نساء لا تنسى .. أسماء بنت أبى بكر
الإثنين 22/أكتوبر/2018 - 10:50 م
محمود على
طباعة
هي: أَسْمَاءُ بِنْتُ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ بن أبي قحافة عُثْمَان بْن عَامِرِ بْن عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك القرشيّة التيميّة ولدت فى 595 م.
ووالدها هو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين وأمها هى قتيلة بنت عبد العزي بن أسعد لها لها ثلاثة إخوة وأختان من أبيها منهم أخ واحد شقيق من أبيها وأمها.
تزوجت من الزبير بن العوام وهاجرت معه وهى إلى المدينة المنورة ولدت 5 أولاد و3 بنات هم عبد الله، وعروة، والمنذر، وعاصم، والمهاجر، وهن خديجة، وأم الحسن، وعائشة،
دافعت عن أبيها فى هجرته مع رسول الله أخذ والدها كل ما يملكه من المال ولم يترك شيئا لهم وعندما جاء جدها إلى البيت وكان كفيف لا يرى وقال أن اباك قد ترككم وأخذ كل ماله معه فردت أسماء قائلا بقد ترك لنا خيرا كثيرا واتت بحجرتين وغطتها بثوب وامسكت يد جدها لتضعها على الثوب وكأنه مال فأطمئن أنه قد ترك لهم أبوهم شيئا. وعندما أتاها أبا جهل يسئلو عن ابيها وانكرت معرفتها اين هو قتم بضربها على وجهها وكانت هى التى تذهب بالطعام لأبيها ولرسول الله.\
شهدت معركة اليرموك مع ابنها وزوجها ثم طلقها الزبير. عاشت أسماء إلى أن وَلي ابنها الخلافة ثم إلى أن قتل، وصارت كفيفة، وماتت وقد بلغت مائة سنة، وهي أخر المهاجرات وفاةً. روت عدة أحاديث، ومسندها ثمانية وخمسون حديثًا، واتفق لها البخاري ومسلم على ثلاثة عشر حديثًا، وانفرد البخاري بخمسة أحاديث، ومسلم بأربعة.
ووالدها هو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين وأمها هى قتيلة بنت عبد العزي بن أسعد لها لها ثلاثة إخوة وأختان من أبيها منهم أخ واحد شقيق من أبيها وأمها.
تزوجت من الزبير بن العوام وهاجرت معه وهى إلى المدينة المنورة ولدت 5 أولاد و3 بنات هم عبد الله، وعروة، والمنذر، وعاصم، والمهاجر، وهن خديجة، وأم الحسن، وعائشة،
دافعت عن أبيها فى هجرته مع رسول الله أخذ والدها كل ما يملكه من المال ولم يترك شيئا لهم وعندما جاء جدها إلى البيت وكان كفيف لا يرى وقال أن اباك قد ترككم وأخذ كل ماله معه فردت أسماء قائلا بقد ترك لنا خيرا كثيرا واتت بحجرتين وغطتها بثوب وامسكت يد جدها لتضعها على الثوب وكأنه مال فأطمئن أنه قد ترك لهم أبوهم شيئا. وعندما أتاها أبا جهل يسئلو عن ابيها وانكرت معرفتها اين هو قتم بضربها على وجهها وكانت هى التى تذهب بالطعام لأبيها ولرسول الله.\
شهدت معركة اليرموك مع ابنها وزوجها ثم طلقها الزبير. عاشت أسماء إلى أن وَلي ابنها الخلافة ثم إلى أن قتل، وصارت كفيفة، وماتت وقد بلغت مائة سنة، وهي أخر المهاجرات وفاةً. روت عدة أحاديث، ومسندها ثمانية وخمسون حديثًا، واتفق لها البخاري ومسلم على ثلاثة عشر حديثًا، وانفرد البخاري بخمسة أحاديث، ومسلم بأربعة.