نشاط السيسي في أسبوع .. قمة باليرمو الأبرز ورد اعتبار ساطع النعماني
الجمعة 16/نوفمبر/2018 - 04:10 ص
وسيم عفيفي
طباعة
تنوع نشاط السيسي في أسبوع خلال الفترة من 10 لـ 16 نوفمبر حيث شهد نشاطه اجتماعات متعددة مع الوزراء فضلا عن جولة باليرمو، وتستعرض بوابة المواطن كافة نشاط السيسي في أسبوع
السيسي في أسبوع .. يوجّه بالانتهاء من خطوات تشكيل صندوق مصر السيادي
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي في 10 نوفمبر مع السيد المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيدة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري والمتابعة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول مستجدات إنشاء صندوق مصر السيادي، وملف التحديث الحكومي، وخطة بناء القدرات للهيكل الإداري بالدولة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه في هذا الصدد بالانتهاء من جميع خطوات تشكيل صندوق مصر السيادي وفقاً لأحدث المعايير في تأسيس الصناديق السيادية المماثلة على مستوى العالم، بهدف تحقيق مبدأ الاستغلال الأمثل وحسن إدارة أصول الدولة، وذلك في ضوء خطة الحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030، وما يتطلبه ذلك من تنويع مصادر التمويل عن طريق توظيف قدرة الصندوق على جذب الاستثمارات في مختلف القطاعات الاستراتيجية من خلال المرونة في الأداء والاستقلالية التي سيتمتع بها، على نحو يعظم أصول الدولة ومن ثم الاقتصاد القومي.
على جانب آخر، وجه الرئيس بالاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في تطبيق منظومة للتميز الحكومي، بما يساهم في تحقيق رؤية برنامج الإصلاح الإداري للدولة وخلق جهاز حكومي إداري يتسم بالكفاءة واستدامة الأداء، بالشكل الذي يلبي احتياجات المواطنين من الخدمات الحكومية، وذلك عن طريق تطوير البنية التحتية والتقنية لمراكز تقديم الخدمات الحكومية.
وذلك بجانب، استحداث مسابقات لاستخدام الطاقات الإبداعية لطلاب الجامعات المصرية كجائزة أفضل تطبيق خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول، وتطوير برامج بناء قدرات الجهاز الإداري من خلال عدد من المبادرات الحكومية كمبادرة مليون مبرمج مصري والبرنامج الرئاسي للبحث عن النوابغ، والارتقاء بمعايير متابعة وتقييم الأداء الحكومي.
وأضاف السفير بسام راضي أن وزيرة التخطيط استعرضت خلال الاجتماع كافة التطورات الخاصة بإنشاء صندوق مصر السيادي وهيكله الإداري ونظامه الأساسي وإطاره التشريعي الحاكم.
كما عرضت الوزيرة خطة الوزارة لرفع كفاءة وفاعلية الجهاز الإداري للدولة، بدءاً من إعداد برامج تدريبية للقيادات العليا وصولاً إلى تدريب القيادات الشابة حديثة الالتحاق بالجهاز الإداري، مشيرةً إلى اضطلاع وزارة التخطيط بتحديث الملفات الوظيفية لجميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة، وذلك بهدف المساهمة في رسم سياسات دقيقة حول الاستخدام الأكفأ للطاقات البشرية المتاحة.
كما تناولت الدكتورة هالة السعيد موضوع صندوق الاستثمار الخيري (وقف) الخاص بدعم التميز في التعليم والمنح الدراسية، وهو الصندوق الذي من شأنه توفير أوعية تمويل مستدامة للإنفاق على الأعمال الخيرية ذات الصلة تحت إدارة محترفة ورقابة محكمة على النشاط وفقاً لأفضل ممارسات الاستثمار.
السيسي في أسبوع .. يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس وزراء إيطاليا
قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى اتصالا هاتفيًا بعد ظهر 10 نوفمبر من رئيس وزراء الإيطالي جيوسبي كونتي، وأضاف أنه تم خلال الاتصال التباحث بشأن عدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الوضع في ليبيا.
وأكد الرئيس في هذا الإطار دعم مصر لمختلف الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، ووفقاً لمبادئ الموقف المصري المتمسك بوحدة أراضي ليبيا ودعم مؤسساتها الوطنية واحترام إرادة شعبها، وبما يساهم في عودة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط.
