معاهدة وادي عربة .. هل تؤرق إسرائيل وتدفع الملك عبدالله للانتقام منها
الجمعة 26/أكتوبر/2018 - 03:32 م
دعاء جمال
طباعة
معاهدة وادي عربة، هذه الممعاهدة التي تم تسليط الضوء عليها في الآونة الأخيرة، جراء قرار الملك عبدالله بعودة السيادة الأردنية على منطقتى " الباقورة والغمر " بعد مطالبات الشعب الأردني بهذا الأمر.
ما هي معاهدة وادي عربة؟
وهي معاهدة سلام وقعت بين إسرائيل والأردن على الحدود الفاصلة بين الدولتين والمارة بوادي عربة في 26 أكتوبر 1994.
تناولت هذه المعاهدة العلاقات بين البلدين وتناولت النزاعات الحدودية بينهما، حيث إنها ترتبط مباشرة بالجهود المبذولة في عملية السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وفي يوليو 1994، أعلن رئيس الوزراء الأردني عبد السلام المجالي عن "نهاية عصر الحروب" وقال شمعون بيريز الرئيس الإسرائيلي آنذاك رداً على ذلك أن "الوقت قد حان من أجل السلام".
ما هي معاهدة وادي عربة؟
وهي معاهدة سلام وقعت بين إسرائيل والأردن على الحدود الفاصلة بين الدولتين والمارة بوادي عربة في 26 أكتوبر 1994.
تناولت هذه المعاهدة العلاقات بين البلدين وتناولت النزاعات الحدودية بينهما، حيث إنها ترتبط مباشرة بالجهود المبذولة في عملية السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وفي يوليو 1994، أعلن رئيس الوزراء الأردني عبد السلام المجالي عن "نهاية عصر الحروب" وقال شمعون بيريز الرئيس الإسرائيلي آنذاك رداً على ذلك أن "الوقت قد حان من أجل السلام".
عبدالسلام المجالي
وفي 26 أكتوبر 1994، تم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية خلال حفل أقيم في وادي عربة في إسرائيل، شمال إيلات وذلك بالقرب من الحدود الإسرائيلية الأردنية.
وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحاق رابين وعبد السلام المجالي بتوقيع المعاهدة فيما ظهر الرئيس عيزر وايزمان والملك حسين بمصافحة تاريخية. وكان الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ووزير الخارجية وارن كريستوفر حاضرين خلال التوقيع. وأرسلت آلاف البالونات إلى السماء في ختام الحفل.
إساق رابين
الباقورة والغمر..
أما عن الباقورة فهي قطعة أرض تبلغ مساحتها 820 دونمًا، وتقع شرقي نقطة إلتقاء نهر الأردن مع نهر اليرموك وهي داخل أراضي المملكة الهاشمية.
احتلتها إسرائيل عام 1950 واستطاعت الاردن استعادتها عبر اتفاقية سلام وهي ضمن أراض كانت الحكومة الأردنية قد خصصتها عامك 1928 لشركة كهرباء فلسطين محدودة الضمان مقابل مبلغ مالي محدد، ولكن آلت ملكية الأرض فيما بعد إلى أشخاص حملوا الجنسية الإسرائيلية بعد حرب عام 1948.
أما منطقة الغمر فهي قطعة الأرض التي تقع في منطقة وادي عربة وتبلغ مساحتها 4235 دونمًا وكذلك احتلتها إسرائيل في الفترة ما بين 1968 وحتى عام 1970واستعادتها الأردن بموجب اتفاقية السلام.
الباقورة والغمر
إدعاءات إسرائيلية ..
وحاولت تل أبيب كعادتها الاصطياد في الماء العكر وربط ما يحدث وقرار العاهل الأردني لعودة السيادة الأردنية على الباقورة والغمر إلى تكوين حلف جديد مع قطر وتركيا.
وزعم موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أن الرزاز كان قد أدار اتصالات جديدة مع وزراء في الحكومة التركية، بهدف استغلال نقل البضائع التركية لدول الخليج عبر بلاده وبعد مرورها لسوريا، بدلا من مرور البضائع التركية لميناء حيفا الإسرائيلي، ومنه لدول الخليج.
موقع ديبكا الإسرائيلي
الخلاصة..
كان قرار العاهل الأردني بعودة السيادة الأردنية على منطقتي الباقورة والغمر ما هي إلا ضربة معلمم في وجه الكيان الصهيوني، فيما تؤرق قطعتي الأرض تلك تل أبيب والتي بسببها لا يزال الوضع متوتر بينهما.