قال النائب محمد بدوي دسوقي عضو مجلس النواب، أن الحوادث الارهابية الخسيسة التى أصبحت وسيلة متكررة من الجماعات الإرهابية المتطرفة لشق وحدة الوطن ومحاولة لإشعال الفتنة وضرب استقرار الوطن من خلال استهداف الأقباط، لذا تتطلب هذه العمليات وقفة حاسمة وتطوير للاستيراتيجية والخطة الأمنية للقضاء علي الأرهاب حتى لا تكون محاربة الإرهاب عمليات دفاع عن النفس وفي أحسن الأحوال احتواء.

وطالب بدوي، بزيادة عدد الأكمنة المتحركة في حدود الأماكن الحيوية والأديرة والكنائس للتصدي ومنع العمليات الإرهابية، بالإضافة إلي تركيب كاميرات مراقبة في هذه الأماكن وحدودها لتوثيق أي تحركات غريبة، فضلاً عن سرعة التوصل لمرتكبي هه الجرائم، مؤكداً علي ضرورة استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في الحرب علي الإرهاب لحماية أمن واستقرار الوطن.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الشعب المصري قوة واحدة ولن تنال أي من هذه العمليات من وحداتنا الوطنية ولا يسعنا إلا أن نعزي الكنيسة المصرية واخواتنا الأقباط الذين تحملوا معنا كلحمة أساسية من الشعب المصري فترات عصيبة مر بها كل أبناء الوطن في الحرب علي الإرهاب، قائلاً "نحارب الأرهاب معاً ليس من أجل حاضرنا فقط لكن من أجل مستقبلنا"