السيسي في أسبوع .. اجتماع لمتابعة عمل وزارة الزراعة في كافة القطاعات
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي في 10 نوفمبر بالدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بحضور الدكتورة منى محرز نائبة وزير الزراعة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول متابعة عمل وزارة الزراعة في كافة القطاعات، مع استعراض ما تم من إنجازات خلال العام الحالي 2018 وأهم التحديات القائمة وكيفية التغلب عليها، وذلك في إطار توجيهات الرئيس بإنشاء مجتمعات زراعية جديدة لزيادة إنتاج المحاصيل، وكذلك التوسع في إقامة مشروعات للإنتاج الحيواني والداجني والسمكي.
السيسي في أسبوع .. إطلاق حوار مجتمعي لتطوير منظومة المخلفات
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي في 11 نوفمبر مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
وصرح السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض الآليات والمحاور الرئيسية للخطة القومية لتطوير منظومة المخلفات وإدارتها، والتي تشتمل على إطار تشريعي منظم من خلال قانون خاص بتنظيم إدارة المخلفات، وكذا تطوير البنية التحتية ذات الصلة، والتعامل مع مقالب المخلفات العشوائية بالنقل أو الإغلاق، ودمج القطاع غير الرسمي لإدارة المخلفات في المنظومة الجديدة، مع زيادة مساهمة القطاع الخاص وتعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بسرعة استكمال خطة إدارة المخلفات بكافة عناصرها لوضعها محل التنفيذ، في ظل مساهمتها في تحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، على أن تتضمن الخطة حصراً دقيقاً للمعدات والإمكانات المتوفرة على مستوى الجمهورية بهدف جمع وإدارة المخلفات بكفاءة عالية في جميع المحافظات وفقاً لطبيعة احتياجات كلٍ منها، فضلاً عن اشتمال المنظومة الجديدة على تحديد مصادر التمويل المقترحة وإجراءات الرقابة والتقييم والمراجعة للأداء.
كما وجه الرئيس السيسي في ذات السياق بإطلاق حوار مجتمعي شامل حول الخطة القومية لتطوير منظومة المخلفات، بحيث يضم مختلف فئات الشعب المصري، خاصةً قطاع الشباب العريض داخل الجامعات، وذلك للتوعية بشأن الإدارة السليمة للمخلفات في مصر، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهم عوائد تطوير المنظومة القائمة وما توفره من صياغة ثقافة جديدة وإتاحة المزيد من فرص العمل من خلال خلق صناعات وطنية صديقة للبيئة في مختلف المحافظات، لا سيما في المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة.
وأضاف راضي أن الاجتماع تطرق كذلك إلى مسألة تطوير منظومة جمع وتدوير المخلفات الزراعية، خاصةً قش الأرز، مع استعراض حملات التوعية التي اضطلعت بها مؤخراً وزارة البيئة في هذا الصدد قبل موسم حصاد محصول الأرز بوقتٍ كافٍ، وجهود الاستفادة من تلك المخلفات سواء بالتصنيع أو التصدير، مع عرض التجارب الناجحة للقطاع الخاص في هذا الصدد.
السيسي في أسبوع .. توجيهات رئاسية لتطوير منظومة النقل
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى في 11 نوفمبر بمواصلة تطوير منظومة النقل فى مصر بشكل شامل وتعزيز قدرات هذا القطاع الحيوى، مشيراً إلى محورية دوره وتأثيره بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين، وكذلك ارتباطه الوثيق بعملية التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور هشام عرفات وزير النقل.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي لمشروع البنية المعلوماتية لنهر النيل، والذي يهدف إلى تمكين الوحدات النهرية من الإبحار بنهر النيل على مدار الساعة، وذلك من خلال تزويد هذه الوحدات بخرائط إليكترونية وأجهزة تحديد الموقع وأنظمة التعارف الآلي ومراقبتها عن طريق مركز رئيسي للتحكم.
كما تم استعراض مستجدات تطوير منظومة السكك الحديدية، والخطوات الجارية للارتقاء بالنظم الإدارية ونظم التشغيل الخاصة بها.
ووجه الرئيس فى هذا الإطار باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز إجراءات الأمان والسلامة بالسكك الحديدية وزيادة الاعتماد على الميكنة والأنظمة الإلكترونية الحديثة، وذلك بالتوازي مع دعم القدرات البشرية، والالتزام في هذا الإطار بخطط وبرامج زمنية محددة، وبأعلى مستويات الجودة والمعايير الفنية العالمية.
