إكرام خليل عن استغلال الأطفال في المشاكل الأسرية: إدمان للسلوكيات الخاطئة
الجمعة 26/أكتوبر/2018 - 10:27 م
أسماء حامد
طباعة
أكدت إكرام خليل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أحلى البلاد للتنمية، عن ظاهرة استغلال الأطفال في المشاكل الأسرية ، أنها كانت تحلم بإنقاذ أطفال الشوارع ، موضحة أنها بدأت تتجول في الشارع المصري منذ عام ٢٠٠٧ لدراسة تلك الظاهرة والإنصات إلى قصص وحكايات تلك الأطفال وفي عام ٢٠١١ دشنت مشروع "صناعة جيل" الذي بدأ في محافظة الأقصر، وشمل أكثر من أربعين مدرسة حكومية.
استغلال الأطفال في المشاكل الأسرية
واستطردت رئيس مجلس أمناء مؤسسة أحلى البلاد للتنمية :" عند تنفيذ المشاريع على أرض الواقع كان الأمر صادم من الحالات الإنسانية الصعبة ، فقررت عمل برنامج مصري وليس مترجم والهدف منه الوصول إلى المرأة المصرية لتوعيتها علميًا لإن الأم المصرية فقيرة في المعرفة، موضحة أنه نظرًا لعدم وجود برامج تربوية، فثقافة الأسر المصرية تكمن في أن أطفالهم في حاجة إلى الأكل والشرب"، مضيفة :" ولكن لا يدركون أن الأهم هي الثقافة النفسية للأطفال حيث أن تكوين شخصية الطفل تتشكل في السنوات الأولى من عمره".
ومن ناحية أخري أضافت إكرام خليل، خلال استضافتها في برنامج "كلام ستات"، عبر فضائية "ON E"، أما عن استخدام البعض من الأسر لأبنائهم في مشاكلهم الزوجية، فأحيانا كثيرة تستخدم الأم طفلها كوسيلة ضغط في مشاكلها مع الأب أو العكس ما يسبب الأثر النفسي السلبي على الطفل فيشع باليتّم والآثار تكون على الصبي والبنت على حد سواء فتجعله يدخل في علاقات عديدة لتعويض الإحساس بعدم الأمان، أو الإنسحاب من الزواج، أو يتشكل لديه النمط الهجومي والعدوانية وفقدان المثل الأعلى والقدوة ويلجأ البعض إلى الإدمان لسلوكيات خاطئة، أو يفقد الولد احساسه الذكوري".
وشددت :" وعلى الأم أن تستجمع طاقتها وصبرها لتربية أبنائها مادام المشاكل الأسرية مقبولة وعادية، أما إذا تحولت تلك المشاكل إلى مظاهر الإهانة وكسر الكرامة فالافضل حينها الإنفصال لإنها إذا استمرت سيظهر ذلك على أبنائهم في التربية".
استغلال الأطفال في المشاكل الأسرية
واستطردت رئيس مجلس أمناء مؤسسة أحلى البلاد للتنمية :" عند تنفيذ المشاريع على أرض الواقع كان الأمر صادم من الحالات الإنسانية الصعبة ، فقررت عمل برنامج مصري وليس مترجم والهدف منه الوصول إلى المرأة المصرية لتوعيتها علميًا لإن الأم المصرية فقيرة في المعرفة، موضحة أنه نظرًا لعدم وجود برامج تربوية، فثقافة الأسر المصرية تكمن في أن أطفالهم في حاجة إلى الأكل والشرب"، مضيفة :" ولكن لا يدركون أن الأهم هي الثقافة النفسية للأطفال حيث أن تكوين شخصية الطفل تتشكل في السنوات الأولى من عمره".
واستكملت رئيس مجلس أمناء مؤسسة أحلى البلاد للتنمية:" كما تم عمل مشروع للأمهات في القرى والنجوع والتوعية ضد الإيذاء الجنسي للأطفال، وورش عمل للأطفال وربطهم بالمدرسة والمدرس والوطن".
ومن ناحية أخري أضافت إكرام خليل، خلال استضافتها في برنامج "كلام ستات"، عبر فضائية "ON E"، أما عن استخدام البعض من الأسر لأبنائهم في مشاكلهم الزوجية، فأحيانا كثيرة تستخدم الأم طفلها كوسيلة ضغط في مشاكلها مع الأب أو العكس ما يسبب الأثر النفسي السلبي على الطفل فيشع باليتّم والآثار تكون على الصبي والبنت على حد سواء فتجعله يدخل في علاقات عديدة لتعويض الإحساس بعدم الأمان، أو الإنسحاب من الزواج، أو يتشكل لديه النمط الهجومي والعدوانية وفقدان المثل الأعلى والقدوة ويلجأ البعض إلى الإدمان لسلوكيات خاطئة، أو يفقد الولد احساسه الذكوري".
وشددت :" وعلى الأم أن تستجمع طاقتها وصبرها لتربية أبنائها مادام المشاكل الأسرية مقبولة وعادية، أما إذا تحولت تلك المشاكل إلى مظاهر الإهانة وكسر الكرامة فالافضل حينها الإنفصال لإنها إذا استمرت سيظهر ذلك على أبنائهم في التربية".