الحديدة .. أسرار معركة الأمتار الأخيرة للوصول إلى الحوثيين
الجمعة 09/نوفمبر/2018 - 01:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
تمكنت قوات المقاومة اليمنية، من التوغل في شارع صنعاء في مدينة الحديدة لأول مرة، إثر إنهيارات في صفوف مليشيات الحوثي، وهروب عناصر إلى مناطق بشمال المدينة الساحلية، في منطقة دوار المطاحن بالحديدة، وفرار عناصر حوثية إلى خارج المدينة من الناحية الشمالية، وإقتراب المعارك من داخل المدينة، مما يفجر الأسئلة عن الوضع وحقيقته بأرض المعركة.
قال خالد شيبة، ممثل الجالية اليمنية بمصر، أن معركة الحديدة ستحسم خلال مدة شهر بالكثير، من قبل المقاومة التهامية وقوات العمالقة، مبينًا أن الحوثيين يحاربون حرب عصابات شوارع، ويعتلون أسطح المستشفيات ومنازل المواطنين لجعلهم دروع بشرية.
وأكد شيبة في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تحرير المدينة سيحدث خلال أيام معدودة وبعدها ستزحف القوات الى مدينة باجل، لأنه بها أكبر تجمع للحوثيين، وجميع الامدادات تأتي عبرها، نظرا لقربها من بداية الخط الرابط بين صنعاء والحديدة.
وبين شيبة، أنه وصلت القوات إلى أكثر من 80 % من تحرير الحديدة، ويتبقى كيلومترين على الميناء، ولكن التقدم وسط المناطق السكنية ليست بسهولة.
وأردف شيبة، أنه لو تم السيطرة على الميناء تأكد بأنه تم القضاء على الحوثي نهائيًا، وبعد سوف يكون معهم الرجوع إلى الحل السلمي حفاظا على صنعاء وباقي المناطق الجبلية.
وشدد ممثل الجالية اليمنية بمصر، أنه يرفض أي تفوض معهم بعد تحرير تهامه شريان الحياة لهم، موضحًا أن الحوثيين استخدموا آخر ورقة خبيثة وهي المدنيين الأبرياء.
وكشف شيبة، أن الحوثيين احتلوا أسطح المستشفيات ومنازل المواطنين ويتصرفون بطريقة هستيرية، ولكن أغلب المواطنين في الشوارع تحاربهم بأسلحة خفيفة.
وأكد شيبة في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تحرير المدينة سيحدث خلال أيام معدودة وبعدها ستزحف القوات الى مدينة باجل، لأنه بها أكبر تجمع للحوثيين، وجميع الامدادات تأتي عبرها، نظرا لقربها من بداية الخط الرابط بين صنعاء والحديدة.
وبين شيبة، أنه وصلت القوات إلى أكثر من 80 % من تحرير الحديدة، ويتبقى كيلومترين على الميناء، ولكن التقدم وسط المناطق السكنية ليست بسهولة.
وأردف شيبة، أنه لو تم السيطرة على الميناء تأكد بأنه تم القضاء على الحوثي نهائيًا، وبعد سوف يكون معهم الرجوع إلى الحل السلمي حفاظا على صنعاء وباقي المناطق الجبلية.
وشدد ممثل الجالية اليمنية بمصر، أنه يرفض أي تفوض معهم بعد تحرير تهامه شريان الحياة لهم، موضحًا أن الحوثيين استخدموا آخر ورقة خبيثة وهي المدنيين الأبرياء.
وكشف شيبة، أن الحوثيين احتلوا أسطح المستشفيات ومنازل المواطنين ويتصرفون بطريقة هستيرية، ولكن أغلب المواطنين في الشوارع تحاربهم بأسلحة خفيفة.
بينما قال أيمن جرمش، قائد التوجيه المعنوي في المقاومة التهامية، إن جبهة الحديدة مشتعلة من الجهة الشرقية، وتتقدم باتجاه شمال المدينة وبالضبط في مدينة الصالح وشارع التسعين، ويفصلها عن ميناء الحديدة سوى 6 كيلو تقريبا.