وأوضح السفير بسام راضي أن وزير النقل عرض خلال الاجتماع استعدادات الهيئة العامة للنقل النهري لموسم السياحة الشتوية بنهر النيل، بما في ذلك تنفيذ أعمال التطهيرات للمجرى الملاحي بالتنسيق مع وزارة الري، فضلاً عن تدريب جميع العاملين بالوحدات النهرية على الإبحار في ظروف السدة الشتوية تجنباً لحالات شحوط هذه الوحدات، مما سيعزز من معدلات السياحة النيلية خلال فصل الشتاء.
واستعرض الوزير آخر الخطوات المتعلقة بتحديث شبكة السكك الحديدية على مستوى الجمهورية، لا سيما تطوير المزلقانات، وجهود تطوير أسطول الوحدات المتحركة بما تشمله من جرارات وعربات جديدة، فضلاً عن الارتقاء بقطاع نقل البضائع، واستحداث نظام الإشارات، والتوسع في تطبيقات نظم النقل الذكية.
وأوضح الوزير أنه بالتوازي مع ما سبق، فإن الوزارة اتخذت حزمة من الإجراءات لتنمية الموارد البشرية بهيئة السكك الحديدية، وذلك من أجل النهوض بمستوي الأداء والخدمات التي يقدمها مرفق السكك الحديدية للمواطنين، مؤكداً في هذا الإطار أن كافة تلك الجهود ستشكل طفرة كبيرة للسكك الحديدية عقب اكتمال خطوات التحديث.
السيسي في أسبوع .. جولة باليرمو
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى ، فى القمة المصغرة للقادة المعنيين بالشأن الليبى، التى عقدت فى "باليرمو" بحضور الرئيس التونسى ورؤساء وزراء إيطاليا وروسيا والجزائر ورئيس المجلس الرئاسى الليبى والقائد العام للقوات المسلحة الليبية ورئيس المجلس الأوروبي ووزير الخارجية الفرنسي.
وقال السفير بسام راضى ، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع استعرض جهود المجتمع الدولي فى التوصل إلى حل للأزمة الليبية، والتى أضحت تمثل تهديداً لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمتوسط، وذلك من من خلال التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا ودعم جهود الأمم المتحدة فى هذا الإطار، والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وسلامتها الإقليمية، واستعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها بما يوفر الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات في ليبيا.
وأضاف المتحدث الرسمي ، أن الرئيس أكد فى مداخلته أن الأزمة في ليبيا مركبة ومتشعبة الجوانب، الأمر الذي يتحتم معه أن يكون أي مقترح للحل شاملاً مختلف جوانب الأزمة سياسياً وأمنياً واقتصادياً، ومتسقا مع الاتفاق السياسي وخطة المبعوث الأممي فى مجملها وأن يتحمل جميع الليبيين مسئولية تنفيذه، وأن يكون دور المجتمع الدولي داعماً للتسوية في ليبيا، بدون أي انحياز لأي طرف من الأطراف ، مؤكدا أنه من المهم كذلك توحيد مسار الحل السياسي، وعدم إتاحة الفرصة للأطراف التي ترغب في عرقلة الحل للمناورة بين مسارات دولية متوازية.
وشدد الرئيس السيسى ، علي ضرورة مراعاة التوازن والحفاظ على تمثيل جميع مكونات المجتمع الليبي في كافة المؤسسات، وعلى رأسها المجلس الرئاسي والحكومة، تأكيداً لملكية الليبيين لمقدراتهم، ومشاركتهم جميعاً في السلطة دون أي تدخل خارجي، مشيراً إلى أن مصر تقف على مسافة واحدة بين جميع الليبيين، حيث يستند موقفها تجاه ليبيا إلى اعتبارات حماية الأمن القومي ، والاستقرار في البلدين، أخذاً في الاعتبار ما يجمع بين البلدين من روابط تاريخية واجتماعية وسياسية وجغرافية واقتصادية وثيقة.
واستعرض الرئيس ، ثوابت الموقف المصري من الأزمة الليبية، مؤكداً ضرورة التوصل لتسوية شاملة في ليبيا يقودها وينفذها الليبيون من جميع أنحاء البلاد، ويكون قوامها تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي، كما أكد أهمية دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنجاز تسوية سياسية شاملة في ليبيا، وتنفيذ كافة عناصر مبادرتها التي قُدمت في سبتمبر عام 2017، بدون اجتزاء أو اختزال للأزمة في جانب واحد فقط من جوانبها ، موضحا حرص مصر على الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وسلامتها الإقليمية، واستعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها وعلى رأسها الجيش الوطني والبرلمان والحكومة.
