بالصور.. توأم بالمنيا يبتكر "كرسي" بتكنولوجيا جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة.. ومحافظة المنيا تتجاهلهما.. ومحافظة أخرى تكرمهما
الإثنين 01/أغسطس/2016 - 09:45 م
ليلي مؤمن
طباعة
تمكنا توأم في عامهما الـ 21، من اختراع كرسي يتمكن من الصعود علي الدرج، كي يقدمان وسيلة جديدة تعين ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين في سهولة التحرك، وعلي الرغم من فوزهما بمراكز أولي علي مستوي الجمهورية، إلا أن محافظ الشرقية السابق قام بتكريمهما وتجاهلتهم محافظة المنيا.
وقال حسام سيد مصطفي: بدأنا نبحث لتنفيذ كرسي لمساعدة المعاقين وإمكانية صعود الكرسي علي السلم وبدأنا بالبحث علميا عن تفكير فكرة الجهاز، إضافة الي مميزات لمن لم يتمكنوا من الضغط علي آلة التحكم لتحريك الكرسي، والكرسي يقي من مرض التقرح الجلدي مع تغيير وضع الجسم علي العكس مرة واحدة كل ساعة.
و أوضح: إننا سعينا ان نجد من يتبني مشروعنا كثيرا، وعرضنا الاختراع علي أكثر من وزير وأكثر من محافظ، من بينهم محافظ المنيا السابق اللواء صلاح الدين زيادة، ومستشار رئيس الجمهورية، وكان الرد بوعود دون جدوى، ولا يوجد تنفيذ، ومن ساعدنا هو وزير الاتصالات الأسبق عاطف حلمي، وقام يسعي لتبني المشروع وليس فقط وعود أمام الكاميرا، وبالفعل أوفي بوعده، واخرج ميزانية خاصة للكرسي وأراد ان يكون هناك شركة خاصة تتبني الموضوع وكي يتم الاستفادة بها.
و كشف عن وجود فكرتين لاختراعين جديدين، الأول عن تطوير جهاز السونار وهو ما يساعد الطبيب عند الفحص، وجهاز يفيد من لم يتمكنوا من التحدث بحيث يمكنهم من يخرج الصوت الذي يريدون قوله.
فيما قال محمد سيد مصطفى: إننا بدأنا في الفكرة بشكل بدائي في بداية الأمر وقمنا باستشارة عدد من المهندسين وكانت ردودهم توحي بصعوبة تنفيذ تلك الفكرة علي ارض الحقيقة لكننا التقينا بأحد المهندسين ساعدنا في بدء تنفيذ اختراعنا بشكل علمي يسهل تنفيذه علي ارض الواقع.
و استكمل: بدأنا في الدخول بمسابقات نتحدث من خلالها عن اختراعنا وشاركنا بمسابقة علي مستوي محافظتي المنيا وبني وسويف وحصلنا علي المركز الأول ومن ثم تأهلنا الي معرض "انتل ايسف"، معرض العلوم والهندسة، وحصلنا علي مركز ثالث للجوائز الخاصة ومركز اول علي مستوي الجمهورية من حيث وجهة نظر الطلاب في 2012 و2013 ثم أعقبها مسابقة أخري، تحت رعاية وزارة الاتصالات وفوزنا فورا، وكانت الوزارة آنذاك تخصص ميزانية للفائزين بالمسابقة لمساعدتهم في تحقيق مشروعاتهم علي ارض الواقع، وحصنا علي أول نموذج وحصلنا علي تكلفة النموذج ونفذنا نموذج المشروع بشكل مبدئي.
ولفت إلي وجود عدة مشكلات تعوقنا لاستكمال الاختراع علي ارض الواقع، من بينها مشكلة المواصلات خلال حضور المؤتمرات او المسابقات العلمية، لكننا لم نتمكن من حضور بسبب ان الدولة لم تضع في حسبانها، ان هناك ذوي احتياجات خاصة، ولا توجد وسائل مواصلات لذوي الاحتياجات الخاصة بوسائل النقل العام.
