بعد قرن من صدوره.. كيف يرى الفلسطينيون وعد بلفور
الثلاثاء 06/نوفمبر/2018 - 03:00 ص
سيد مصطفى
طباعة
مر قرن من الزمان على إصدار وزير الخارجية الإنجليزي بلفور، لوعده المشئوم لليهود بإنشاء وطن قومي لهم على أرض فلسطين، وهو الوعد الذي سماه الرئيس جمال عبد الناصر "وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ولكن بعد قرن من الزمان كيف يرى السياسيون الفلسطينيون من أصحاب الأرض هذا الوعد.
قال أبو فاخر الخطيب، أمين السر المساعد لحركة فتح، أن وعد بلفور ليس مجرد حدث مضى عليه قرن من الزمن وأصبح في زمة التاريخ، وهو ليس مجرد حدث ارتبط بظاهرة الإستعمار الذي أفل نجمها بعد ما ترتب عليها من تشكيل خرائط سياسية في العالم وانتهى الأمر، وليس محطة للإستذكار حين تحين المناسبة بل هي حاضرة، ولا زالت بعد مضي قرن من الزمن عليها شاهدًا على الجريمة والاغتصاب والاحتلال والتشرد، وتحكي قصة رفضه ومقاومته، وأنها فعلٌ كفاحي لم يتوقف.
وأكد الخطيب في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الوقوف عند وعد بلفور – بريطانيا يستوجب أمران متلازمان، الأمر الأول عندما نقول الذكرى الواحدة بعد المئة على الوعد المشؤوم يجب القول بثقة أنه قرنُ كامل على رفض الوعد، وعلى المواجهة والمقاومة، وبدون ذلك يجري تصوير الأمر على أنه مجرد وعد حمل المعاناة والبؤس والتشرد للشعب الفلسطيني وهو يحتاج للتضامن والتعاطف والتعويض على هذه المعاناة.
وأضاف الخطيب، أن الأمر الثاني هو إستحضار جذر الصراع مع المشروع الإستعماري الغربي وأهدافه ومسؤولية المجتمع الدولي عن الظلم والعدوان والإغتصاب والتشريد، فبريطانيا ودول الغرب الإستعماري لم يجلبوا الصهاينة إلى فلسطين ورعتهم وساعدتهم وخلقت لهم كيانًا وأمنت عليهم وغادرت، بل أسندت لكيانهم مهة ودور ووظيفة لازال حتى يومنا هذا أمينًا عليها والمؤامرة بفصولها المتتالية وأثوابها الشديدة لازالت تحمل المشرط، وتخلق الفتن والإنقسامات، وتعمل على بسط السيطرة والنفوذ.
قال أبو فاخر الخطيب،الأمين العام لحركة فتح الإنتفاضة، أنه يوجد حاليًا بالوطن العربي بشأن البلفوريين الجدد ومعاهدات السلام والمطبعون والزائرون الذين يبسط لهم السجاد الأحمر ويعلوا صوت نشيدهم في سماء عواصم تلك البلدان، والمتحالفون مع الاعداء، المتنازلون عن الأرض، المعترفون بالعدو، فإختصار الأمر أن بلفور عام 1917 أعطى وعدًا للصهاينة بإقامة وطن قومي لهم وتغييب سلسلة المؤامرات والتنازلات وحملات التطبيع يجعل من هذه الذكرى مجرد مناحة ومندبة.
وأكد الخطيب في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه يتحمل بعض الحكام العرب مسؤولية التفريط بفلسطين، فنحن اليوم لسنا أمام ذكرى مشؤومة نستحضرها بل أمام نكبة التي لحقت بفلسطين ولازالت تداعياتها ومفاعليها مستمرة حتى اليوم.
وطالب الخطيب، بمواصلة تحميل بريطانيا المسؤولية الكاملة عن الجريمة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وإدانتها، وإدانة تاريخها الاسود، وعلى ملاحقتها عن الجرائم المرتكبة التي لن تسقط بالتقادم، أمام كل المحافل والمحاكم والمنابر الدولية المعنية بملاحقة المستعمرين وجرائمهم.
وأكد الخطيب في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الوقوف عند وعد بلفور – بريطانيا يستوجب أمران متلازمان، الأمر الأول عندما نقول الذكرى الواحدة بعد المئة على الوعد المشؤوم يجب القول بثقة أنه قرنُ كامل على رفض الوعد، وعلى المواجهة والمقاومة، وبدون ذلك يجري تصوير الأمر على أنه مجرد وعد حمل المعاناة والبؤس والتشرد للشعب الفلسطيني وهو يحتاج للتضامن والتعاطف والتعويض على هذه المعاناة.
وأضاف الخطيب، أن الأمر الثاني هو إستحضار جذر الصراع مع المشروع الإستعماري الغربي وأهدافه ومسؤولية المجتمع الدولي عن الظلم والعدوان والإغتصاب والتشريد، فبريطانيا ودول الغرب الإستعماري لم يجلبوا الصهاينة إلى فلسطين ورعتهم وساعدتهم وخلقت لهم كيانًا وأمنت عليهم وغادرت، بل أسندت لكيانهم مهة ودور ووظيفة لازال حتى يومنا هذا أمينًا عليها والمؤامرة بفصولها المتتالية وأثوابها الشديدة لازالت تحمل المشرط، وتخلق الفتن والإنقسامات، وتعمل على بسط السيطرة والنفوذ.
قال أبو فاخر الخطيب،الأمين العام لحركة فتح الإنتفاضة، أنه يوجد حاليًا بالوطن العربي بشأن البلفوريين الجدد ومعاهدات السلام والمطبعون والزائرون الذين يبسط لهم السجاد الأحمر ويعلوا صوت نشيدهم في سماء عواصم تلك البلدان، والمتحالفون مع الاعداء، المتنازلون عن الأرض، المعترفون بالعدو، فإختصار الأمر أن بلفور عام 1917 أعطى وعدًا للصهاينة بإقامة وطن قومي لهم وتغييب سلسلة المؤامرات والتنازلات وحملات التطبيع يجعل من هذه الذكرى مجرد مناحة ومندبة.
وأكد الخطيب في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه يتحمل بعض الحكام العرب مسؤولية التفريط بفلسطين، فنحن اليوم لسنا أمام ذكرى مشؤومة نستحضرها بل أمام نكبة التي لحقت بفلسطين ولازالت تداعياتها ومفاعليها مستمرة حتى اليوم.
وطالب الخطيب، بمواصلة تحميل بريطانيا المسؤولية الكاملة عن الجريمة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وإدانتها، وإدانة تاريخها الاسود، وعلى ملاحقتها عن الجرائم المرتكبة التي لن تسقط بالتقادم، أمام كل المحافل والمحاكم والمنابر الدولية المعنية بملاحقة المستعمرين وجرائمهم.
قال ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح، أن وعد بلفور تجاوزه الزمن،مبينًا أنه الشعب الفلسطيني لن ينيساه، ولكن يحتاج لعمل عربي إن وجد.
وأكد أبو سيدو في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الصراخ لن يغير التاريخ أو يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، ولكن نحن نسجل رفضنا فقط.
وأكد أبو سيدو في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الصراخ لن يغير التاريخ أو يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، ولكن نحن نسجل رفضنا فقط.