احكيلنا حكايتك.. صديق الطفولة ياليته ظل هكذا فقط والسبب!
الأربعاء 07/نوفمبر/2018 - 01:20 م
أمل عسكر
طباعة
خلف كل بيت حكاية لا يعلمها غير الذين يسكنون خلف تلك الأبواب، منهم من يعاني ومنهم من يحارب لأجل عيشة هنية، ومنهم من يختبىء بحزنه وألمه وراء هذا الباب المغلق، ويوجد من يحاول البحث عن عيشة راضية ويحمد الله على تلك الحياة، ويوجد من يمتلك الكثير من المصائب التي لم تعد ولا تحصى، الآلاف من الحكايات التي توجد وراء الأبواب.
احكيلنا حكايتك
تعيش كالأسيرة بين تلك الحيطان تبحث عن مخرج للخروج من تلك الأبواب المغلقة عليها ولكنها فشلت في كل محاولاتها للتخلص وتنتظر مصيرها المبهم أمام أعينها في ذلك البيت مع شخص الذي جعلها تكره مفهوم الزواج والعيلة إلى الأبد.
قالت ه.أ:" سيدة في بداية العقد الثالث من عمرها تزوجت منذ ثلاث سنوات من رجل كان المفترض أنها تحبه وهي التي اختارته بنفسها ولكنها عرفت حقيقته متأخرا بعدما دخلت في قفصه وأصبحت في محبسه ولم تستطع الخروج منه".
تابعت:" كان صديق الطفولة والدراسة وحتى الجامعة وكنت أظن أنني أعلمه جيدا ولكني أخطأت في حساباتي معه، الحب شيء والزواج شيء آخر، رفضت كلام أهلي وصممت على الزواج منه بحكم معرفتي به مدة أكثر منذ 11 سنة، الحب والكلام الحلو والمعاملة كل هذا كان مجرد كذبة".
موضحة:" عائلتي من طبقة ميسورة الحال وهو شاب من طبقة فقيرة نوعا ما وكثيرا قمت بمساعدته قبل الزواج وحتى أوائل زواجنا لكني اكتشفت أنه يقوم بذلك عن عمد، وهو المجيء لي وهو حزين ويبكي ويختلق المشاكل وأن عليه الكثير من الديون حتى أقوم باعطائه مبلغ من المال وكل ما يحكيه من الأصل حكاية من تأليفه".
أكملت:" بعد فترة من زواجي منه عرفت أنه يكذب علي وبعدما توسلت لوالدي كي يساعده على إيجاد فرصة عمل تم فصله بعد فترة قصيرة لسوء أخلاقه ومحاولته السرقة، في أول الأمر لم أصدق وخاصة أن أهلى لم يحبونه ولكن بعد ذلك عرفت الحقيقة وكانت صدمة بالنسبة لي".
موضحة:" واجهته بالحقيقة وأنه تزوجني من أجل المال الغريبة لم ينكر حديثي، وقال لي أنني مجرد بنك ليس أكثر وتحملني كل هذه السنوات لهذا السبب، وعندما طلبت الطلاق ظل يضرب في ومنعني من الذهاب لأي مكان وقام بحبسي في المنزل ومنع عني أي وسيلة اتصال لفترة، ولأنني أحبه وافقت على الحياة معه هكذا وخوفا من رد فعل أهلى الذين نصحوني منه كثيرا ولم أصغي إليهم علي العيش هكذا بين تلك الأبواب وتحمل نتيجة اختياري".
احكيلنا حكايتك
تعيش كالأسيرة بين تلك الحيطان تبحث عن مخرج للخروج من تلك الأبواب المغلقة عليها ولكنها فشلت في كل محاولاتها للتخلص وتنتظر مصيرها المبهم أمام أعينها في ذلك البيت مع شخص الذي جعلها تكره مفهوم الزواج والعيلة إلى الأبد.
قالت ه.أ:" سيدة في بداية العقد الثالث من عمرها تزوجت منذ ثلاث سنوات من رجل كان المفترض أنها تحبه وهي التي اختارته بنفسها ولكنها عرفت حقيقته متأخرا بعدما دخلت في قفصه وأصبحت في محبسه ولم تستطع الخروج منه".
تابعت:" كان صديق الطفولة والدراسة وحتى الجامعة وكنت أظن أنني أعلمه جيدا ولكني أخطأت في حساباتي معه، الحب شيء والزواج شيء آخر، رفضت كلام أهلي وصممت على الزواج منه بحكم معرفتي به مدة أكثر منذ 11 سنة، الحب والكلام الحلو والمعاملة كل هذا كان مجرد كذبة".
موضحة:" عائلتي من طبقة ميسورة الحال وهو شاب من طبقة فقيرة نوعا ما وكثيرا قمت بمساعدته قبل الزواج وحتى أوائل زواجنا لكني اكتشفت أنه يقوم بذلك عن عمد، وهو المجيء لي وهو حزين ويبكي ويختلق المشاكل وأن عليه الكثير من الديون حتى أقوم باعطائه مبلغ من المال وكل ما يحكيه من الأصل حكاية من تأليفه".
أكملت:" بعد فترة من زواجي منه عرفت أنه يكذب علي وبعدما توسلت لوالدي كي يساعده على إيجاد فرصة عمل تم فصله بعد فترة قصيرة لسوء أخلاقه ومحاولته السرقة، في أول الأمر لم أصدق وخاصة أن أهلى لم يحبونه ولكن بعد ذلك عرفت الحقيقة وكانت صدمة بالنسبة لي".
موضحة:" واجهته بالحقيقة وأنه تزوجني من أجل المال الغريبة لم ينكر حديثي، وقال لي أنني مجرد بنك ليس أكثر وتحملني كل هذه السنوات لهذا السبب، وعندما طلبت الطلاق ظل يضرب في ومنعني من الذهاب لأي مكان وقام بحبسي في المنزل ومنع عني أي وسيلة اتصال لفترة، ولأنني أحبه وافقت على الحياة معه هكذا وخوفا من رد فعل أهلى الذين نصحوني منه كثيرا ولم أصغي إليهم علي العيش هكذا بين تلك الأبواب وتحمل نتيجة اختياري".