و أكد الشقيقان إن محافظ الشرقية السابق الدكتور رضا عبد السلام، قام بتكريمهما في حين ان محافظ المنيا الحالي او السابق، لم يكرموهما.
وقال حسام سيد مصطفي: بدأنا نبحث لتنفيذ كرسي لمساعدة المعاقين وإمكانية صعود الكرسي علي السلم وبدأنا بالبحث علميا عن تفكير فكرة الجهاز، إضافة الي مميزات لمن لم يتمكنوا من الضغط علي آلة التحكم لتحريك الكرسي، والكرسي يقي من مرض التقرح الجلدي مع تغيير وضع الجسم علي العكس مرة واحدة كل ساعة.
و أوضح: إننا سعينا ان نجد من يتبني مشروعنا كثيرا، وعرضنا الاختراع علي أكثر من وزير وأكثر من محافظ، من بينهم محافظ المنيا السابق اللواء صلاح الدين زيادة، ومستشار رئيس الجمهورية، وكان الرد بوعود دون جدوى، ولا يوجد تنفيذ، ومن ساعدنا هو وزير الاتصالات الأسبق عاطف حلمي، وقام يسعي لتبني المشروع وليس فقط وعود أمام الكاميرا، وبالفعل أوفي بوعده، واخرج ميزانية خاصة للكرسي وأراد ان يكون هناك شركة خاصة تتبني الموضوع وكي يتم الاستفادة بها.
و كشف عن وجود فكرتين لاختراعين جديدين، الأول عن تطوير جهاز السونار وهو ما يساعد الطبيب عند الفحص، وجهاز يفيد من لم يتمكنوا من التحدث بحيث يمكنهم من يخرج الصوت الذي يريدون قوله.
فيما قال محمد سيد مصطفى: إننا بدأنا في الفكرة بشكل بدائي في بداية الأمر وقمنا باستشارة عدد من المهندسين وكانت ردودهم توحي بصعوبة تنفيذ تلك الفكرة علي ارض الحقيقة لكننا التقينا بأحد المهندسين ساعدنا في بدء تنفيذ اختراعنا بشكل علمي يسهل تنفيذه علي ارض الواقع.
و استكمل: بدأنا في الدخول بمسابقات نتحدث من خلالها عن اختراعنا وشاركنا بمسابقة علي مستوي محافظتي المنيا وبني وسويف وحصلنا علي المركز الأول ومن ثم تأهلنا الي معرض "انتل ايسف"، معرض العلوم والهندسة، وحصلنا علي مركز ثالث للجوائز الخاصة ومركز اول علي مستوي الجمهورية من حيث وجهة نظر الطلاب في 2012 و2013 ثم أعقبها مسابقة أخري، تحت رعاية وزارة الاتصالات وفوزنا فورا، وكانت الوزارة آنذاك تخصص ميزانية للفائزين بالمسابقة لمساعدتهم في تحقيق مشروعاتهم علي ارض الواقع، وحصنا علي أول نموذج وحصلنا علي تكلفة النموذج ونفذنا نموذج المشروع بشكل مبدئي.
ولفت إلي وجود عدة مشكلات تعوقنا لاستكمال الاختراع علي ارض الواقع، من بينها مشكلة المواصلات خلال حضور المؤتمرات او المسابقات العلمية، لكننا لم نتمكن من حضور بسبب ان الدولة لم تضع في حسبانها، ان هناك ذوي احتياجات خاصة، ولا توجد وسائل مواصلات لذوي الاحتياجات الخاصة بوسائل النقل العام.
و أكد الشقيقان إن محافظ الشرقية السابق الدكتور رضا عبد السلام، قام بتكريمهما في حين ان محافظ المنيا الحالي او السابق، لم يكرموهما.