تعيين أميرة سعودية لرئاسة قسم للنساء في هيئة الرياضة
الثلاثاء 02/أغسطس/2016 - 07:25 م
عين مجلس الوزراء السعودي أميرة سعودية لرئاسة قسم جديد للنساء في الهيئة العامة للرياضة في المملكة، في خطوة يمكن أن تشير إلى ضم النساء بشكل أكبر للمجال الرياضي.
إعلان أمس الاثنين بعد الاجتماع الوزاري الأسبوعي لم يشر إلى تفاصيل بشأن دور الأميرة ريما بنت بندر.
لا يتم إدراج التعليم البدني في مناهج الفتيات في المدارس العامة في السعودية كما يرفض السلفيون والمتشددون مشاركة النساء في الرياضة. ولا تدخل الفرق النسائية ضمن الاتحاد الذي يشرف على الرياضات في المملكة كما تقتصر الملاعب على الرجال فقط.
ورغم ذلك، ترسل السعودية أربعة رياضيات إلى الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، وهي المرة الثانية التي تشارك فيها سعوديات في الأولمبياد.
لم يفصح الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للرياضة عن أي تفاصيل بشأن أنشطة أو مهام للأميرة ريما. كانت بوابة إلكترونية حكومية منفصلة قد أوضحت أن الهيئة مسؤولة عن إصدار التراخيص لبناء مراكز رياضية جديدة والتعامل مع إلحاق الشباب بالرياضات. ولم يتسن على الفور الوصول للهيئة الرياضية للحصول على تعقيب.
في المرسوم الصادر في مايو/ أيار، أمر الملك سلمان بتغيير اسم الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتصبح الهيئة العامة للرياضة. الكيان السابق دعم الأنشطة الثقافية والرياضية للشباب.
في أبريل/ نيسان العام الماضي، أطاح الملك بأبرز امرأة في الحكومة، نورا الفايز، من منصبها كمساعد وزير التعليم للفتيات. برفض من المتشددين الدينيين، كانت الفايز تدفع بقوة في محاولة لإضافة التعليم البدني إلى منهج تعليم الفتيات في المدارس العامة.
الأميرة ريما، التي خدم والدها الأمير بندر بن سلطان كسفير للسعودية في واشنطن لأكثر من عقدين حتى 2005، خريجة جامعة جورج واشنطن بشهادة تخصصت في دراسات المتاحف والفن والعمارة الإسلامية. في المملكة، تعرف على نطاق واسع بعد أن شغلت منصب المدير التنفيذي لمتاجر هارفي نيكولز الراقية في العاصمة الرياض، والتي عرفت بأنها المتاجر الأولى التي وظفت نساء للمبيعات.
أيضا هذا الأسبوع، نقلت صحف سعودية أن محكمة في محافظة شرقية وافقت على تعيين أول محكمة تجارية امرأة في البلاد. وتعد تلك المرة الأولى التي يتم فيها تعيين امرأة لشغل هذا المنصب.
ليس هناك قاضيات نساء في السعودية، كما تمنح رخص مزاولة القانون لقليلات فقط.
نقل عرب نيوز أن المحامية شيماء صادق الجبران تم تعيينها بصعوبة بسبب أنها امرأة لكن محكمة النقض الإدارية في النهاية وافقت.
إعلان أمس الاثنين بعد الاجتماع الوزاري الأسبوعي لم يشر إلى تفاصيل بشأن دور الأميرة ريما بنت بندر.
لا يتم إدراج التعليم البدني في مناهج الفتيات في المدارس العامة في السعودية كما يرفض السلفيون والمتشددون مشاركة النساء في الرياضة. ولا تدخل الفرق النسائية ضمن الاتحاد الذي يشرف على الرياضات في المملكة كما تقتصر الملاعب على الرجال فقط.
ورغم ذلك، ترسل السعودية أربعة رياضيات إلى الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، وهي المرة الثانية التي تشارك فيها سعوديات في الأولمبياد.
لم يفصح الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للرياضة عن أي تفاصيل بشأن أنشطة أو مهام للأميرة ريما. كانت بوابة إلكترونية حكومية منفصلة قد أوضحت أن الهيئة مسؤولة عن إصدار التراخيص لبناء مراكز رياضية جديدة والتعامل مع إلحاق الشباب بالرياضات. ولم يتسن على الفور الوصول للهيئة الرياضية للحصول على تعقيب.
في المرسوم الصادر في مايو/ أيار، أمر الملك سلمان بتغيير اسم الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتصبح الهيئة العامة للرياضة. الكيان السابق دعم الأنشطة الثقافية والرياضية للشباب.
في أبريل/ نيسان العام الماضي، أطاح الملك بأبرز امرأة في الحكومة، نورا الفايز، من منصبها كمساعد وزير التعليم للفتيات. برفض من المتشددين الدينيين، كانت الفايز تدفع بقوة في محاولة لإضافة التعليم البدني إلى منهج تعليم الفتيات في المدارس العامة.
الأميرة ريما، التي خدم والدها الأمير بندر بن سلطان كسفير للسعودية في واشنطن لأكثر من عقدين حتى 2005، خريجة جامعة جورج واشنطن بشهادة تخصصت في دراسات المتاحف والفن والعمارة الإسلامية. في المملكة، تعرف على نطاق واسع بعد أن شغلت منصب المدير التنفيذي لمتاجر هارفي نيكولز الراقية في العاصمة الرياض، والتي عرفت بأنها المتاجر الأولى التي وظفت نساء للمبيعات.
أيضا هذا الأسبوع، نقلت صحف سعودية أن محكمة في محافظة شرقية وافقت على تعيين أول محكمة تجارية امرأة في البلاد. وتعد تلك المرة الأولى التي يتم فيها تعيين امرأة لشغل هذا المنصب.
ليس هناك قاضيات نساء في السعودية، كما تمنح رخص مزاولة القانون لقليلات فقط.
نقل عرب نيوز أن المحامية شيماء صادق الجبران تم تعيينها بصعوبة بسبب أنها امرأة لكن محكمة النقض الإدارية في النهاية وافقت.