أطفال بني سويف: السايبر هو المعلم الأول وأخصائي نفسي: يقضي على الأسرة
الأربعاء 31/أكتوبر/2018 - 08:02 ص
شعبان طه
طباعة
مما لا شك فيه أن منافذ الألعاب السايبر انتشرت بشكل كبير في كافة القرى بصعيد مصر، ولكن مع وجودها، اختلف العديد من الآراء حول مدى تأثيرها على كافة الأطفال سواء كان بالتأثيرات الإيجابية والسلبية، بوابة "المواطن الإخبارية" رصدت بعض الآراء، وتجارب الأطفال بمحافظة بني سويف، حول وجود هذة المنافذ، بهذا التقرير.
السايبر هو المعلم
قال كريم عرفات، 12 عاما، بالصف السادس الإبتدائي، أحد أطفال قرى مركز ومدينة إهناسيا غرب محافظة بني سويف، إن ل"السايبر" أهمية كبيرة في حياة كل أطفال القرية، وذلك لأنه يعد المعلم الأول لنا للإطلاع على كافة الألعاب الحديثة، سواء كانت ألعاب خاصة بكرة القدم العالمية، مثل أندية الدوري الإنجليزي، والدورى المصرى، وما به فرق الدوري المصري وخاصة النادى الأهلى والزمالك.
التعلم والتقليد
وقال معاذ رمضان، 10 أعوام، أن في السايبر ألعاب قتالية خاصة بألعاب الكاراتية، والكونغوفو، مما جعلتني ٲتشوق إلى ممارسة الكاراتية، وعقب مشاهدتى لهذه الألعاب، ذهبت إلى أحد الأندية بالمحافظة للتعلم والتدريب على فنون القتال للعبة الكاراتية.
التعامل مع التكنولوجيا الحديثة
وأشار مصطفى عرفات، 14 عاما، إلى أن محلات "السايبر " لم تعد كونها لمجرد الألعاب الكرتونية فقط، بل أصبحت أهم مصادر التعليم لكافة أشكال العلوم والمعرفة التكنولوجية الحديثة، مما نتج عنه مزيدا من الآثار الإيجابية لكيفية التعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة بكافة الوسائل.
طفلى يعيش في كوكب آخر
وأضافت "مريم كامل " إحدى الأمهات، أن منذ وجود هذه المحلات الخاصة "السايبر" وقد تغير حال "طفلى " بشكل كبير وخاصة أنه لم يتعدى ال 12 عاما، فأصبح كٲنة يعيش في كوكب آخر ملئ بالمغامرات، والألغاز التى دائما ما يفكر بها، وخاصة كيفية محاربة العصابات القتالية، كما يراها فى "السايبر ".
وتابعت كلامها قائلة إنه فى ظل إندماج الطفل داخل عالم الألعاب، نتج عنها تغييرًا جذريًا على حياتة، الأمر الذي ساعد على الانطوائية والعزلة له بشكل كبير، نتيجة إدمانه لهذة الألعاب.
وأكدت على وجود بعض الآثار الإيجابية لطفلها، خاصة في ظل وجود تفكير عميق إزاء أى مشكلة تقابله، ويقوم بطرح الأسئلة التي يمكن أن ينتج عنها العديد من الحلول المناسبة لها.
ومن جانبه قال رمضان عبدالمعتمد، أخصائي نفسى، إن لوجود هذه المحلات "السايبر " بعض النتائج الإيجابية والسلبية التى تطرأ على شخصية الأطفال المترددين بشكل كبير بداخلها، مما تؤثر بشكل كامل على كافة التصرفات والسلوكيات فى كافة المواقف الحياتية والمعيشية الخاصة بهم.
وأوضح "عبدالمعتمد " أن من هذة الآثار الإيجابية هى إمداد الطفل بكثرة المعلومات له، كما أنها تساعده على التزويد بالوسائل الحديثة، وكيفية التعامل معها، وقدرتة على التواصل بالعالم الخارجي، وتجعله متزودا بكافة الألعاب الحديثة.
بالإضافة أنها تنمية فكره، والقدرة على الاستماع وتحليل المعلومات، والتعلم ومستوى الوعي والإدراك من خلال التفاعل البصري والصوتي، وخاصة أثناء الألعاب الرياضية.
