المتحدث باسم مجلس الوزراء .. التجار : الدولار وقف حالنا
الأربعاء 07/نوفمبر/2018 - 07:02 م
محمد وجيه
طباعة
شهدت أسواق الملابس بمحافظة البحيرة ارتفاعا كبيرا، حيث شهدت الملابس الشتوية ارتفاعا جنونيا فى الأسعار، واكتفاء المواطنون بالنظر فقط فى الفاترينات، ولم يجدوا ملاذًا سوى اللجوء إلى أسواق المستعمل لعلهم يجدون ما يحميهم من برد الشتاء وتتوافر الملابس هناك بأسعار مناسبة.
تجولت عدسة " بوابة المواطن " بين الأسواق لـ ترصد آراء المواطنين وأصحاب محلات فى اسعار الملابس الشتوية.
أكد اسلام ربيع، موظف، لديه ثلاثة أبناء بأعمار مختلفة أن أسعار الملابس الجاهزة الخاصة بالشتاء وصلت لاسعار جنونية، ففى منطقة دمنهور الجديدة أقل سعر قميص اولادى وصل إلى 200 جنيها والبنطلون إلى 250 جنيه وأكثر من ذلك بكثير فلا توجد عائلة متوسطة الدخل تستطيع أن تتحمل تلك الأسعار حتى تشترى بهذه المبالغ الهائلة فكان الحل الأمثل هو الذهاب إلى سوق المستعمل حتى نستطيع أن نشتري لجميع أولادنا فأسعارها تتراوح بين 50 جنيها إلى 60 جنيها للقميص الواحد والبنطلون من 80 جنيها إلى 100 جنيها (والتى شيرت) بحوالى 40 جنيه.
وقالت نيفين محمد ربة منزل، أن أسعار الملابس مرتفعة للغاية، عن فصل الشتاء الماضي، حيث ارتفعت للضعف تقريبًا، وهذا الارتفاع أثر بالطبع على مقدرة الشراء، في الماضي، كان يمكننا شراء أكثر من طقم، أما الأن، فأصبحنا نستغني عن شراء العديد من القطع، ونقوم بشراء قطعة واحدة فقط، ونرتديها علي شئ قديم.
واكد يوسف مهنا صاحب بوتيك ملابس، بمدينة دمنهور، إن سبب ارتفاع الأسعار الرئيسي هو تعويم الجنيه المصري، والتضخم، مما أدي إلي ارتفاع الدولار بشكل كبير، فأصبحت العملة المصرية بلا قيمة، إلي جانب أن أغلب الإقتصاد المصري قائم علي الاستيراد، وليس التصدير، فأصبحت القطعة التي كانت تباع 100 جنيه، تباع بثلاث أضعاف سعرها، والمستهلكين يرونها غالية، لكن التاجر مضطر إلي رفع سعرها، فهو لا يملك حلول أخرى سوى التصنيع، وهذا الحل صعب للغاية في مصر، لعدم توفر الكفاءات والخامات الجيدة، وخامات المنتجات المصرية سيئة للغاية، ولا تجذب المستهلكين، لذلك أعمل في الملابس المستوردة.
واضاف مهنا ان حالة ركود ضربت جميع الاسواق، فالمواطن بدأء بالتعود علي ارتفاع الأسعار شيئًا ما، ولكن بالطبع انخفضت حركة الشراء، فـ بعدما كنت أستورد بضاعة بـ 100 ألف جنيه، أصبحت أستورد بضاعة بـ 50 ألف فقط، "لأن البضاعة اللي بـ 100 ألف مش هتتباع كلها ".
وتابع محمد الحسينى، موظف، قرر اصطحاب ابنه، لشراء ملابس الشتاء، إلا أنه شعر بالصدمة من ارتفاع الأسعار وقلة جودة الخامات، قائلا “الأسعار نار والخامات سيئة”.
واضاف الحسيني، إلى أن شراء ملابس الشتاء مهم ولا يمكن الاستغناء عنه، ولذلك قرر اختيار أرخص الملابس المعروضة للبيع، وتقليل عدد القطع، فعلى الأقل شراء قطعة أو قطعتين جديدتين.
تجولت عدسة " بوابة المواطن " بين الأسواق لـ ترصد آراء المواطنين وأصحاب محلات فى اسعار الملابس الشتوية.
أكد اسلام ربيع، موظف، لديه ثلاثة أبناء بأعمار مختلفة أن أسعار الملابس الجاهزة الخاصة بالشتاء وصلت لاسعار جنونية، ففى منطقة دمنهور الجديدة أقل سعر قميص اولادى وصل إلى 200 جنيها والبنطلون إلى 250 جنيه وأكثر من ذلك بكثير فلا توجد عائلة متوسطة الدخل تستطيع أن تتحمل تلك الأسعار حتى تشترى بهذه المبالغ الهائلة فكان الحل الأمثل هو الذهاب إلى سوق المستعمل حتى نستطيع أن نشتري لجميع أولادنا فأسعارها تتراوح بين 50 جنيها إلى 60 جنيها للقميص الواحد والبنطلون من 80 جنيها إلى 100 جنيها (والتى شيرت) بحوالى 40 جنيه.
وقالت نيفين محمد ربة منزل، أن أسعار الملابس مرتفعة للغاية، عن فصل الشتاء الماضي، حيث ارتفعت للضعف تقريبًا، وهذا الارتفاع أثر بالطبع على مقدرة الشراء، في الماضي، كان يمكننا شراء أكثر من طقم، أما الأن، فأصبحنا نستغني عن شراء العديد من القطع، ونقوم بشراء قطعة واحدة فقط، ونرتديها علي شئ قديم.
واكد يوسف مهنا صاحب بوتيك ملابس، بمدينة دمنهور، إن سبب ارتفاع الأسعار الرئيسي هو تعويم الجنيه المصري، والتضخم، مما أدي إلي ارتفاع الدولار بشكل كبير، فأصبحت العملة المصرية بلا قيمة، إلي جانب أن أغلب الإقتصاد المصري قائم علي الاستيراد، وليس التصدير، فأصبحت القطعة التي كانت تباع 100 جنيه، تباع بثلاث أضعاف سعرها، والمستهلكين يرونها غالية، لكن التاجر مضطر إلي رفع سعرها، فهو لا يملك حلول أخرى سوى التصنيع، وهذا الحل صعب للغاية في مصر، لعدم توفر الكفاءات والخامات الجيدة، وخامات المنتجات المصرية سيئة للغاية، ولا تجذب المستهلكين، لذلك أعمل في الملابس المستوردة.
واضاف مهنا ان حالة ركود ضربت جميع الاسواق، فالمواطن بدأء بالتعود علي ارتفاع الأسعار شيئًا ما، ولكن بالطبع انخفضت حركة الشراء، فـ بعدما كنت أستورد بضاعة بـ 100 ألف جنيه، أصبحت أستورد بضاعة بـ 50 ألف فقط، "لأن البضاعة اللي بـ 100 ألف مش هتتباع كلها ".
وتابع محمد الحسينى، موظف، قرر اصطحاب ابنه، لشراء ملابس الشتاء، إلا أنه شعر بالصدمة من ارتفاع الأسعار وقلة جودة الخامات، قائلا “الأسعار نار والخامات سيئة”.
واضاف الحسيني، إلى أن شراء ملابس الشتاء مهم ولا يمكن الاستغناء عنه، ولذلك قرر اختيار أرخص الملابس المعروضة للبيع، وتقليل عدد القطع، فعلى الأقل شراء قطعة أو قطعتين جديدتين.