حكيلنا حكايتك..غرفتي هي صديقتي لهذا السبب!
الجمعة 02/نوفمبر/2018 - 08:54 ص
أمل عسكر
طباعة
خلف كل بيت حكاية لا يعلمها غير الذين يسكنون خلف تلك الأبواب، منهم من يعاني ومنهم من يحارب لأجل عيشة هنية، ومنهم من يختبىء بحزنه وألمه وراء هذا الباب المغلق، ويوجد من يحاول البحث عن عيشة راضية ويحمد الله على تلك الحياة، ويوجد من يمتلك الكثير من المصائب التي لم تعد ولا تحصى، الألآلف من الحكايات التي توجد وراء الأبواب.
احكيلنا حكايتك
علياء.ك سيدة في العقد الثاني من عمرها تعيش بين جدرانها الأربعة تبحث عن الحياة والفرح والسعادة بين تلك الجدران ولكنها في كل مرة تفضل وتعود لحياتها الكئيبة في غرفتها الصغيرة التي تشعر أنها الوحيدة التي تحتويها من خيانة البشر وغدرهم من وجهة نظرها فهي ترى أن البشر هم أسوء من على الأرض.
وقالت:" حياتي عبارة عن مشاكل وخلافات من أول يوم ولادتي وحتى الآن وأنا أعيش في صراع مع العالم البشري الذي حولي، لا أحد يريد أن يفهمني الكل فقط يرى أنني شخصية انطوائية بعيدة عن الناس ولا يعرفون مدى الألم والمعاناة التي شاهدتها من هؤلاء البشر".
وتابعت:" والدي كان شخص عصبي لا يحب غير نفسه فقط دائما ما كان يقوم بالاعتداء علي بالضرب والألفاظ السيئة، حياتي معه عبارة عن إهانات متكررة بطريقة يومية حتى تعليمي كان يريد أن يحرمني منه ورفض استكمالي للمراحل التعليمية بعد الإعدادية وكان يريد زواجي من أي شخص المهم يتخلص من وجودي".
موضحة: أن والدتي هي الشخص الوحيد التي وقفت بجانبي في هذه النقطة وتحملت الإهانة والضرب لكي استكمل تعليمي، لا أنكر أنني شخصية انطوائية ولكن السبب في ذلك من حولي وخاصة والدي هو السبب في جعلي هكذا".
وأكملت:" أحب المكوث في غرفتي هي صديقتي عاشت معي كل تفاصيل حياتي المؤلمة والحزينة واعتدائه المتكرر التي مازلت حتى الآن رغم كبر سني الأ أنه مازال يوبخني وجعلني أبحث عن عمل كي استكمل تعليمي كان هذا شرطه الوحيد ووافقت عليه واجهت الكثير من المتاعب بسبب انطوائي ولكنني لم أضعف بل كرهت البشر اكثر من تصرفاتهم السيئة وتعاملهم معي كأنثى ضعيفة وهذا ما كان يجعلني اترك الكثير من الوظائف كثيرا".
وتابعت:" ولكن ما تعلمته هو أن الحياة يجب أن تسير تحت أي ظرف وجعلت من انطوائي قوة في مواجهة البشر وأنني لا يجب اترك وظيفة من أجل أحد يضايقني".
احكيلنا حكايتك
علياء.ك سيدة في العقد الثاني من عمرها تعيش بين جدرانها الأربعة تبحث عن الحياة والفرح والسعادة بين تلك الجدران ولكنها في كل مرة تفضل وتعود لحياتها الكئيبة في غرفتها الصغيرة التي تشعر أنها الوحيدة التي تحتويها من خيانة البشر وغدرهم من وجهة نظرها فهي ترى أن البشر هم أسوء من على الأرض.
وقالت:" حياتي عبارة عن مشاكل وخلافات من أول يوم ولادتي وحتى الآن وأنا أعيش في صراع مع العالم البشري الذي حولي، لا أحد يريد أن يفهمني الكل فقط يرى أنني شخصية انطوائية بعيدة عن الناس ولا يعرفون مدى الألم والمعاناة التي شاهدتها من هؤلاء البشر".
وتابعت:" والدي كان شخص عصبي لا يحب غير نفسه فقط دائما ما كان يقوم بالاعتداء علي بالضرب والألفاظ السيئة، حياتي معه عبارة عن إهانات متكررة بطريقة يومية حتى تعليمي كان يريد أن يحرمني منه ورفض استكمالي للمراحل التعليمية بعد الإعدادية وكان يريد زواجي من أي شخص المهم يتخلص من وجودي".
موضحة: أن والدتي هي الشخص الوحيد التي وقفت بجانبي في هذه النقطة وتحملت الإهانة والضرب لكي استكمل تعليمي، لا أنكر أنني شخصية انطوائية ولكن السبب في ذلك من حولي وخاصة والدي هو السبب في جعلي هكذا".
وأكملت:" أحب المكوث في غرفتي هي صديقتي عاشت معي كل تفاصيل حياتي المؤلمة والحزينة واعتدائه المتكرر التي مازلت حتى الآن رغم كبر سني الأ أنه مازال يوبخني وجعلني أبحث عن عمل كي استكمل تعليمي كان هذا شرطه الوحيد ووافقت عليه واجهت الكثير من المتاعب بسبب انطوائي ولكنني لم أضعف بل كرهت البشر اكثر من تصرفاتهم السيئة وتعاملهم معي كأنثى ضعيفة وهذا ما كان يجعلني اترك الكثير من الوظائف كثيرا".
وتابعت:" ولكن ما تعلمته هو أن الحياة يجب أن تسير تحت أي ظرف وجعلت من انطوائي قوة في مواجهة البشر وأنني لا يجب اترك وظيفة من أجل أحد يضايقني".