ما بين المقيمين والمهجرين .. إدلب هدوء يسبق العاصفة
الأربعاء 31/أكتوبر/2018 - 05:02 ص
سيد مصطفى
طباعة
تتجه الأنظار نحو محافظة إدلب السورية، أخر معاقل المعارضة السورية، بسكانها المقيمين، والمهجرين إليها من رافضي المصالحة مع النظام السوري أو المهجريبن منها من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، خاصة بعد إتفاق المنطقة العازلة حولها، والضمانات التركية لبقاء قوات المعارضة، لتطرح العديد من التساؤلات حول حتى متى سيستمر الهدوء داخل إدلب.
الوصول إلى الهدوء
الوصول إلى الهدوء
وكان قد عقد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قمة ثلاثية ع نظيره التركي والروسي في العاصمة الإيرانية طهران، لحل الأزمة السورية، والتوصل للتسوية السورية، ولكن لم تحقق القمة الأهداف المرجوة.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لتسوية بشأن إدلب السورية، خلال قمة ثنائية عقداها في منتجع سوتشي.
وتمثلت بنود التسوية في إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مقاتلي المعارضة وقوات الحكومة السورية، بحلول 15 أكتوبر، مشيرًا إلى أن "القوات الروسية والتركية ستراقب المنطقة المنزوعة السلاح، وتمتد المنطقة المنزوعة السلاح بعرض يراوح من 15 إلى 20 كيلومترًا"، وسيتم سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح.
تختتم تلك اللقاءات، اللقاء الرباعي الذي عقد في اسطنبول، السبت، بين رؤساء فرنسا وتركيا وروسيا والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، توافقًا على مسألة الحل السياسي في سوريا، ووحدة الأراضي السورية، ظهر تباين في الأولويات، تجلى خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بعيد القمة بمشاركة الزعماء الأربعة.
إتفاقيات سوية وشروط لعودة المهجرين
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لتسوية بشأن إدلب السورية، خلال قمة ثنائية عقداها في منتجع سوتشي.
وتمثلت بنود التسوية في إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مقاتلي المعارضة وقوات الحكومة السورية، بحلول 15 أكتوبر، مشيرًا إلى أن "القوات الروسية والتركية ستراقب المنطقة المنزوعة السلاح، وتمتد المنطقة المنزوعة السلاح بعرض يراوح من 15 إلى 20 كيلومترًا"، وسيتم سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح.
تختتم تلك اللقاءات، اللقاء الرباعي الذي عقد في اسطنبول، السبت، بين رؤساء فرنسا وتركيا وروسيا والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، توافقًا على مسألة الحل السياسي في سوريا، ووحدة الأراضي السورية، ظهر تباين في الأولويات، تجلى خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بعيد القمة بمشاركة الزعماء الأربعة.
إتفاقيات سوية وشروط لعودة المهجرين
قال علي خضر، المهجر من بلدة الفوعة في إدلب، على قمة إسطنبول أنه في السياسه لايقال كل ماتم الاتفاق عليه، مبينُا أن هناك إتفاقات سرية بين الطرفين.
وأكد خضر في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك إتفاق غير معلن على تجميع المسلحين في جزء من إدلب وجزء من حلب وتترك لتركيا تولي أمورهم.
وأضاف خضر، أن المهجرين من كفريا والفوعة حاليًا، كما كانت آخر من فك الحصار عنهم سيكون حل وضعهم اخر الحلول، مبينًا أنه لاعوده قبل استتباب الأمن بشكل كامل، وعودة مؤسسات الدوله إليها.
قال أنس الخولي، الناشط والإعلامي السوري المهجر من الغوطة الشرقية إلى إدلب، أن الوضع الحالي بادلب مستقر، مبينًا أنه بات امر الاجتماعات الدولية المتكرر نوعا ما مجدي ولكن ليس بالكامل
وأكد الخولي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه كل فترة يكون هناك كلام عن تهدئة ولكن دوما الخلل يكون من قوات النظام الاسدي وحلفائه فلا يلتزمون.
وأضاف الخولي، أن الشعب السوري في الشمال يحتاج الى قرارت صارمة ويلتزم بها الجميع، فالشعب الذي تحمل جميع الظروف الصعبة يستطيع ان يبدع في الحياة
قال حمود قطيش المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أنه يوجد داخل إدلب صراع على الحواجز التي تدر دخلا للامراء بين فصائل اسلامية في ريف ادلب الجنوبي.
