ماما في الشارع .. إبداع أسما وإسراء من أجل لقمة العيش
الثلاثاء 30/أكتوبر/2018 - 04:00 م
فاطمة إسماعيل
طباعة
ماما في الشارع .. اسم ربما من أطرف أسماء المشاريع التي يمكن أن تقابلها وتُصْدَم حين تجد أن القائمين عليها بنات، في ظل الظروف الحالية نجد العديد من الشباب يعانون من البطالة والظروف الاجتماعية الصعبة الذي يمرون بها، فمنهم من يتغلب على ظروفه ويواجهها ويقرر أن يتحدى هذه الصعاب ومنهم من يستسلم لظروفه ليعش في دور الضحية، ولكن قلما تجد نماذج من الشباب يحتذى به.
ماما في الشارع .. برعاية أسما وإسراء
ماما في الشارع .. برعاية أسما وإسراء
ماما في الشارع
قررت كلا من أسما وإسراء مالك الشقيقتان أن ينفذا المشروع الخاص بهما "ماما في الشارع" جاءت هذه الفكرة لديهم عقب أن وجدوا جميع الوظائف غير مجدية وغير مربحة الربح الكافي لتغطية مصاريف الجامعة، وكانت لدى كليهما الرغبة في الاستقلال المادي ، لذا أقدما على هذا المشروع ، دون التفكير في نظرات الناس أو نقدهم ، لكونهم طلاب في الجامعة.
مشروع ماما في الشارع
تجولتا في عربات المترو لبيع السندوتشات ، ولم تلتفتا لأي شيء سوى لتحقيق حلمهما ، وتأمل كلا منهما في أن يكبر المشروع ويصبح لهما يوما ما مكان مرخص للعمل بشكل قانوني ودون أن يتعرضا لأي مضايقات.
تدرس أسما في كلية التربية الفنية بالفرقة الثانية، بينما تدرس شقيقتها إسراء في كلية السياحة والفنادق، وقد اعتمدتا على دراستها في هذا المشروع.
تبدأ أسماء وإسراء يومهما بتجهيز السندوتشات في المنزل وتتكون السندوتشات من جبنة ولانشون وبرجر وكفتة وبانيه، وذلك بمساعدة الأم والخالة في إعداد وتجهيز السندوتشات ، ثم يتوجها إلى عربات المترو بدءا من محطة مترو فيصل حتى نهاية الخط ، لبيع الأطعمة للطلبة وبأسعار رمزية تترواح بين 3.5 إلى 10 جنيهات.
تدرس أسما في كلية التربية الفنية بالفرقة الثانية، بينما تدرس شقيقتها إسراء في كلية السياحة والفنادق، وقد اعتمدتا على دراستها في هذا المشروع.
تبدأ أسماء وإسراء يومهما بتجهيز السندوتشات في المنزل وتتكون السندوتشات من جبنة ولانشون وبرجر وكفتة وبانيه، وذلك بمساعدة الأم والخالة في إعداد وتجهيز السندوتشات ، ثم يتوجها إلى عربات المترو بدءا من محطة مترو فيصل حتى نهاية الخط ، لبيع الأطعمة للطلبة وبأسعار رمزية تترواح بين 3.5 إلى 10 جنيهات.
مشروع ماما في الشارع
ترويجا لمشروع ماما في الشارع قامت أسماء وإسراء بتدشين صفحة على موقع التواصل الإجتماعي الشهير فيس بوك وجاءت فكرة هذا الأسم من فكرة المشروع وهو عمل سندوتشات بيتي نظيفة وشهية وغير مكلفة تكن في متناول الطلبة والموظفين أيضا.
تعمل أسما جاهدة لأن توازن بين الجامعة وبين العمل وتتقاسم أسما وشقيقتها أيام العمل ليتمكنا من متابعة دراستهما أيضا.
قابلت أسما وشقيقتها في بداية العمل بعض من الرفض والخوف من قبل ذويهما، وبعض التعليقات السخيفة والنقد من قبل بعض الطلبة، ومن ناحية أخرى وجدا العديد من الكلمات المحفزة ، تحديدا من الأهل ، الذين يعتبروا أهم محفز لكل شاب أو فتاة يطمحوا للبدء في مشروع .