"مستقبل وطن": توقيت زيارة السيسي لبرلين تعطي دلالة بوجود رؤية مخططة للتحركات الرئاسية الخارجية
الخميس 01/نوفمبر/2018 - 07:46 م
هند هيكل
طباعة
أعد مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية لحزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس محمد الجارحى، الأمين العام المساعد للجان المتخصصة، دراسة حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى ألمانيا، وأهمية وودلالات الزِّيارة، وتحليل واقع وتطور العَلاقات الاقتصاديَّة المِصريَّة الألمانيَّة، مع الوقوف على أهم المكاسب المُتحققة والمُحتملة للزِّيارة، وسُبل بناء وتعزيز شراكة مُستدامة بين القاهرة وبرلين.
وتناولت الدراسة حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى ألمانيا،، الدلالات والمكاسب وسُبل تعزيز الشراكة، حيث قام الرئيس "عبد الفتاح السيسى" فى الثامن والعشرين من أكتوبر 2018 بزِيارة لألمانيا لمدة 4 أيام، وتأتى تلك الزِّيارة تلبيةً لدعوة المُستشارة الألمانيَّة "أنجيلا ميركل" للمشاركة فى أعمال القِمة الُمصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكُومات أعضاء المبادرة الألمانيَّة للشراكة مع إفريقيا فى إطار مجموعة العشرين، وتعتبر تلك الزِّيارة الثالثة للرئيس "السيسى"، وتشكّل قمته مع "ميركل" السادسة له، وتكتسب الزِّيارة أهمية خاصة كون التواجد الرئاسىّ يحمل طابعين: أحدهما مِصريًّا يعنى بالعَلاقات الثنائيَّة بين القاهرة وبرلين، وثانيهما إفريقيًّا يعنى بالشراكة الأوروبيَّة الإِفريقيَّة على مستوى قارىّ.
وأشارت الدراسة، حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى ألمانيا، إلى أهمية زيارة الرئيس السيسى إلي ألمانيا، حيث أُطلِقَتْ القِمة المُصغرة للقادة الأفارقة أعضاء المبادرة الألمانيَّة للشراكة مع إفريقيا فى إطار مجموعة العشرين بناءً على مُبادرة دعتْ إليها المُستشارة الألمانيَّة "ميركل" فى عام 2017، بغية تعزيز التعاون الاقتصادىّ مع القارة الإِفريقيَّة، وإتاحة الفرصة لتحسين الظروف لجذب الاستثمار الخاص، بما فى ذلك مجالات البنية الأساسية للدول الإِفريقيَّة، وبمقتضى المُبادرة تتعاون الدول الإِفريقيَّة مع شركاء التنمية والمنظمات الماليَّة الدوليَّة المعنية بالأوضاع فى إفريقيا، بما فى ذلك بنك التنمية الإِفريقىّ والبنك الدولىّ وصُندوق النقد الدولىّ، للعمل على وتنفيذ إجراءات تناسب أوضاع كل دولة على حدا، كمال يعكس توقيت الزِّيارة الحالية للرئيس "السيسى" لألمانيا دلالة مهمة فيما يتعلق بوجود رُؤْية مُخططة ومدروسة للتحركات الرئاسيَّة الخارجيَّة، فلم يكن اختيار ألمانيا وغيرها من الدول محط الزِّيارة الأخيرة للرئيس محض الصدفة، بل كان أمرًا مدروسًا ومُخططًا وفقًا للاحتياجات الحالية للاقتصاد المِصرىّ، كما هو الحال في زيارة الرئيس لليونان ثم روسيا ثم السودان.
وأضافت الدراسة حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى ألمانيا:"تتوجيًا لتلك الزِّيارات الخارجيَّة الناجحة، وقبل أيام من انطلاق مُنتَدى شباب العالَم برعاية الرئيس، جاءتْ زِيارة "السيسى" الحالية لبرلين تأكيدًا على انشغال مِصر بالقضايا العالَميَّة، لا سِيَّما الإِرهاب والهجرة غير الشرعيَّة، كما تعكس الزِّيارة قوة العَلاقات بين مِصر وأكبر اقتصادات فى أوروبا، وأن مِصر تعمل على تأكيد تعاونها مع الجميع فى ظل مبدأ المصالح المُشتركة وليستْ التبعية، كما أنها تأتى مواكبة لعملية التنمية والبناء والإصلاح الشامل التى تقودها الدولة المِصريَّة، وتحمل زِيارة "السيسى" لألمانيا مجموعة من الدلالات والاعترافات من قِبل أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو، ويتمثل أبرزها في الاعتراف بدور مِصر العالَمىّ فى قضايا الإِرهاب والهجرة غير الشرعيَّة، والاعتراف بعودة الدور المِصرىّ فى دعم التنمية الإِفريقيَّة.