وأكد قطيش، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنها ستحل قريبا مع اتفاق على تقاسم النفوذ مع اننا مع انهاء وجود النصرة والفصائل الاكثر تشددا ولكن لا يعتقد لاي فصيل هذه النية بعد صبغ الفصائل بصبغة اسلامية.
وأضاف المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية، أن هذا ماخبره السوريون عن تلك الفصائل عنهم، كل قتالهم لاجل المال اما شعارات تطبيق الشرع "و هي لله" والى ماهنالك من شعارات هي لكسب مزيد من المطبلين الاغبياء في نموذج اخر عن شعارات النظام.
جدير بالذكر، أن محافظة إدلب تتقاسم النفوذ فيها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" سابقًا، ومجلس تحرير سوريا المنضوي تحت لواءه أحرار الشام وعماد الدين زكي وغيرها من الفصائل، بينما قامت تركيا بإحتلال منطقة عفرين السورية من وحدات حماية الشعب الكردية، على أثر عملية إشترك فيها كل من الجيش التركي وقوات من المعارضة السورية.
أفادت وكالة "الأناضول" التركية، أن قسما كبيرا من العناصر الراديكالية وأسلحتهم الثقيلة انسحبت من المنطقة منزوعة السلاح بإدلب، مشيرا إلى انخفاض في انتهاك وقف إطلاق النار بنسبة 90%.
وأكد خضر في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك إتفاق غير معلن على تجميع المسلحين في جزء من إدلب وجزء من حلب وتترك لتركيا تولي أمورهم.
وأضاف خضر، أن المهجرين من كفريا والفوعة حاليًا، كما كانت آخر من فك الحصار عنهم سيكون حل وضعهم اخر الحلول، مبينًا أنه لاعوده قبل استتباب الأمن بشكل كامل، وعودة مؤسسات الدوله إليها.
قال أنس الخولي، الناشط والإعلامي السوري المهجر من الغوطة الشرقية إلى إدلب، أن الوضع الحالي بادلب مستقر، مبينًا أنه بات امر الاجتماعات الدولية المتكرر نوعا ما مجدي ولكن ليس بالكامل
وأكد الخولي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه كل فترة يكون هناك كلام عن تهدئة ولكن دوما الخلل يكون من قوات النظام الاسدي وحلفائه فلا يلتزمون.
وأضاف الخولي، أن الشعب السوري في الشمال يحتاج الى قرارت صارمة ويلتزم بها الجميع، فالشعب الذي تحمل جميع الظروف الصعبة يستطيع ان يبدع في الحياة
قال حمود قطيش المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أنه يوجد داخل إدلب صراع على الحواجز التي تدر دخلا للامراء بين فصائل اسلامية في ريف ادلب الجنوبي.
وأكد قطيش، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنها ستحل قريبا مع اتفاق على تقاسم النفوذ مع اننا مع انهاء وجود النصرة والفصائل الاكثر تشددا ولكن لا يعتقد لاي فصيل هذه النية بعد صبغ الفصائل بصبغة اسلامية.
وأضاف المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية، أن هذا ماخبره السوريون عن تلك الفصائل عنهم، كل قتالهم لاجل المال اما شعارات تطبيق الشرع "و هي لله" والى ماهنالك من شعارات هي لكسب مزيد من المطبلين الاغبياء في نموذج اخر عن شعارات النظام.
جدير بالذكر، أن محافظة إدلب تتقاسم النفوذ فيها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" سابقًا، ومجلس تحرير سوريا المنضوي تحت لواءه أحرار الشام وعماد الدين زكي وغيرها من الفصائل، بينما قامت تركيا بإحتلال منطقة عفرين السورية من وحدات حماية الشعب الكردية، على أثر عملية إشترك فيها كل من الجيش التركي وقوات من المعارضة السورية.
أفادت وكالة "الأناضول" التركية، أن قسما كبيرا من العناصر الراديكالية وأسلحتهم الثقيلة انسحبت من المنطقة منزوعة السلاح بإدلب، مشيرا إلى انخفاض في انتهاك وقف إطلاق النار بنسبة 90%.