المواطن

عاجل
محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة بحي الموسكي قام الإتحاد الدولي لملكات الجمال بتكريم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير محمود كامل يثير غضب الصحفيين طالبه البلشي بحذفه وطواله: ما الحقائق التي تراجع عن نشرها فرع ثقافة الشرقية يٌطلق فعاليات برنامج "إبداعنا يجمعنا" بنادى غار حراء بقرية الغار التابعة لمركز ومدينة الزقازيق تحت رعاية محافظ الشرقية... إنطلاق فعاليات دورة تنمية مهارات مسئولى وأعضاء وحدات تكافؤ الفرص تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية وبناءاً على تعليمات وتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية واستكمالاً لتنفيذ أسواق اليوم الواحد حازم الأشموني : تنفيذ الإزالة الفورية لأي تعديات مخالفة على الأراضى الزراعية أو أملاك الدولة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إجراءات التأمين على الإتجاه الإستراتيجى الغربى ضبط 3 طن نخالة خشنة وأرز أبيض مجهولي المصدر داخل مخزن للمواد الغذائية ببلبيس في اليوم السابع من أيام الموجه الـ 25.. إزالة 5 حالات تعدي بمساحة 535 متر وحالة تعدي على مساحة 4 قيراط بنطاق المحافظة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

نساء لا تنسى .. حسيبة بن بوعلي حورية الثورة الجزائرية

الجمعة 02/نوفمبر/2018 - 11:21 ص
نساء لاتنسى حسيبة
نساء لاتنسى حسيبة بن بوعلي
أمل عسكر
طباعة
حسيبة بن بوعلي من مواليد 18 يناير 1938 في مدينة شلف (الأصنام سابقا) شمالي الجزائر ونشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت تعليمها الإبتدائي بمسقط رأسها.

نساء لا تنسى 
وبعد انتقال عائلتها إلى العاصمة سنة 1948 واصلت تعليمها هناك، وانضمت إلى ثانوية عمر راسم، وامتازت بذكائها الحاد، ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن صفوف الكشافة الجزائرية اطلعت على أوضاع الشعب السيئة، وانضمت إلى صفوف الثورة التحريرية وهي في سنّ السابعة عشر ولكن نشاطها الفعال برز سنة 1956 حين أصبحت عنصرا نشيطا في فوج الفدائيين المكلفين بصنع ونقل القنابل.

واستغلت وظيفتها بمستشفى مصطفى باشا للحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنع المتفجرات، وكان لها رفقة زملائها دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر خاصة بعد إلتحاقها نهائيا بالمجاهدين بحي القصبة ومغادرتها البيت العائلي نهائيا في أكتوبر 1956 بعد إكتشاف أمرها.

وواصلت نضالها بتفان إلى أن تم التعرف على مكان اختفائها من طرف قوات العدو التي حاصرت المكان، وأمام رفض حسيبة وزملائها تسليم أنفسهم، قام الجيش بنسف المبنى بمن فيه وذلك يوم 8 أكتوبر 1957، وكانت هي مع زملائها رمزا للتضحية بالغالي والنفيس من اجل حرية الوطن والحفاظ على الأمن والأمان في البلاد.


سمح لها تكوينها التعليمي وانخراطها في الكشافة الإسلامية من أن تكون من بين أشهر نساء الثورة ذكاء والأكثر اضطلاعا بأحوال الشعب الجزائري ومعاناته من الاستعمار، لم تكن تعلم حسيبة بن بوعلي أنها ستكون رمزا للمرأة الجزائرية الحرة المناضلة من أجل استقلال بلادها.

و استشهدت سنة 1957 بعدما رفضت تسليم نفسها إثر محاصرة قوات الاحتلال مكان تواجدها.

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads