دراسة أمريكية: نهاية السلاح النووي الباكستاني خلال السنوات المقبلة
الأربعاء 24/أكتوبر/2018 - 02:05 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
أصدرت مجموعة أتوميك سيانتيست "Atomic Scientists" البحثية الأميركية تقريرًا عن وضع باكستان النووي، كشفت فيه أن المخزون النووي الباكستاني سيتناقص خلال السنوات القادمة.
وذكرت دراسة نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن حجم المخزون النووي الباكستاني سوف يكون أقل من التقديرات الحالية، وذلك لوجود نقص في اليورانيوم.
وتقدر الدراسة أن باكستان قد تمتلك في أحسن الأحوال ما بين 112 و156 سلاح نووي، ومن بين هؤلاء، من 78 إلى 104 أسلحة يورانيوم مخصب بدرجة عالية (HEU)، و34 إلى 52 أسلحة بلوتونيوم.
وذكرت دراسة نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن حجم المخزون النووي الباكستاني سوف يكون أقل من التقديرات الحالية، وذلك لوجود نقص في اليورانيوم.
وتقدر الدراسة أن باكستان قد تمتلك في أحسن الأحوال ما بين 112 و156 سلاح نووي، ومن بين هؤلاء، من 78 إلى 104 أسلحة يورانيوم مخصب بدرجة عالية (HEU)، و34 إلى 52 أسلحة بلوتونيوم.
وذكرت دراسة أجراها باحثون أميركيون عام 2016 حجم المخزون النووي الباكستاني في حدود 204 إلى 306 في عام 2014، وبحسب الهيئة الدولية للمواد الانشطارية (IPFM)، كان لدى باكستان 120 إلى 130 رأسا حربيا تتكون من كلا النوعين في نهاية عام 2010.
وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة ساينس ساينس العلمية التي تصدر في أكاديمية العلوم الهندية ومقرها بنجالور: " نعتقد أنه بسبب نقص اليورانيوم، وصلت الترسانة النووية الباكستانية إلى هضبة ويمكن أن تنمو ببطء شديد، مشيرون أن أي تفسير بديل لزيادة حجم الترسانة يجب أن يقدم تفسيرا مرضيا ومتسقا لتوريد اليورانيوم من قبل باكستان.
في غياب أي معلومات مباشرة عن قدرات إنتاج الأسلحة في مختلف البلدان، يتم استخدام كمية المواد الانشطارية التي يمتلكها بلد ما لتحديد عدد الأسلحة النووية التي يمكنه صنعها.
وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة ساينس ساينس العلمية التي تصدر في أكاديمية العلوم الهندية ومقرها بنجالور: " نعتقد أنه بسبب نقص اليورانيوم، وصلت الترسانة النووية الباكستانية إلى هضبة ويمكن أن تنمو ببطء شديد، مشيرون أن أي تفسير بديل لزيادة حجم الترسانة يجب أن يقدم تفسيرا مرضيا ومتسقا لتوريد اليورانيوم من قبل باكستان.
في غياب أي معلومات مباشرة عن قدرات إنتاج الأسلحة في مختلف البلدان، يتم استخدام كمية المواد الانشطارية التي يمتلكها بلد ما لتحديد عدد الأسلحة النووية التي يمكنه صنعها.
وتفعل الدراسة الجديدة نفس الشيء، لكن الباحثين يقولون إنهم نظروا إلى أوضاع الطلب والعرض في باكستان بطريقة متكاملة، يعتمد التقدير على المعلومات المتاحة للجمهور حول المنشآت النووية في باكستان وعلى بعض الافتراضات مثل نوعية خام اليورانيوم وحرق المفاعلات.
ويأخذ هذا التحليل في الحسبان الطلب على الكرات الصفراء المنتجة محليًا أو اليورانيوم في ثلاث منشآت رئيسية، محطة كراتشي للطاقة النووية، منشأة كاهوتا للتخصيب ومفاعلات إنتاج البلوتونيوم في خوشاب.
وتابعت الصحفية الأمريكية، أن مصنع كراتشي يعمل لمدة 150 يومًا في المتوسط، ويتم استخدام طاقة كاهوتا ك 11000 وحدة SWU (وحدة عمل منفصلة) إلى جانب انخفاض حرق مفاعلات خوشاب، فإن الطلب الإجمالي (التراكمي) على الكعك الأصفر للتغذية جميع المرافق الثلاثة تأتي إلى 1884 طن.
