نصرة القدس: تحذر من اقتحام اليمن الإسرائيلي للأقصى.. والسبب!!
الخميس 08/نوفمبر/2018 - 06:57 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الخميس، إن تنفيذ اليمين الإسرائيلي اقتحامات على المسجد الأقصى، يعمل على تهويد المسجد وتحويله لكنيس يهودي، جاء ذلك بعد قرار رئيس حكومة الاحتلال بالموافقة الرسمية على اقتحام المسجد الأقصى وعلى مرأى العالم أجمع.
وأكدت الهيئة في بيان تسلمت بوابة المواطن نسخة منه، " على أن هذا النوع من الاقتحامات، وبقرار رسمي من الحكومة الإسرائيلية يعطي الشرعية الرسمية من قبل حكومة الاحتلال لاقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد من جهة أولى، وتشجيع للمتطرفين وسوائب المستوطنين لاقتحام المسجد المبارك وتدنيس مقدساته من جهة أخرى".
وحذر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية، الدكتور حنا عيسى، من الخطوات التي اتخذتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، تساهم في التهويد المسجد الأقصى، وذلك من خلال القوانين متطرفة مثل قانون القومية، وقانون الولاء للثقافة.
وتابع الأمين العام، أن استمرار السلطات الإسرائيلية بانتهاك حرمة المسجد الأقصى بقيادة وزرائها وأعضاء الكنيست يتطلب من المجتمع الدولي ممثلًا بالجمعية العامة ومجلس الأمن بالضغط على سلطات الاحتلال من أجل أن توقف انتهاكاتها لأماكن العبادة وإجبارها على الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال.
وأكدت الهيئة في بيان تسلمت بوابة المواطن نسخة منه، " على أن هذا النوع من الاقتحامات، وبقرار رسمي من الحكومة الإسرائيلية يعطي الشرعية الرسمية من قبل حكومة الاحتلال لاقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد من جهة أولى، وتشجيع للمتطرفين وسوائب المستوطنين لاقتحام المسجد المبارك وتدنيس مقدساته من جهة أخرى".
وحذر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية، الدكتور حنا عيسى، من الخطوات التي اتخذتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، تساهم في التهويد المسجد الأقصى، وذلك من خلال القوانين متطرفة مثل قانون القومية، وقانون الولاء للثقافة.
وتابع الأمين العام، أن استمرار السلطات الإسرائيلية بانتهاك حرمة المسجد الأقصى بقيادة وزرائها وأعضاء الكنيست يتطلب من المجتمع الدولي ممثلًا بالجمعية العامة ومجلس الأمن بالضغط على سلطات الاحتلال من أجل أن توقف انتهاكاتها لأماكن العبادة وإجبارها على الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال.