رباب عبده: تعيين أول رئيسة لإثيوبيا خطوة على طريق تمكين نساء افريقيا
السبت 27/أكتوبر/2018 - 10:31 ص
أسماء حامد
طباعة
قالت المحامية رباب عبده، مسئول ملف المرأة بالجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، إن تعين السفيرة سهل ورق زودى رئيسة إثيوبيا، وتعين ١٠ وزيرات بالحكومة من قبل البرلمان الإثيوبى، يجعل اثيوبيا ثالث دولة إفريقية تساوى بين الجنسين فى تكافؤ الفرص في المناصب السياسية القيادية، وذلك بعد دولتى رواندا وسيشل، اللتان سبقاها في هذا التوجه المحمود .
وأضافت عبده:" ويعتبر هذا المنصب بمثابة تحدى جديد تخوضه المرأة الإفريقية عن جدارة واستحقاق، إذ أن قرار البرلمان الإثيوبي جاء ليعبر عن توفر إرادة حقيقية لدى صانع القرار يعبر عن دعمه لفكرة تمكين المرأة سياسياً ومن منطلق إنها شريك أساسي وداعم لمسيرة البناء الوطني، وبعيداً عن فكرة التهميش والتمييز المتعمد والذى عانت من المرأة على مستوى الدول الإفريقية والعربية لفترات طويلة ، والذى يتنافى ويتعارض مع الاتفاقيات الدولية التى تدعم وتؤكد على مفاهيم تعزيز المشاركة السياسية للمرأة والنهوض بأوضاعها سواء من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ومن ثم فإن صدور هذا القرار يعتبر بمثابة تمكين حقيقي للمرأة وتحقيق احلامها في التمكين السياسي الحقيقي ".
واختتمت عبده : نأمل إن يتم تعميم هذا التوجه الداعم للمرأة على مستوى باقي الدول العربية والإفريقية وأن تعُتلى المرأة أعلى المناصب القيادية تطبيقاً لمبدأ المساواة بين الجنسين فى اعتلاء المناصب.
وأضافت عبده:" ويعتبر هذا المنصب بمثابة تحدى جديد تخوضه المرأة الإفريقية عن جدارة واستحقاق، إذ أن قرار البرلمان الإثيوبي جاء ليعبر عن توفر إرادة حقيقية لدى صانع القرار يعبر عن دعمه لفكرة تمكين المرأة سياسياً ومن منطلق إنها شريك أساسي وداعم لمسيرة البناء الوطني، وبعيداً عن فكرة التهميش والتمييز المتعمد والذى عانت من المرأة على مستوى الدول الإفريقية والعربية لفترات طويلة ، والذى يتنافى ويتعارض مع الاتفاقيات الدولية التى تدعم وتؤكد على مفاهيم تعزيز المشاركة السياسية للمرأة والنهوض بأوضاعها سواء من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ومن ثم فإن صدور هذا القرار يعتبر بمثابة تمكين حقيقي للمرأة وتحقيق احلامها في التمكين السياسي الحقيقي ".
واختتمت عبده : نأمل إن يتم تعميم هذا التوجه الداعم للمرأة على مستوى باقي الدول العربية والإفريقية وأن تعُتلى المرأة أعلى المناصب القيادية تطبيقاً لمبدأ المساواة بين الجنسين فى اعتلاء المناصب.