وأشار إلى وجود كثرة تواجد الأطفال داخل "السايبر " بشكل متواصل يؤثر سلبًا على الترابط الأسري، كما قد يخلق خللًا في شخصية الأطفال تحديدًا في حال إندماجهم داخل مكونات الألعاب، خاصة الألعاب القتالية، وما ينتج عنها لديهم العنف، خاصة إذا كانوا من ذوي الشخصيات الضعيفة.
السايبر هو المعلم
قال كريم عرفات، 12 عاما، بالصف السادس الإبتدائي، أحد أطفال قرى مركز ومدينة إهناسيا غرب محافظة بني سويف، إن ل"السايبر" أهمية كبيرة في حياة كل أطفال القرية، وذلك لأنه يعد المعلم الأول لنا للإطلاع على كافة الألعاب الحديثة، سواء كانت ألعاب خاصة بكرة القدم العالمية، مثل أندية الدوري الإنجليزي، والدورى المصرى، وما به فرق الدوري المصري وخاصة النادى الأهلى والزمالك.
التعلم والتقليد
وقال معاذ رمضان، 10 أعوام، أن في السايبر ألعاب قتالية خاصة بألعاب الكاراتية، والكونغوفو، مما جعلتني ٲتشوق إلى ممارسة الكاراتية، وعقب مشاهدتى لهذه الألعاب، ذهبت إلى أحد الأندية بالمحافظة للتعلم والتدريب على فنون القتال للعبة الكاراتية.
التعامل مع التكنولوجيا الحديثة
وأشار مصطفى عرفات، 14 عاما، إلى أن محلات "السايبر " لم تعد كونها لمجرد الألعاب الكرتونية فقط، بل أصبحت أهم مصادر التعليم لكافة أشكال العلوم والمعرفة التكنولوجية الحديثة، مما نتج عنه مزيدا من الآثار الإيجابية لكيفية التعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة بكافة الوسائل.
طفلى يعيش في كوكب آخر
وأضافت "مريم كامل " إحدى الأمهات، أن منذ وجود هذه المحلات الخاصة "السايبر" وقد تغير حال "طفلى " بشكل كبير وخاصة أنه لم يتعدى ال 12 عاما، فأصبح كٲنة يعيش في كوكب آخر ملئ بالمغامرات، والألغاز التى دائما ما يفكر بها، وخاصة كيفية محاربة العصابات القتالية، كما يراها فى "السايبر ".
وتابعت كلامها قائلة إنه فى ظل إندماج الطفل داخل عالم الألعاب، نتج عنها تغييرًا جذريًا على حياتة، الأمر الذي ساعد على الانطوائية والعزلة له بشكل كبير، نتيجة إدمانه لهذة الألعاب.
وأكدت على وجود بعض الآثار الإيجابية لطفلها، خاصة في ظل وجود تفكير عميق إزاء أى مشكلة تقابله، ويقوم بطرح الأسئلة التي يمكن أن ينتج عنها العديد من الحلول المناسبة لها.
ومن جانبه قال رمضان عبدالمعتمد، أخصائي نفسى، إن لوجود هذه المحلات "السايبر " بعض النتائج الإيجابية والسلبية التى تطرأ على شخصية الأطفال المترددين بشكل كبير بداخلها، مما تؤثر بشكل كامل على كافة التصرفات والسلوكيات فى كافة المواقف الحياتية والمعيشية الخاصة بهم.
وأوضح "عبدالمعتمد " أن من هذة الآثار الإيجابية هى إمداد الطفل بكثرة المعلومات له، كما أنها تساعده على التزويد بالوسائل الحديثة، وكيفية التعامل معها، وقدرتة على التواصل بالعالم الخارجي، وتجعله متزودا بكافة الألعاب الحديثة.
بالإضافة أنها تنمية فكره، والقدرة على الاستماع وتحليل المعلومات، والتعلم ومستوى الوعي والإدراك من خلال التفاعل البصري والصوتي، وخاصة أثناء الألعاب الرياضية.
وأشار إلى وجود كثرة تواجد الأطفال داخل "السايبر " بشكل متواصل يؤثر سلبًا على الترابط الأسري، كما قد يخلق خللًا في شخصية الأطفال تحديدًا في حال إندماجهم داخل مكونات الألعاب، خاصة الألعاب القتالية، وما ينتج عنها لديهم العنف، خاصة إذا كانوا من ذوي الشخصيات الضعيفة.