يحتفل العالم يوم 14 فبراير من كل عام بعيد الحب أو "يوم الفلانتين"، إلا أن المصريون قرروا أن يتميزوا عن غيرهم ويحتفلوا بعيد الحب في 4 فبراير من كل عام.

وجاء الاحتفال بعيد الحب المصري، استشهادًا باليوم الذى اختاره الكاتب الصحفي مصطفى أمين نزولًا على رأى بعض القراء في عموده "فكرة" الذي نشر في مثل هذا اليوم ٤ نوفمبر ١٩٨٨، وهو يوم عيد الحب المصرى.

وكان لكاميرا بوابة "المواطن" الاخبارية، تقريرًا مع عدد من محلات الورود، للتعرف على رأيهم فى الأسعار في تلك المناسبة، والإقبال من الأشخاص عليهم، وهل يختلف الشراء فب عيد الحب المصري عن يوم الحب العالم 14 فبراير؟.

وقال أحد بائعى محلات الورود، إن الإقبال ضعيف بسبب غلاء الأسعار، مشيرًا أن نسبة الإقبال ليست كالأعوام الماضية، لافتًا إلى أنه بالنسبة للورد البلدي المصري الأسعار ثابتة كما هي أما الورود المستوردة فكل فترة في ازدياد، مؤكدًا أن الإقبال فى عيد الحب المصري على الشراء ضعيف كثيرًا عن ما يحدث فى عيد الحب العالمي.

وأشار بائع آخر، أن الإقبال يكون بكثافة خلال عيد الحب العالمى، أما فى هذا اليوم فهناك أشخاص يشترون ولكن ليس بالكثافة أو الكمية "وردة وردتين"، متابعًا: "الأسعار هادية جدًا ورخيصة أوي.. غير عيد الحب العالمى لأنه بيبقي الموسم بتاع الورد"، لافتًا إلى أن أسعار البوكيه تتنوع ما بين 20 و50 و100 و150 جنيهًا حسب كميات الورد، اما الورود المستوردة غالية الثمن، حيث تصل الوردة الواحدة إلى 15 و20 جنيها، متابعًا: "اقل بوكيه بـ 300 جنيه"

وأوضح بائع آخر، أن هناك إقبال إلى حد ما على شراء الورد لديه، لافتًا إلى أن هناك وردة بخمسة جنيه وهناك بـ 7 و8 و10 وغيرها من الأسعار، مؤكدًا أن الإقبال لديه أفضل من السنوات الماضية.