"مصر وتونس" .. علاقات مديدة لم يؤثر فيها الزمن
الجمعة 09/نوفمبر/2018 - 03:31 م
دعاء جمال
طباعة
علاقات طويلة ومديدة تربط بين كل من الأم "مصر " وابنتها تونس، فمصر العمود الفقري لكافة الدول العربية وهي السند لم يحتاجها، حتى أن ثورة 25 يناير قد قامت في مصر على درب ما حدث في تونس.
لذا رصدت "بوابة المواطن" أبرز النقاط في العلاقات المصرية التونسية على مدى التاريخ وما يربطها من علاقات اقتصادية وتاريخية وسياسية وغيرها.
العلاقات السياسية..
نجد أن العلاقات السياسية بين مصر وتونس تتسم بالقوة والمتانة وتطابق في وجهات النظر فمن جامع الزيتونة إلى الازهر يتواصل الفكر الإسلامي المعتدل والمستنير.
فتحرص كلا البلدين على التشاور وتنسيق المواقف في مختلف المحافل الدولية والإقليمية بما يحقق مصالحهما المشتركة.
ففي عامي 2005 و2006 ، قد شهدت العلاقات نشاطًا مكثفًا للجان القطاعية والفنية المشتركة بين الدولتين، حيث إنعقدت لجنة التعاون العلمى والتكنولوجيا، واللجنة الدينية، واللجنة الفنية في مجال النفط والغاز، واللجنة السياحية، واللجنة الجمركية ( مرتين الأولى بالقاهرة خلال شهر مايو 2007 والثانية بتونس خلال شهر يوليو 2007)، واللجنة القنصلية، ولجنة النقل.
لذا رصدت "بوابة المواطن" أبرز النقاط في العلاقات المصرية التونسية على مدى التاريخ وما يربطها من علاقات اقتصادية وتاريخية وسياسية وغيرها.
العلاقات السياسية..
نجد أن العلاقات السياسية بين مصر وتونس تتسم بالقوة والمتانة وتطابق في وجهات النظر فمن جامع الزيتونة إلى الازهر يتواصل الفكر الإسلامي المعتدل والمستنير.
فتحرص كلا البلدين على التشاور وتنسيق المواقف في مختلف المحافل الدولية والإقليمية بما يحقق مصالحهما المشتركة.
ففي عامي 2005 و2006 ، قد شهدت العلاقات نشاطًا مكثفًا للجان القطاعية والفنية المشتركة بين الدولتين، حيث إنعقدت لجنة التعاون العلمى والتكنولوجيا، واللجنة الدينية، واللجنة الفنية في مجال النفط والغاز، واللجنة السياحية، واللجنة الجمركية ( مرتين الأولى بالقاهرة خلال شهر مايو 2007 والثانية بتونس خلال شهر يوليو 2007)، واللجنة القنصلية، ولجنة النقل.
الرئيس السيسي
زيارات متبادلة..
ولم تكن العلاقات السياسية قد توقفت عند هذا الحد بل إنه في عامي 2006 و 2007، كان قد توافد على تونس وفوداً مصرية عديدة من كافة الوزارات والهيئات والمصالح وارد المائية، ووفد مجلس الشعب المصرى، ووزير الداخلية والعديد من الوزراء ومن ثم توالت الزيارات.
العلاقات الاقتصادية..
أما عن العلاقات الاقتصادية، فيحكم العلاقات التجارية بين مصر وتونس 3 اتفاقيات رئيسية هي: اتفاق التبادل التجاري الحر الموقع بين البلدين في 5/3/1998، الذي يتضمن قوائم سلبية للسلع المتبادلة، ولا يلجأ إليه رجال الأعمال الآن في البلدين نظراً لاستفادتهم من الإعفاءات الكاملة الممنوحة في إطار اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
واتفاق أغادير الموقع بين مصر وتونس والمغرب والأردن والموقع في 25/2/2004، والذي يمنح إعفاءات كاملة بين الدول الأعضاء بالاتفاقية، بالإضافة إلى مبدأ تراكم المنشآت لمدخلات السلع المتبادلة وإمكانية تصديرها إلى الإتحاد الأوروبي في إطار اتفاقيات الشراكة بين هذه الدول والإتحاد الأوروبي.
وكذلك اتفاق منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1/1/2005.
الباجي قايد السبسي
السياحة بين البلدين..
أما عن العلاقات المصرية التونسية في محجال السياحة، فنجد أنه كان قد تم توقيع برنامج تنفيذي للتعاون السياحي بين الجانبين المصري والتونسي وذلك خلال الدورة الثانية عشر للجنة العليا المصرية التونسية المشتركة، هذا إلى جانب قيام الجانب المصري باستضافة مسئولي وزارة السياحة التونسية لإطلاعهم على التجربة المصرية في تطوير المشروعات الترفيهية بالقاهرة وتعريفهم على تطور المشروعات الاستثمارية في مجال السياحة.
أما عن الحركة السياحية من السوق التونسية إلى مصر في عام 2009 بلغت 38.719 سائح قضوا 288.894 ليلة.
السبسي والسيسي
العلاقات الثقافية..
تشهد العلاقات الثقافية بين البلدين نشاطاً مكثفاً حيث تشارك الفرق الفنية المصرية في عدد كبير من المهرجانات التونسية، ومن ضمنها مشاركة فرقة العرض المسرحي "حاول مرة أخرى" في فعاليات الدورة الـ18 للمهرجان الدولي للمسرح بمدينة حمام الشط بولاية بن عروس.