باحث أثري يكشف لـ بوابة "المواطن" لغز تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
الإثنين 22/أكتوبر/2018 - 10:31 م
إسماعيل فارس
طباعة
أوضح الباحث الأثرى أحمد عامر، أن الملك رمسيس الثاني يعد ثالث حكام الأسرة التاسعة عشرة في الفترة من 1279 ق.م إلى 1213 ق.م.
ويعد من أعظم ملوك مصر الفرعونية، وامتدت فترة حكمه لحوالى 67 عاما، ودفن بعد وفاته فى وادى الملوك بالأقصر فى المقبرة “كيه فيه 7″، إلا أن موميائه نقلت إلى خبيئة المومياوات فى الدير البحرى، حيث اكتشفت عام 1881م بواسطة جاستون ماسبيرو، وتم نقلها للمتحف المصري بالقاهرة بعد 5 سنوات.
وعن الآثار الثمينة والقيمة التى تركها لنا الملك رمسيس الثانى، أضاف الباحث الاثرى، أن رمسيس ترك لنا العديد من التحفة الرائعة فى أبوسمبل، مشيرًا إلى أن المعبد الكبير له المنحوت فى الصخر بنى حوالى عام 1244 ق.م، كما استغرق بناءه حوالى 21 عامًا أى 1265 ق. م.
وعن الآثار الثمينة والقيمة التى تركها لنا الملك رمسيس الثانى، أضاف الباحث الاثرى، أن رمسيس ترك لنا العديد من التحفة الرائعة فى أبوسمبل، مشيرًا إلى أن المعبد الكبير له المنحوت فى الصخر بنى حوالى عام 1244 ق.م، كما استغرق بناءه حوالى 21 عامًا أى 1265 ق. م.
وأكد أن مدخل المعبد يحرسه 4 تماثيل ضخمة لرمسيس الثانى وهو جالس، ويزيد ارتفاع كل تمثال على 20 مترا، والمعبد الصغير المنحوت أيضا فى الصخر لزوجته نفرتارى وكان مكرسا لعبادة الإله حتحور إله الحب والتى تصور برأس بقرة، وتوجد فى واجهة المعبد 6 تماثيل ضخمة واقفة 4 منها لرمسيس الثانى و2 للملكة نفرتارى، ويصل ارتفاع التمثال إلى حوالى 10 أمتار تقريبا.
وأشار"عامر" إلى أن ظاهرة تعامد الشمس داخل قدس الأقداس فى المعبد الكبير من أبرز الظواهر الفلكية النادرة التى تحدث مرتين كل عام يومى 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام، لافتًا إلى أن الظاهرة تحدث بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى، ويمثل ذلك اليومين والتي يرجع أنها مره يوم ميلاده ومره يوم تتويجه بحكم البلاد، وتماثيل الآلهة أمون، ورع حور، وبتاح التي قدسها، وعبدها المصري القديم.
واكمل الباحث الاثرى، أن أشعة الشمس تقوم باختراق صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترا داخل قدس الأقداس، مشيرًا إلى أن الملك رمسيس الثانى أقام الكثير من المسلات والمعابد منها مسلته بمعبد الكرنك ومسلة أخرى موجوده فى باريس فى ميدان الكونكورد، كما قام بإتمام معبد أبيدوس ثم بنى معبد صغير خاص به بجوار معبد والده ولكنه تهدم ولم يتبق منه إلا أطلال، وأقام فى طيبة معبد الرامسيوم وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إليه وقد سمى باسم المعبد الجنائزى.
وأشار"عامر" إلى أن ظاهرة تعامد الشمس داخل قدس الأقداس فى المعبد الكبير من أبرز الظواهر الفلكية النادرة التى تحدث مرتين كل عام يومى 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام، لافتًا إلى أن الظاهرة تحدث بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى، ويمثل ذلك اليومين والتي يرجع أنها مره يوم ميلاده ومره يوم تتويجه بحكم البلاد، وتماثيل الآلهة أمون، ورع حور، وبتاح التي قدسها، وعبدها المصري القديم.
واكمل الباحث الاثرى، أن أشعة الشمس تقوم باختراق صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترا داخل قدس الأقداس، مشيرًا إلى أن الملك رمسيس الثانى أقام الكثير من المسلات والمعابد منها مسلته بمعبد الكرنك ومسلة أخرى موجوده فى باريس فى ميدان الكونكورد، كما قام بإتمام معبد أبيدوس ثم بنى معبد صغير خاص به بجوار معبد والده ولكنه تهدم ولم يتبق منه إلا أطلال، وأقام فى طيبة معبد الرامسيوم وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إليه وقد سمى باسم المعبد الجنائزى.