و دررجت في قائمة مجلة "ُNew African Magazine" ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في أفريقيا.

وفي حديثها مع رامي، قالت أن ما دفعها للعمل بالإخراج وهي في سن التاسعة، هو وجود مسابقة وطنية في أمريكا، لإخراج الافلام الوثائقية التاريخية، بتويل من قناة التاريخ.

واستكملت حديثها قائلة: " بالنسبة لي أنا عرضت أشياء مختلفة خارج الصندوق، وزملائي كانوا يخرجون أشياء عن أمريكا وأوروبا أو أسيا، ولكن الموضوع الذي صنعت فيلم وثائقي عنه هو الثوارات في التاريخ "

بالفعل سافرت إلى غانا لتسجيل الفيلم عن ثورة غانا، ومن هنا بدأت رحلتها في صناعة الافلام، وقالت أن حينها أدركت مدى تأثير وقوة الإعلام فبدأت بصناعة أفلام وثائقية بشكل أكبر.

وعن فيلمها "أفريقيا الواعدة " قالت: " أنا جئت في العام الماضي، صورت فيلم في كأس العالم في البرازيل، كنت اختار اثنين من لاعبيكرة القدم من كل بلد، ويوقع على الكورة ويقول أنا أوقع لأنني أؤيد تعليم الفتيات قمت بذلك في خمس بلدان من 3 قارات".

وأعربت عن سعادتها الشديدة بالفيلم لأنها توصل رسالتها من خلاله، وتم عرض الفيلم في خمس بلدان أمريكا، ورواندا، والمجر.

وفي سؤال "رضوان" عن كيف قامت بمقابلة 28 رئيس من رؤساء الحكومات والبلدان، كشفت أنه لم يكن سهلا ولكنه كرم من "القدير".

وعن طريقة تنفيذها لذلك قالت: "طريقة عمل ذلك في العادة أن اتحدث إلى رؤساء الدول لأننياستفيد منهم، وأتحدث معهم عن التعليم أو تغير المناهج وعادة عن السياسات أيضا، لذلك ما أقوم به هو البحث عن رئيس البلد وأجد النقاط الهامة لأتحدث عنها كالتعليم والسياسات، وما أقوم به هو أن أكتب لهم سواء خطابات او إيميلات "

الأمر الذي أثار دهشة الإعلامي رامي رضوان وجعله يتساءل إن كان الامر بتلك السهولة، فجاوبت أنه لم يكن بالسهل فقد تأخذ الخطابات شهور ليتم الرد عليها وأحيانا ما تتضارب مواعيد الرؤساء مع مواعيدها.

يجدر بالإشارة أنه من المقرر أن تلقي زرويل الخطاب الرئيسي في المنتدى على مسرح الشباب العالمي، حسبما نشرت الصفحة الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي