجماعة المحظورة.
وأضاف الكاتب الصحفي رفعت فياض أن الإخوان قامت في البداية علي أساس دعوى ولكن تهدف إلي السلطة والوصول إلي الحكم من خلال الدين واستغلوا غياب دور الدولة في بعض الأحيان من تقديم الخدمات والمساعدات للبسطاء ومحدودي الدخل ليصلوا إلي هدفهم من خلال خلق كيان موازي يقدم المساعدات لطبية وغيرها للبسطاء ليستطيع جذب ولائهم وانتمائهم للجماعة، موضحًا أن الحل يكمن في وجود اقتصاد قوي ينعم به كافة فئات المجتمع وتقديم الفكر الديني الصحيح الوسطي ليس فقط من خلال المؤسسة الدينية ولكن أيضًا من خلال دور الإعلام الذي استوجب عليه تقديم الحقائق وتسليط الضوء علي خطورة هذه الجماعة لأن الإعلام هو الأكثر انتشارًا بين فئات المجتمع، من هنا نستطيع تفويت الفرصة علي كل من يدعو إلي أي فكر منحرف أو تكفيري أو إرهابي، علاوة علي الارتقاء بالتعليم والثقافة واستقرار المجتمع.
وتابع اللواء عبد القادر فريد أن المركز المصري لمكافحة الإرهاب أصبح علي خريطة المنظمات الدولية التي تحارب الإرهاب فلدينا تواصل مع أربعة عشر منظمة دولية تعمل في هذا الشأن ونتبادل معًا البحوث والأفكار ودعي المركز مؤخرًا إلي مؤتمر في روسيا حضره 33 دولة و330 مؤسسة عالمية.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جامعة بنى سويف بمقر الجامعة بالقاهرة تحت عنوان "جماعة الإخوان تنظيم إرهابي وقناع ديني" رؤية تحليلية لاتجاهات الرأي العالمي نحو الجماعة المحظورة.