التحقيق مع المشرفين بدار أيتام "تعذيب الأطفال" بطلخا
الإثنين 01/أغسطس/2016 - 07:44 م
قرر محافظ الدقهلية حسام الدين إمام إحالة المشرفين الثلاثة على دار الصفا للأيتام بطلخا إلى الشئون القانونية تمهيدا لإحالتهم إلى النيابة العامة بسبب الاعتداءات التي وقعت على عدد من الأطفال بالدار.
كان المحافظ فور علمه بالواقعة قد أمر بتشكيل لجنة تضم الإدارة العامة للتنمية البشرية ومديرية التضامن الاجتماعي ورئاسة مركز ومدينة طلخا وفريق التدخل السريع ومدير إدارة الأسرة والطفولة ومدير إدارة طلخا الاجتماعية لبحث موضوع الاعتداء على الأطفال.
وعلى الفور قامت اللجنة بالاستعانة بلجنة طبية من مستشفى طلخا المركزي بالتوجه إلى الدار، والتقت مع الأطفال واستمعوا لشكواهم الخاصة بواقعة الاعتداء للتعرف على حقيقة الأمر وتقصي أسبابها لتحديد المتسبب فيها والمسئول عنها.
وقامت اللجنة الطبية بفحص حالة الأطفال الجسدية والنفسية وتحديد وقوع اعتداءات من عدمها وحجمها، والتي تبين منها عدم وجود آثار تعذيب ووجود آثار ضرب.
وقد قامت اللجنة بعرض تقريرها على السيد المحافظ الذي اتخذ قرار الإحالة للتحقيق، مؤكدا أن هؤلاء الأطفال هم أبناؤنا ورعايتهم واجب علينا يكفله القانون والدستور والاعتداء عليهم هو اعتداء على كل ضمير إنساني حي فهؤلاء لا مأوى لهم سوانا ويجب على الجميع حسن معاملتهم وبذل كل الجهود لراحتهم وإدخال السعادة في نفوسهم.
كان المحافظ فور علمه بالواقعة قد أمر بتشكيل لجنة تضم الإدارة العامة للتنمية البشرية ومديرية التضامن الاجتماعي ورئاسة مركز ومدينة طلخا وفريق التدخل السريع ومدير إدارة الأسرة والطفولة ومدير إدارة طلخا الاجتماعية لبحث موضوع الاعتداء على الأطفال.
وعلى الفور قامت اللجنة بالاستعانة بلجنة طبية من مستشفى طلخا المركزي بالتوجه إلى الدار، والتقت مع الأطفال واستمعوا لشكواهم الخاصة بواقعة الاعتداء للتعرف على حقيقة الأمر وتقصي أسبابها لتحديد المتسبب فيها والمسئول عنها.
وقامت اللجنة الطبية بفحص حالة الأطفال الجسدية والنفسية وتحديد وقوع اعتداءات من عدمها وحجمها، والتي تبين منها عدم وجود آثار تعذيب ووجود آثار ضرب.
وقد قامت اللجنة بعرض تقريرها على السيد المحافظ الذي اتخذ قرار الإحالة للتحقيق، مؤكدا أن هؤلاء الأطفال هم أبناؤنا ورعايتهم واجب علينا يكفله القانون والدستور والاعتداء عليهم هو اعتداء على كل ضمير إنساني حي فهؤلاء لا مأوى لهم سوانا ويجب على الجميع حسن معاملتهم وبذل كل الجهود لراحتهم وإدخال السعادة في نفوسهم.