فاروق ومبارك سبقوه.. هل يحضر" السيسي " نهائي بطولة إفريقيا ؟

أيام قليلة تفصلنا على نهائي دوري أبطال إفريقيا، بين النادي الأهلي ونظيره الترجي التونسي، وتناثر بعض الأخبار حول دعوة الرئيس السيسي لحضور المباراة التي قد تكون في الغالب على ملعب السلام بالقاهرة يوم 2 نوفمبر المقبل.
ربما نية النادي الأهلي دعوة السيسي للمباراة عادت بذاكرة المصريين إلى أحداث حضور الرؤساء للمباريات خاصة لمنتخب مصر وهو ما نرصده في السطور التالية

لرؤساء مصر تاريخ طويل في دعم ومتابعة المنتخب الوطني لكرة القدم والفرق الرياضية المصرية، في هذا التقرير نستعرض أبرز نتائج الفرق المصرية في حضور رئيس الجمهورية.
الملك فاروق
الملك الزملكاوي.. كان الملك فاروق أحد مشجعي نادي الزمالك، ولم يكن فقط من مشجعيه بل كان أيضاً أحد أبرز المنتمين والمحبين فهو يعد أحد مؤسسيه، ففي عام 1944 حضر الملك فاروق مبارة بين نادي الأهلي والزمالك والتي فاز فيها الزمالك "نادي قصر النيل" سابقاً على الأهلي بست أهداف مقابل لاشئ، وسلّم الملك وقتها الكؤوس للاعبين وطلب وقتها من حيدر باشا وزير الحربية وقتها ورئيس نادي الزمالك بتغيير اسمه لـ"نادي فاروق" من شده حبه وانتمائه للنادي.

الرئيس الراحل جمال عبدالناصر
لم يرى كرة القدم لعبة ممتعة ولم يكن يتابعها إلا لأغراض سياسية بحتة، فكان الرئيس من مشجعي النادي الأهلي ولكن ظلت أهلاويته سراً حتى يبقى رئيساً لكل المصريين حسب رواية منير حافظ الرجل الثانى فى مكتب معلومات جمال عبدالناصر.
وقد قبل جمال عبد الناصر منصب الرئاسة الشرفية للنادى الأهلى تقديرا منه لدور النادى العظيم فى الوطنية المصرية، وكانت أولى نقاط التماس بين ناصر وكرة القدم لأول مرة كرئيس مصر يوم أن طالب بأن تسهم كرة القدم فى تسليح الجيش المصرى وأن يخصص جزء من مباريات الدورى العام لتسليح مصر، فاستجاب اتحاد كرة القدم والأندية فى مقدمتها الأهلى والزمالك، حيث اتفق الناديان على تخصيص جزء من إيراد مباراتهما معًا التى أقيمت يوم الجمعة الحادى والعشرين من شهر أكتوبر عام 1955 لمصلحة تسليح الجيش المصري، وكانت أول مباراة لكرة القدم يحضرها الرئيس جمال عبدالناصر.

الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
في عام 1986، حضر مبارك نهائي كأس الأمم الإفريقية بين منتخب مصر ونظيره الكاميروني، وتوجت مصر بالبطولة حينها، وسلم الميداليات للفريقين والكأس لمصطفى عبده، لاعب المنتخب الوطني.
وفي فبراير 2006، حضر "مبارك" نهائي بطولة أمم أفريقيا 2006، حيث تابع الرئيس وعائلته مباراة المنتخب المصري ونظيره ساحل العاج من خلال المقصورة الرئيسية.
وتوج المنتخب بالبطولة، بعد الفوز على منتخب كوت ديفوار بضربات الجزاء الترجيحية.

وتكرر المشهد في إبريل 2007، حينما حضر مباراة الأهلي وبرشلونة في احتفالية النادي الأحمر بالمئوية، باستاد القاهرة، وكان الرئيس الأسبق يتابع المباراة من وراء غطاء زجاجي، وانتهت المباراة بـ4 أهداف مقابل لا شيء للفريق الإسباني.
وفي نوفمبر من ذات العام 2007، لبى الرئيس الأسبق مبارك دعوة النادي الأهلي لحضور النهائي الإفريقي أمام النجم الساحلي، ولكن النتيجة كانت قاسية للقلعة الحمراء وخسر الأهلي بثلاثة أهداف لهدف.
