الفلسطينية حنان الحروب: علاج معاناة الأطفال من النزاعات بالتعليم والرياضة
الإثنين 01/أغسطس/2016 - 08:48 م
أكدت الفلسطينية حنان الحروب الفائزة بجائزة "نوبل" التعليم على أن تطوير التعليم والاهتمام بالرياضة والألعاب التي يمارسها الأطفال والشباب أفضل علاج للحالة النفسية والمعاناة بسبب الحروب والنزاعات التي يعاني منها البشر وتؤثر بشكل سلبي في سلوك هؤلاء الأطفال والشباب.
وأوضحت حنان الحروب - في تصريحات لوكالة الأنباء الأسبانية - أن رغبتها في مساعدة أطفالها على تجاوز الصدمة العنيفة التي تعرضوا لها، دفعتها إلى الاهتمام بمجال التعليم والرياضة والتعامل مع الأطفال.
وأشارت الحروب، في تصريحاتها أثناء زيارتها لسانتياجو دي شيلي، إلى أنها تهدف إلى تبادل الخبرات مع الأكاديميين والسلطات، .. وقالت "أعمال العنف في فلسطين تعتبر أمرا عاديا، وهذا يترك أثرا عميقا في نفوس الأطفال، فهم يلتقطون كل شيء يرونه في الشوارع ويخزنوه في أذهانهم، ليتحولوا فيما بعد إلى أشخاص يتسمون بالعنف وفقدان الثقة".
وتعتمد طريقة تدريس المعلمة التي نشأت في مخيم الدهيشة الواقع جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، على نبذ العنف من خلال الألعاب والمنافسات التي تشجع على حل النزاعات وتقليل التوترات.
ونجحت المعلمة الفلسطينية في الفوز بجائزة "نوبل" التعليم، وأعلنت أنها مستعدة للكفاح من أجل الوصول إلى "مستقبل يعمه السلام" وسط أجواء مشتعلة تحيط بالعالم، وذلك عبر قاعات التعليم وتطوير الرياضة.
وتعود علاقة حنان بالتعليم إلى ستة عشر عاما، خلال الانتفاضة الثانية، عندما شاهد أطفالها لحظة إطلاق جنود إسرائيليون النار على والدهم بعد خروجهم من المدرسة، وتقول "كان الموقف قاسيا جدا عليهم، عندما شاهدوا الجنود الإسرائيليين يضحكون بعد إطلاق النار على والدهم، وامتنع الأطفال عن الخروج من البيت وبدأوا ينعزلون عن العالم".
وقررت الحروب وقتها البدء في اختراع بعض الألعاب لاستعادة ثقتهم المفقودة، كما وجهت الدعوة لبعض أطفال الحي ليأتوا إلى منزلهم ويلعبوا مع أطفالها، وبدأ السلوك السلبي لأطفالها يتغير تدريجيا، وزادت ثقتهم في أنفسهم مع الوقت حتى تمكنوا في نهاية المطاف من العودة إلى المدرسة.
وأضافت "بعد انتهاء أزمة أطفالي، قررت أن أساعد الأطفال الآخرين الذين مروا بتجارب مماثلة، إلا أن المعلمين، في البداية، لم يكونوا مستعدين لتغيير نمط التدريس السائد".
وأشارت وكالة الأنباء الأسبانية إلى أن جسدها الضعيف يتناقض مع قوة وثقة كلماتها، عندما قالت "أطفالنا في حاجة إلى فهم أن السلاح الوحيد في مواجهة تحديات المستقبل هو المعرفة والتعليم والرياضة أما العنف فلا يؤدي إلى أية نتيجة".
وتخطت الإنجازات التي حققتها طريقتها في التدريس الحدود، وجعلتها تستحق الحصول على جائزة "جلوبال تيتشر برايس" العالمية التي تمنحها مؤسسة فاركي البريطانية، والتي تعد بمثابة "نوبل" التعليم، في مارس الماضي، والتي تمنح لمن يقدم مساهمة بارزة في مهنة التعليم، وتقدر قيمتها بمليون دولار أمريكي.