وتلخصت الدراسة، حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى ألمانيا، إلى واقع وتطورات العَلاقات الاقتصاديَّة المِصريَّة الألمانيَّة، في عدد من النقاط التي تأتي في البداية التبادل التجاري، والاستثمارات الألمانيَّة فى مِصر، والتعاون الإِنمائىّ، وذكرت الدراسة النتائج والمكاسب الاقتصاديَّة من زِيارة "السيسى" لألمانيا، حيثُ تمَّ على هامش الزِّيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائيَّة بين القاهرة وبرلين، وتضمنت النتائج والمكاسب الأقتصادية للزيارة رسائل مهمة أبرزها شهادة دُوَليَّة بتعافى الاقتصاد المِصرىّ، وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا.
واختتمت الدراسة، تبقى ثمة متطلبات لبناء شراكات قويَّة مُستدامة، فرغم أهمية التحركات الرئاسيَّة المِصريَّة، إلا أن مُستقبل العَلاقات الاقتصاديَّة المِصريَّة الخارجيَّة يتطلب رؤى وإستراتيجيات جديدة للبناء على أساس المصالح المُشتركة، حتى تتحقق استدامة العَلاقات الإستراتيجيَّة الاقتصاديَّة، بحيثُ لا ترتبط فقط بالتوجهات الرئاسيَّة، وفى هذا الإطار، يمكن استثمار الجانب المؤسسىّ فى العَلاقة المِصريَّة الألمانيَّة، والمُتمثل فى اللَّجنة الاقتصاديَّة الألمانيَّة المِصريَّة المُشتركة فى برلين، بحيثُ تتولى مهمة تحويل الاتفاقيات المُبرَمة إلى خُطوات ملموسة ومُحدَّدة على أرض الواقع، وإجراء عملية مراجعة دورية لمستوى تلك العَلاقات والمشروعات، ومعرفة ما تمَّ إنجازه، وما لم يتم إنجازه، والتغلب على العقبات أولًا بأول.
فضلًا عن استثمار واستغلال المُنتَدى الاقتصادىّ المِصرىّ الألمانىّ فى الترويج للفرص ومجالات الاستثمار الواعدة فى مِصر أمام الاستثمارات الأجنبيَّة من خلال إرسال وفود شعبيَّة من رجال أعمال وإعلاميين وبرلمانيين بشكلٍ دورى؛ لتعريف رجال الأعمال فى الدول المُستهدفة بفرص الاستثمار فى مصر، والتركيز على ما تمتلكه من مزايا نسبية يسعى لها أىّ مُستثمِر سواء بشكل فردىّ أم فى شكل تكتل اقتصادىّ، خاصةً فيما يتعلق بحجم السوق المحليَّة، وتوافر الموارد الطبيعية، وعناصر الإِنتاج مُنخفضة التكلفة.
وتناولت الدراسة حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى ألمانيا،، الدلالات والمكاسب وسُبل تعزيز الشراكة، حيث قام الرئيس "عبد الفتاح السيسى" فى الثامن والعشرين من أكتوبر 2018 بزِيارة لألمانيا لمدة 4 أيام، وتأتى تلك الزِّيارة تلبيةً لدعوة المُستشارة الألمانيَّة "أنجيلا ميركل" للمشاركة فى أعمال القِمة الُمصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكُومات أعضاء المبادرة الألمانيَّة للشراكة مع إفريقيا فى إطار مجموعة العشرين، وتعتبر تلك الزِّيارة الثالثة للرئيس "السيسى"، وتشكّل قمته مع "ميركل" السادسة له، وتكتسب الزِّيارة أهمية خاصة كون التواجد الرئاسىّ يحمل طابعين: أحدهما مِصريًّا يعنى بالعَلاقات الثنائيَّة بين القاهرة وبرلين، وثانيهما إفريقيًّا يعنى بالشراكة الأوروبيَّة الإِفريقيَّة على مستوى قارىّ.
وأشارت الدراسة، حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى ألمانيا، إلى أهمية زيارة الرئيس السيسى إلي ألمانيا، حيث أُطلِقَتْ القِمة المُصغرة للقادة الأفارقة أعضاء المبادرة الألمانيَّة للشراكة مع إفريقيا فى إطار مجموعة العشرين بناءً على مُبادرة دعتْ إليها المُستشارة الألمانيَّة "ميركل" فى عام 2017، بغية تعزيز التعاون الاقتصادىّ مع القارة الإِفريقيَّة، وإتاحة الفرصة لتحسين الظروف لجذب الاستثمار الخاص، بما فى ذلك مجالات البنية الأساسية للدول الإِفريقيَّة، وبمقتضى المُبادرة تتعاون الدول الإِفريقيَّة مع شركاء التنمية والمنظمات الماليَّة الدوليَّة المعنية بالأوضاع فى إفريقيا، بما فى ذلك بنك التنمية الإِفريقىّ والبنك الدولىّ وصُندوق النقد الدولىّ، للعمل على وتنفيذ إجراءات تناسب أوضاع كل دولة على حدا، كمال يعكس توقيت الزِّيارة الحالية للرئيس "السيسى" لألمانيا دلالة مهمة فيما يتعلق بوجود رُؤْية مُخططة ومدروسة للتحركات الرئاسيَّة الخارجيَّة، فلم يكن اختيار ألمانيا وغيرها من الدول محط الزِّيارة الأخيرة للرئيس محض الصدفة، بل كان أمرًا مدروسًا ومُخططًا وفقًا للاحتياجات الحالية للاقتصاد المِصرىّ، كما هو الحال في زيارة الرئيس لليونان ثم روسيا ثم السودان.
