طفلي الرضيع مش معبرني.. اعرفي مشكلته
الثلاثاء 23/أكتوبر/2018 - 08:05 ص
طفل متجنب
حنان حسن إبراهيم
طباعة
تشكو الكثير من الأمهات بأن طفلهن الرضيع لا يقوم بالإستجابة إليهن، ويتجاهلونهن ويحزنون بشكل عميقا لمعاملة الأبناء المختلفة مهم، وتكشف السطور القادمة، كيفية التعرف على تلك النوعية من الأطفال، وهل للأم دور في أن يصلون لهذا المستوى من الجفاء.
وأكد محمد السيد صادق، أستاذ الإرشاد النفسي بكلية الدراسات التربوية جامعة القاهرة، أن هناك نوع من الأطفال الرضع يسمون بـ" الأطفال المتجنبون"، وهم سموا هكذا لأنهم يتجاهلون الأم عند عودتها ويستجيب لدعايتها بأن يشيحوا بوجههم عنها، ولا يحاولون إقامة أي نوع من الإتصال معها.
وبين صادق فيكتابه علم النفس الإرتقائي، أن هؤلاء الأطفال نادرًا ما يسمحون لأحد أن يحملهم حتى في غياب الأم، ويتجاهلون السيدة الغريبة التي يتجاهلون بها الأم ومناالمثير أن وجود السيدة الغريبة كان مريحًا لبعض الأطفال الرضع الذين يكرهون أن يكونون بمفردهم.
وكشف أستاذ الإرشاد النفسي، أن الأمهات يلعبن دور كبير في وصول طفلهم لتلك المرحلة، فمعظم أمهات هؤلاء الأطفال يكرهون الإتصال الجسدي اللصيق بالطفل ولذا فهن متحفظات في التعامل مع أبنائهن، وكانوا أكثر غضبًا من الأمهات الأخريات.
وأردف صادق، أن هؤلاء الأطفال في نهاية سنتي المهد يكونون أقل سلوكًا نحو الناس غير المألوفين أكثر من هؤلاء المتعلقين بأمهاتهم، كما أنهم أقل رغبه في إستكشاف عالمهم من المتعلقين
وأكد محمد السيد صادق، أستاذ الإرشاد النفسي بكلية الدراسات التربوية جامعة القاهرة، أن هناك نوع من الأطفال الرضع يسمون بـ" الأطفال المتجنبون"، وهم سموا هكذا لأنهم يتجاهلون الأم عند عودتها ويستجيب لدعايتها بأن يشيحوا بوجههم عنها، ولا يحاولون إقامة أي نوع من الإتصال معها.
وبين صادق فيكتابه علم النفس الإرتقائي، أن هؤلاء الأطفال نادرًا ما يسمحون لأحد أن يحملهم حتى في غياب الأم، ويتجاهلون السيدة الغريبة التي يتجاهلون بها الأم ومناالمثير أن وجود السيدة الغريبة كان مريحًا لبعض الأطفال الرضع الذين يكرهون أن يكونون بمفردهم.
وكشف أستاذ الإرشاد النفسي، أن الأمهات يلعبن دور كبير في وصول طفلهم لتلك المرحلة، فمعظم أمهات هؤلاء الأطفال يكرهون الإتصال الجسدي اللصيق بالطفل ولذا فهن متحفظات في التعامل مع أبنائهن، وكانوا أكثر غضبًا من الأمهات الأخريات.
وأردف صادق، أن هؤلاء الأطفال في نهاية سنتي المهد يكونون أقل سلوكًا نحو الناس غير المألوفين أكثر من هؤلاء المتعلقين بأمهاتهم، كما أنهم أقل رغبه في إستكشاف عالمهم من المتعلقين