وأكدت الحروب أنها ستخصص جزءا من قيمة الجائزة لتدريب المزيد من المدرسين وكذلك لمؤسستها التعليمية التي تهدف إلى لمحاولة "وضع المعلم في بؤرة اهتمام العالم".
وأوضحت حنان الحروب - في تصريحات لوكالة الأنباء الأسبانية - أن رغبتها في مساعدة أطفالها على تجاوز الصدمة العنيفة التي تعرضوا لها، دفعتها إلى الاهتمام بمجال التعليم والرياضة والتعامل مع الأطفال.
وأشارت الحروب، في تصريحاتها أثناء زيارتها لسانتياجو دي شيلي، إلى أنها تهدف إلى تبادل الخبرات مع الأكاديميين والسلطات، .. وقالت "أعمال العنف في فلسطين تعتبر أمرا عاديا، وهذا يترك أثرا عميقا في نفوس الأطفال، فهم يلتقطون كل شيء يرونه في الشوارع ويخزنوه في أذهانهم، ليتحولوا فيما بعد إلى أشخاص يتسمون بالعنف وفقدان الثقة".
وتعتمد طريقة تدريس المعلمة التي نشأت في مخيم الدهيشة الواقع جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، على نبذ العنف من خلال الألعاب والمنافسات التي تشجع على حل النزاعات وتقليل التوترات.
ونجحت المعلمة الفلسطينية في الفوز بجائزة "نوبل" التعليم، وأعلنت أنها مستعدة للكفاح من أجل الوصول إلى "مستقبل يعمه السلام" وسط أجواء مشتعلة تحيط بالعالم، وذلك عبر قاعات التعليم وتطوير الرياضة.
وتعود علاقة حنان بالتعليم إلى ستة عشر عاما، خلال الانتفاضة الثانية، عندما شاهد أطفالها لحظة إطلاق جنود إسرائيليون النار على والدهم بعد خروجهم من المدرسة، وتقول "كان الموقف قاسيا جدا عليهم، عندما شاهدوا الجنود الإسرائيليين يضحكون بعد إطلاق النار على والدهم، وامتنع الأطفال عن الخروج من البيت وبدأوا ينعزلون عن العالم".
وقررت الحروب وقتها البدء في اختراع بعض الألعاب لاستعادة ثقتهم المفقودة، كما وجهت الدعوة لبعض أطفال الحي ليأتوا إلى منزلهم ويلعبوا مع أطفالها، وبدأ السلوك السلبي لأطفالها يتغير تدريجيا، وزادت ثقتهم في أنفسهم مع الوقت حتى تمكنوا في نهاية المطاف من العودة إلى المدرسة.
وأضافت "بعد انتهاء أزمة أطفالي، قررت أن أساعد الأطفال الآخرين الذين مروا بتجارب مماثلة، إلا أن المعلمين، في البداية، لم يكونوا مستعدين لتغيير نمط التدريس السائد".
وأشارت وكالة الأنباء الأسبانية إلى أن جسدها الضعيف يتناقض مع قوة وثقة كلماتها، عندما قالت "أطفالنا في حاجة إلى فهم أن السلاح الوحيد في مواجهة تحديات المستقبل هو المعرفة والتعليم والرياضة أما العنف فلا يؤدي إلى أية نتيجة".
وتخطت الإنجازات التي حققتها طريقتها في التدريس الحدود، وجعلتها تستحق الحصول على جائزة "جلوبال تيتشر برايس" العالمية التي تمنحها مؤسسة فاركي البريطانية، والتي تعد بمثابة "نوبل" التعليم، في مارس الماضي، والتي تمنح لمن يقدم مساهمة بارزة في مهنة التعليم، وتقدر قيمتها بمليون دولار أمريكي.
وأكدت الحروب أنها ستخصص جزءا من قيمة الجائزة لتدريب المزيد من المدرسين وكذلك لمؤسستها التعليمية التي تهدف إلى لمحاولة "وضع المعلم في بؤرة اهتمام العالم".