وفي مقابل ذلك، كانت باكستان ستنتج 1584 طن من الكعكة الصفراء تراكميا حتى عام 2014، وسوف تحتاج مفاعلات الكهرباء في كراتشي إلى 805 طن من الكعكة الصفراء للاستمرار في العمليات حتى نهاية عام 2014، تاركة الباقي لإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم لاستخدامهما في الأسلحة البرنامج، وفقًا لما ذكرته الدراسة ونقلت الصحيفة الأمريكية.
وأفادت الصحفية، أنه بالنظر إلى المعلومات المتعلقة بالعمل في منشآت التخصيب وإنتاج البلوتونيوم حتى عام 2010، لكانت باكستان قد جمعت 1482 كغ من اليورانيوم عالي التخصيب و154 كيلوغرام من البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة.
وكشفت أن عدم توفر الكعكة الصفراء بعد عام 2010 يجعل من الضروري أن تكون هذه التقديرات للأسلحة النووية صالحة اعتبارا من عام 2014.
ولجعل أحد أسلحة اليورانيوم عالي التخصيب، يكون التقدير المستخدم من 12 إلى 18 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب، في حين أن 4 إلى 6 كيلوغرامات من البلوتونيوم لكل سلاح من النوع الثاني.
ويأخذ هذا التحليل في الحسبان الطلب على الكرات الصفراء المنتجة محليًا أو اليورانيوم في ثلاث منشآت رئيسية، محطة كراتشي للطاقة النووية، منشأة كاهوتا للتخصيب ومفاعلات إنتاج البلوتونيوم في خوشاب.
وتابعت الصحفية الأمريكية، أن مصنع كراتشي يعمل لمدة 150 يومًا في المتوسط، ويتم استخدام طاقة كاهوتا ك 11000 وحدة SWU (وحدة عمل منفصلة) إلى جانب انخفاض حرق مفاعلات خوشاب، فإن الطلب الإجمالي (التراكمي) على الكعك الأصفر للتغذية جميع المرافق الثلاثة تأتي إلى 1884 طن.
وفي مقابل ذلك، كانت باكستان ستنتج 1584 طن من الكعكة الصفراء تراكميا حتى عام 2014، وسوف تحتاج مفاعلات الكهرباء في كراتشي إلى 805 طن من الكعكة الصفراء للاستمرار في العمليات حتى نهاية عام 2014، تاركة الباقي لإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم لاستخدامهما في الأسلحة البرنامج، وفقًا لما ذكرته الدراسة ونقلت الصحيفة الأمريكية.
وأفادت الصحفية، أنه بالنظر إلى المعلومات المتعلقة بالعمل في منشآت التخصيب وإنتاج البلوتونيوم حتى عام 2010، لكانت باكستان قد جمعت 1482 كغ من اليورانيوم عالي التخصيب و154 كيلوغرام من البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة.
وكشفت أن عدم توفر الكعكة الصفراء بعد عام 2010 يجعل من الضروري أن تكون هذه التقديرات للأسلحة النووية صالحة اعتبارا من عام 2014.
ولجعل أحد أسلحة اليورانيوم عالي التخصيب، يكون التقدير المستخدم من 12 إلى 18 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب، في حين أن 4 إلى 6 كيلوغرامات من البلوتونيوم لكل سلاح من النوع الثاني.
أوضح ليليثا سنداريسان من المعهد الوطني للدراسات المتقدمة، بنجلورو، أن باكستان ليس لديها خام اليورانيوم عالي الجودة في البلاد.
وتابع أن باكستان ليست دولة رئيسية لإنتاج اليورانيوم، كما أن احتياطيات اليورانيوم المحتملة ليست كبيرة جدا، على الرغم من أن العديد من المناطق لا تزال غير مستكشفة.
وتابع حديثه قائلًا " كن خبراء الأمن ما زالوا متشككين في التقدير الجديد وغير متأكدين من التقييمات، لأن هناك دائمًا افتراضات كثيرة تم إجراؤها عند حساب المواد الانشطارية المتاحة وحرق مفاعلات الطاقة ونوعية اليورانيوم الخام وما إلى ذلك.