وأشار السيسى ، إلى أنه فى إطار تلك الثوابت، سعت مصر إلى توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا ، إيماناً بأهمية توفير بنية أمنية مواكبة للتسوية السياسية، تتيح للسلطة الشرعية في البلاد القدرة على تأمين كافة الأراضي الليبية ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن تنظيم وتأمين الانتخابات في ليبيا، مشيرا الى أن تلك الجهود أسفرت عن التوصل لتفاهمات حول أغلب النقاط المتعلقة بتنظيم القوات المسلحة الليبية ومهامها ودورها، معرباً عن التطلع أن يتم الانتهاء قريبا من المفاوضات وإعلان الاتفاق على توحيد المؤسسة العسكرية، باعتبار أن ذلك سيعد بمثابة دفعة كبيرة تساهم في الخروج من حالة الانسداد السياسي التي تُعاني منها ليبيا.
وحرص الرئيس السيسى ، على تأكيد أهمية مكافحة الإرهاب بشكل حاسم في ليبيا، ومنع تحولها إلى نقطة تمركز للتنظيمات الإرهابية، استغلالاً لحالة الفراغ السياسي التي قد تنشأ نتيجة عدم الإسراع بتسوية الأزمة، وأنه من الضروري كذلك مواجهة كافة التنظيمات الإرهابية ومن يقف وراءها ويمدها بالسلاح والدعم المالي واللوجيستي والإعلامي ويوفر ملاذات آمنة للإرهابيين، ولا يجب مكافأة أي طرف إقليمي أو دولي تورط في دعم الإرهاب ومعاملته كما لو كان جزءاً من الحل في ليبيا ، وفى ختام مداخلته طالب الرئيس السيسى ، كافة الأطراف الليبية بالالتقاء على كلمة سواء، وإعلاء المصلحة الوطنية الليبية فوق أى اعتبارات سياسية أو أيديولوجية أو قبلية.
السيسي في أسبوع .. يوجه بتطوير وتعزيز قدرات وعائدات قناة السويس
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي في 14 نوفمبر مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للقناة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول تطورات سير العمل فى هيئة قناة السويس والشركات التابعة لها، والموقف التنفيذى لتطوير المنطقة الاقتصادية للقناة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بمواصلة بذل الجهود من أجل تطوير وتعزيز قدرات وعائدات هيئة قناة السويس، مع تأكيد أهمية تضافر جهود مؤسسات الدولة للعمل على إنجاح المشروعات الجارى تنفيذها فى المنطقة الاقتصادية للقناة بأعلى قدر من الكفاءة، لا سيما البنية التحتية، بما يضمن جذب الاستثمارات المتنوعة وتوفير المزيد من فرص العمل، وذلك في إطار عملية التنمية الشاملة التى تنتهجها الدولة حالياً.
كما وجه الرئيس في ذات السياق بتذليل العقبات أمام المستثمرين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالإضافة إلى سرعة الانتهاء من توفير كل أنواع المرافق والخدمات بالمناطق الصناعية الجارى إنشاؤها، فضلاً عن دراسة أسعار الخدمات الملاحية المقدمة بقناة السويس بهدف زيادة تنافسيتها فى المنطقة، وكذا دراسة أنسب السبل للترويج عالمياً للمزايا الاستثمارية بالقناة.
وأوضح المتحدث الرسمى أن الفريق مهاب مميش استعرض خلال الاجتماع الموقف التنفيذى الحالى الخاص بتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مبرزاً تحقيق القناة مؤخراً لأعلى عائدات مالية بالعملة الصعبة في تاريخها، مما أدى لزيادة الحصيلة الكلية للدولة من العملة الصعبة، بالإضافة إلى تسجيل الحركة الملاحية بالقناة رقماً قياسياً في أعداد وحمولات السفن العابرة، مما يؤكد الجدارة الاقتصادية لقناة السويس الجديدة، والتي اختصرت المدة الزمنية لعبور السفن للقناة.
كما أشار رئيس هيئة قناة السويس إلى أن القناة أصبحت الممر الدولى الرئيسى مقارنةً بالقنوات المائية الأخرى المماثلة على مستوى العالم، وهو ما رسخ مكانة مصر كركيزة عالمية فى المجال الملاحي، وساهم في تزايد الاهتمام من كبرى الشركات العالمية للاستثمار في المنطقة، مؤكداً أن سياسة الهيئة لتشجيع الاستثمار في منطقة قناة السويس تقوم على توفير الحوافز للمستثمرين، مع التركيز على الصناعات التي توفر المزيد من فرص العمل وتسهم بالتبعية في إنجاز أهداف الدولة التنموية، ومستعرضاً في هذا الإطار تفاصيل المنطقة الصناعية الروسية المقرر إنشاؤها في منطقة قناة السويس بشرق بورسعيد.