وأضافت الدراسة حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى ألمانيا:"تتوجيًا لتلك الزِّيارات الخارجيَّة الناجحة، وقبل أيام من انطلاق مُنتَدى شباب العالَم برعاية الرئيس، جاءتْ زِيارة "السيسى" الحالية لبرلين تأكيدًا على انشغال مِصر بالقضايا العالَميَّة، لا سِيَّما الإِرهاب والهجرة غير الشرعيَّة، كما تعكس الزِّيارة قوة العَلاقات بين مِصر وأكبر اقتصادات فى أوروبا، وأن مِصر تعمل على تأكيد تعاونها مع الجميع فى ظل مبدأ المصالح المُشتركة وليستْ التبعية، كما أنها تأتى مواكبة لعملية التنمية والبناء والإصلاح الشامل التى تقودها الدولة المِصريَّة، وتحمل زِيارة "السيسى" لألمانيا مجموعة من الدلالات والاعترافات من قِبل أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو، ويتمثل أبرزها في الاعتراف بدور مِصر العالَمىّ فى قضايا الإِرهاب والهجرة غير الشرعيَّة، والاعتراف بعودة الدور المِصرىّ فى دعم التنمية الإِفريقيَّة.
وتلخصت الدراسة، حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى ألمانيا، إلى واقع وتطورات العَلاقات الاقتصاديَّة المِصريَّة الألمانيَّة، في عدد من النقاط التي تأتي في البداية التبادل التجاري، والاستثمارات الألمانيَّة فى مِصر، والتعاون الإِنمائىّ، وذكرت الدراسة النتائج والمكاسب الاقتصاديَّة من زِيارة "السيسى" لألمانيا، حيثُ تمَّ على هامش الزِّيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائيَّة بين القاهرة وبرلين، وتضمنت النتائج والمكاسب الأقتصادية للزيارة رسائل مهمة أبرزها شهادة دُوَليَّة بتعافى الاقتصاد المِصرىّ، وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا.
واختتمت الدراسة، تبقى ثمة متطلبات لبناء شراكات قويَّة مُستدامة، فرغم أهمية التحركات الرئاسيَّة المِصريَّة، إلا أن مُستقبل العَلاقات الاقتصاديَّة المِصريَّة الخارجيَّة يتطلب رؤى وإستراتيجيات جديدة للبناء على أساس المصالح المُشتركة، حتى تتحقق استدامة العَلاقات الإستراتيجيَّة الاقتصاديَّة، بحيثُ لا ترتبط فقط بالتوجهات الرئاسيَّة، وفى هذا الإطار، يمكن استثمار الجانب المؤسسىّ فى العَلاقة المِصريَّة الألمانيَّة، والمُتمثل فى اللَّجنة الاقتصاديَّة الألمانيَّة المِصريَّة المُشتركة فى برلين، بحيثُ تتولى مهمة تحويل الاتفاقيات المُبرَمة إلى خُطوات ملموسة ومُحدَّدة على أرض الواقع، وإجراء عملية مراجعة دورية لمستوى تلك العَلاقات والمشروعات، ومعرفة ما تمَّ إنجازه، وما لم يتم إنجازه، والتغلب على العقبات أولًا بأول.
فضلًا عن استثمار واستغلال المُنتَدى الاقتصادىّ المِصرىّ الألمانىّ فى الترويج للفرص ومجالات الاستثمار الواعدة فى مِصر أمام الاستثمارات الأجنبيَّة من خلال إرسال وفود شعبيَّة من رجال أعمال وإعلاميين وبرلمانيين بشكلٍ دورى؛ لتعريف رجال الأعمال فى الدول المُستهدفة بفرص الاستثمار فى مصر، والتركيز على ما تمتلكه من مزايا نسبية يسعى لها أىّ مُستثمِر سواء بشكل فردىّ أم فى شكل تكتل اقتصادىّ، خاصةً فيما يتعلق بحجم السوق المحليَّة، وتوافر الموارد الطبيعية، وعناصر الإِنتاج مُنخفضة التكلفة.