وأوضح "أبوهاشم": أن هذه المعلومة معروفة للجميع بالضرورة، منذ وقت مبكرٍ جدًّا و قد تناولت الحديث عنه من قبل، قائلا: إن زواجُ الإخوان العرفىُّ ـ سرًّا ـ بالبرادعى يُشهرونه اليوم ـ اضطراريًّا ـ بوثيقة زواجٍ رسمىٍّ موثقةٍ قى سجل الخيانة و العار بعد أن فشلت سائر محاولاتهم السابقة للتسلل إلى الشارع المصرىِّ بواسطة شخصياتٍ مدنيةٍ من خارج عصابتهم .

 وأضاف "أبوهاشم" فى بيانه الذى اطلعت عليه "بوابة المواطن" أن المؤامرة الإخوانية الأخيرة، هى محض استمرار دؤوب لمحاولاتٍ ترمى إلى إسقاط مصر ، تتفق مع سابقيها فى استراتيجية اتخاذ واجهةٍ مدتيةٍ معروفةٍ و إن كانت هذه المرة واجهةً مشوهةً و ورقةً محروقةً ، و تختلف عنها على حد تعبيرإيراهيم منير  - أمين التنظيم الدولى للإخوان -  أما استقطاب العقول و إثارة الفتن فإن ذلك مهمةٌ ثانويةٌ لحلفهم التآمرىِّ هذا .

ولفت "أبو هاشم" إلى أن كل من البرادعى وإبراهيم منير، قد ألمح كليهما إلى أن الغرض من تحالفهم، هو التغيير عبر توحيد قوى المعارضة فى حلف واحد، ولم يكن هذا تفضلًا أو تأدبًا من كليهما و لكن لإدراكهما انعدام الفرص المتاحة لإشعال ثورةٍ ، مستطردا:  بملامح خبيثةٍ صفراء كشف إبراهيم منير اللثام عما تعنيه عبارة " إدارة المرحلة " .

واختتم رئيس محكمة استئناف المنصورة السابق، (كما يُعرف نفسه)، بيانه قائلاً: بالطبع الرسالة واضحةُ ، كنتُ أعلم أنهم يفكرون فى ذلك ، و صرتُ متأكدًا أنهم  فى الوقت الراهن  يحاولون وضع ما يفكرون به موضع التنقيذ بأسرع وقت ممكنٍ كحلٍ أخيرٍ يتصورون انه من الممكن أن ينقذ موقفهم و ان يعيد لهم صولجان الملك ، ألا بٌعدًا لهم .