كما أوضح الفريق مميش الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء عدة أنفاق وكباري عائمة لربط ضفتي القناة ببورسعيد والإسماعيلية والسويس، مؤكداً أن الاتجاه الحالي لرفع كفاءة القناة سيعبر بهذه المنطقة إلى مصاف المناطق الأكثر جذباً للاستثمار في العالم، ولافتاً إلى أن توفير المزيد من الخدمات اللوجستية من خلال امتلاك مصر لأسطول من سفن الخدمات البحرية سوف يغير من مستقبل منطقة قناة السويس ويؤهلها لإقامة العديد من الصناعات الاستراتيجية.
وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيس وجه بسرعة الانتهاء من تصنيع 100 مركب صيد مجهزة على أعلى مستوى ووفقاً لأفضل المواصفات والتقنيات الفنية، لتوفير فرص عمل للشباب بالمحافظات الساحلية تعزيزاً للتنمية المجتمعية، على أن تتم جميع مراحل التصنيع بترسانات وورش هيئة قناة السويس.
كما وجه السيد الرئيس باضطلاع هيئة قناة السويس بعملية تطوير ميناء العريش بالتنسيق مع جهات الاختصاص، بالإضافة إلى العمل على تطوير وتطهير المجرى الملاحي لنهر النيل من أسوان إلى الدلتا، بما فيها تجهيز المجرى بالعلامات والإرشادات الملاحية.
وقد أشاد الرئيس خلال الاجتماع بمجهودات العاملين بهيئة قناة السويس والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للقناة وتفانيهم في العمل، متمنياً سيادته لهم التوفيق والنجاح.
السيسي في أسبوع .. إنصاف ساطع النعماني
قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي في 14 نوفمبر إطلاق اسم البطل الشهيد ساطع النعماني على ميدان النهضة.
وفتح خبر وفاة البطل الشهيد ساطع النعماني باب مطالب تخليده عن طريق تغيير اسم ميدان النهضة إلى البطل ساطع النعماني وذلك لتذكير المصريين بإرهاب جماعة الإخوان الذي حدث في منطقة بين السرايات عند ميدان النهضة.
وجاءت مطالب تغيير اسم ميدان النهضة إلى البطل الشهيد ساطع النعماني أسوة بالشهيد هشام بركات النائب العام والذي تم اغتياله وجرى تغيير اسم منطقة رابعة العدوية إلى اسم ميدان الشهيد هشام بركات.
السيسي في أسبوع .. يوجه باستمرار الإجراءات اللازمة للتنفيذ الناجح للبرنامج الاقتصادى
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي في 14 نوفمبر، مع طارق عامر محافظ البنك المركزى وجمال نجم نائب محافظ البنك المركزى للاستقرار المصرفي، ولبنى هلال نائب محافظ البنك المركزى للاستقرار النقدى.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول أهم تطورات ومؤشرات ميزان المدفوعات خلال السنة المالية 2017/2018، والتى تضمنت تحقيق فائض كلى بلغ حوالى 12.8 مليار دولار بما يعكس استمرار الآثار الإيجابية لقرار تحرير سعر الصرف.
كما تم خلال الاجتماع استعراض أوضاع السياسة النقدية وما يتخذه البنك المركزى من إجراءات للمساعدة فى تنفيذ الإصلاحات الهيكلية والحفاظ على الاستقرار النقدى والمالي، وفى هذا الإطار تمت الإشارة إلى الاتفاق الذى تم التوصل إليه خلال اجتماع السلطات المصرية على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولى بشأن المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى المدعوم من قبل صندوق، تمهيداً لعرض نتائج المراجعة على مجلس إدارة الصندوق فى ديسمبر المقبل وصرف الشريحة الخامسة من قرض الصندوق.
وأضاف المتحدث الرسمى أن محافظ البنك المركزى استعرض خلال الاجتماع آخر التطورات الخاصة بالبنك المركزى والجهاز المصرفي، بما فى ذلك مبادرات تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وسبل تنفيذ مبادرة الشمول المالي، وشهادة أمان، فضلاً عن عرض مشروعات تعديل بعض القوانين الخاصة بعمل البنك المركزى والجهاز المصرفى والتى تهدف إلى مواكبة التطورات التى تشهدها الساحة المصرفية وتدعيم دور البنك المركزى فى الحفاظ على سلامة الجهاز المصرفى ودعم الاستقرار المالى.