وأكد جرمش في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الجهة الجنوبية للمدينة القوات على أهبة الاستعداد للتوغل إلى قلب الحديدة، أنه،: لا يوجد تعطل بل يتم حاليا تمشيط المواقع التي تم تحريرها من أي جيوب تابعة للمليشيات الحوثية.
وأضاف القائد في المقاومة التهامية، أن الحوثيين يتمركزون في مستشفى 22 مايو ومحتجزين في داخله أطباء أجانب أغلبهم من الجنسية الهندية، كما يتمركزون في مستشفى الثورة جنوب الحديدة وبحوزتهم اسلحه مختلفة إضافة إلى تمركزوهم أسطح المنازل والفنادق في وسط وأطراف مدينة الحديدة.
وأوضح جرمش، أن الحوثيين يتمركزون في مستشفى العلفي، حتى الأموات لم يسلمو اذاهم حيث قامت المليشيات بدفن اسلحه داخل المقابر، وتتمركز أيضا فوق بعض المؤسسات الحكومية.
وأضاف جرمش، أنه أيضا أطلقت المليشيات الحوثية وابل من قذائف الهاون على منازل المدنيين بمدينة التحيتا المحررة التي تبعد 90 كيلو تقريبا جنوب الحديدة ما أدى إلى استشهاد 4 مدنيين وتضرر العديد من المنازل.
وأردف جرمش، أن المقاومة التهامية انطلقت عند دخول الحوثيين في الحديدة عام 2014م وبدأت اول مواجهات في 23 أكتوبر 2014م والذي سمي بيوم الخميس الدامي، وبعد ذلك بدأت المليشيات بمسلسل الاعتقالات للناشطين في الحراك التهامي المكون السياسي الأعلى للمقاومة التهامية، ومن ثم بدأت المقاومة بتنفيذ عمليات نوعيه باستهداف عناصر وآليات الحوثيين في الحديدة
وأكد جرمش في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الجهة الجنوبية للمدينة القوات على أهبة الاستعداد للتوغل إلى قلب الحديدة، أنه،: لا يوجد تعطل بل يتم حاليا تمشيط المواقع التي تم تحريرها من أي جيوب تابعة للمليشيات الحوثية.
وأضاف القائد في المقاومة التهامية، أن الحوثيين يتمركزون في مستشفى 22 مايو ومحتجزين في داخله أطباء أجانب أغلبهم من الجنسية الهندية، كما يتمركزون في مستشفى الثورة جنوب الحديدة وبحوزتهم اسلحه مختلفة إضافة إلى تمركزوهم أسطح المنازل والفنادق في وسط وأطراف مدينة الحديدة.
وأوضح جرمش، أن الحوثيين يتمركزون في مستشفى العلفي، حتى الأموات لم يسلمو اذاهم حيث قامت المليشيات بدفن اسلحه داخل المقابر، وتتمركز أيضا فوق بعض المؤسسات الحكومية.
وأضاف جرمش، أنه أيضا أطلقت المليشيات الحوثية وابل من قذائف الهاون على منازل المدنيين بمدينة التحيتا المحررة التي تبعد 90 كيلو تقريبا جنوب الحديدة ما أدى إلى استشهاد 4 مدنيين وتضرر العديد من المنازل.
وأردف جرمش، أن المقاومة التهامية انطلقت عند دخول الحوثيين في الحديدة عام 2014م وبدأت اول مواجهات في 23 أكتوبر 2014م والذي سمي بيوم الخميس الدامي، وبعد ذلك بدأت المليشيات بمسلسل الاعتقالات للناشطين في الحراك التهامي المكون السياسي الأعلى للمقاومة التهامية، ومن ثم بدأت المقاومة بتنفيذ عمليات نوعيه باستهداف عناصر وآليات الحوثيين في الحديدة