مؤسس فلسفة المصنع الأبيض لـ "بوابة المواطن": تعميمها سيحقق طفرة في الاقتصاد المصري
الأربعاء 14/نوفمبر/2018 - 10:50 م
وسيم عفيفي
طباعة
أكد المهندس إبراهيم يحيى مؤسس فلسفة المصنع الأبيض أن تعميمها من شأنه تحقيق طفرة متكاملة في الصناعة المصرية، لأن هذه الفلسفة متكاملة وموجهة للدول النامية بشكل عام، والتي تعاني من ندرة العمالة الفنية و ضعف الرقابة على الجودة و عدم القدرة على المنافسة.
وأشار في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن" إلى أن المطلوب هو تبني الدولة لهذه الفلسفة و تعميمها و نشرها كمرجعية صناعية للمصانع المصرية، و تقديم الدعم اللازم لهذا الأمر سواء من وزارة الصناعة أو حتى من رئاسة الجمهورية.
الجدير بالذكر أنه في عام 2015 قام مجموعة من المهندسين المصريين بإنشاء ما يسمى بمنهجية المصنع الأبيض " white factory " وهي منهجية متكاملة للتطوير سواء الفني أو الإداري، فبصرف النظر عن حجم المنشأة أو حجم الاستثمارات الموجودة فيها أو عدد العمالة أو حتى نوعية و حجم المنتجات فإنها تستطيع الاستفادة من هذه المنهجية دون الحاجة إلى الاعتماد على أي شكل من أشكال التطوير الأخرى.
والمصنع الأبيض هو نظام متكامل للإدارات الصناعية و هي فلسفة تصنيع صممت لحل عيوب الإدارة والهوالك العالية ومشاكل العمالة وصعوبة التحكم و على عكس كل الفلسفات.
ويهدف المصنع الأبيض إلى رفع كفاءة النظام الإداري للمصنع بالكامل، ويعتبر ارتفاع كفاءة المنتج نتيجة وجوبية للكفاءة العالية للنظام الإداري والفني.
وفي المصنع الأبيض لا يوجد ما يسمى بالشخص الذي لا بديل له، كل شخص في المكان له بديل والنظام هو البطل، كل الأشخاص تعمل من أجل تحقيقه و تنفيذه.
فلسفة المصنع الأبيض تتمثل في شق خاص بالتقييم، حيث يتم تقييم المصانع (كمي و كيفي) بناءا على أكثر من 150 نقطة للتقييم، و بعدها يتم وضع التقييم الفني للمصنع و تصنيفه بناءا على تقييمه، فيحصل على لون بناء علي تقييمه بلون من خمس ألوان ( الأسود ، الأحمر ، الرمادي ، الأخضر ، الأبيض )، وتم الاصطلاح على أن يكون اللون الأبيض هو تمثيل للوضع الأمثل بالنسبة للمصنع.
وأشار في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن" إلى أن المطلوب هو تبني الدولة لهذه الفلسفة و تعميمها و نشرها كمرجعية صناعية للمصانع المصرية، و تقديم الدعم اللازم لهذا الأمر سواء من وزارة الصناعة أو حتى من رئاسة الجمهورية.
الجدير بالذكر أنه في عام 2015 قام مجموعة من المهندسين المصريين بإنشاء ما يسمى بمنهجية المصنع الأبيض " white factory " وهي منهجية متكاملة للتطوير سواء الفني أو الإداري، فبصرف النظر عن حجم المنشأة أو حجم الاستثمارات الموجودة فيها أو عدد العمالة أو حتى نوعية و حجم المنتجات فإنها تستطيع الاستفادة من هذه المنهجية دون الحاجة إلى الاعتماد على أي شكل من أشكال التطوير الأخرى.
والمصنع الأبيض هو نظام متكامل للإدارات الصناعية و هي فلسفة تصنيع صممت لحل عيوب الإدارة والهوالك العالية ومشاكل العمالة وصعوبة التحكم و على عكس كل الفلسفات.
ويهدف المصنع الأبيض إلى رفع كفاءة النظام الإداري للمصنع بالكامل، ويعتبر ارتفاع كفاءة المنتج نتيجة وجوبية للكفاءة العالية للنظام الإداري والفني.
وفي المصنع الأبيض لا يوجد ما يسمى بالشخص الذي لا بديل له، كل شخص في المكان له بديل والنظام هو البطل، كل الأشخاص تعمل من أجل تحقيقه و تنفيذه.
فلسفة المصنع الأبيض تتمثل في شق خاص بالتقييم، حيث يتم تقييم المصانع (كمي و كيفي) بناءا على أكثر من 150 نقطة للتقييم، و بعدها يتم وضع التقييم الفني للمصنع و تصنيفه بناءا على تقييمه، فيحصل على لون بناء علي تقييمه بلون من خمس ألوان ( الأسود ، الأحمر ، الرمادي ، الأخضر ، الأبيض )، وتم الاصطلاح على أن يكون اللون الأبيض هو تمثيل للوضع الأمثل بالنسبة للمصنع.