وشهد الاجتماع كذلك عرض تقرير بشأن نتائج أعمال الاجتماعات السنوية لمجلس محافظى جمعية البنوك المركزية الأفريقية والتى عقدت فى شرم الشيخ فى أغسطس الماضى، والتى تعد الذراع النقدى للاتحاد الأفريقى والمسئولة عن برامج التعاون النقدى فى القارة لتحقيق الوحدة النقدية وإنشاء بنك مركزى موحد، حيث شهدت الاجتماعات انتخاب رئيس البنك المركزى المصرى رئيساً للجمعية للعام 2018/2019، بما يساهم فى دعم العلاقات المصرية الأفريقية ونقل رؤية مصر لأشقائها من الدول الأفريقية فيما يخص سبل تعزيز الاستثمار والتنمية فى القارة.
وذكر السفير بسام راضى أن الرئيس وجه بالاستمرار فى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتنفيذ الناجح لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، فضلاً عن التنسيق بين الحكومة والبنك المركزى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض الدين العام وزيادة الصادرات وتخفيض الواردات، فضلاً عن الحد من التضخم من خلال توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
كما وجه الرئيس بتعزيز التعاون القائم بين البنك المركزى المصرى ونظرائه فى الدول الأفريقية خاصة بعد انتخاب طارق عامر رئيساً لجمعية البنوك المركزية الأفريقية، والذى تواكب مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى لعام 2019، وذلك بهدف دعم جهود تحقيق الاستقرار النقدى والمالى ودفع التعاون فى المجال المصرفى فى القارة الأفريقية، فضلاً عن توفير البرامج التدريبية للكوادر المصرفية فى القارة الأفريقية.
السيسي في أسبوع .. متابعة خطة الحكومة للاستفادة من أصول الدولة غير المستغلة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى في 14 نوفمبر، الأربعاء، مع المهندس مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول متابعة خطة الحكومة للاستفادة من أصول الدولة غير المستغلة، وكذلك مجمل تطورات أداء المؤشرات الاقتصادية، فضلاً عن سير العمل بالمدن الجديدة على مستوى الجمهورية، خاصةً مدينة العلمين الجديدة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس وجه فى هذا السياق بسرعة إنجاز الأعمال الإنشائية بمدينة العلمين الجديدة التزاماً بالجدول الزمنى المحدد؛ وذلك فى إطار عملية تحفيز التنمية العمرانية وتطوير المناطق العشوائية التى تندرج تحت مظلة المخطط الوطنى الشامل والذى يهدف إلى استيعاب الزيادة السكانية السنوية وتوفير المزيد من فرص العمل، وتوزيع الكثافة السكانية ومضاعفة الرقعة المعمورة، والنهوض بقطاع التشييد والبناء، ووضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية بحيث تصبح تلك المدن مراكزاً لريادة المال والأعمال.
وأوضح المتحدث الرسمى أن رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان استعرض من جانبه الموقف التنفيذى لمشروع مدينة العلمين الجديدة، مشيراً إلى أنها ستمثل بداية انطلاق للساحل الشمالى الغربى بمفهوم جديد لتكون نموذجاً للمدن الساحلية المصرية متكاملة الجوانب ولتنشئ مجتمعاً عمرانياً جديدا.
واستعرض وزير الإسكان محاور تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، وذلك عقب اعتماد المخطط العام لتنمية المنطقة، مؤكداً أن إعادة تخطيط المنطقة يعد من أولويات التطوير الحضارى لمدينة القاهرة فى المرحلة الحالية، حيث يتماشى هذا الطرح مع خطة الدولة لتطوير المناطق العشوائية، ويتزامن مع تطوير منطقة القاهرة الخديوية، بما يساعد على الارتقاء بالصورة الجمالية للعاصمة.
وفى ذات السياق؛ تم التطرق إلى إقامة معرض "عقارات مصر" بمدينة لندن نهاية الشهر الجاري، والذى يهدف لتطوير تسويق العقار المصري، وعرض الرؤى المختلفة التى تعكس المشروعات التنموية العمرانية الكبرى فى إطار استراتيجية مصر 2030.
وأضاف السفير بسام راضى أن الاجتماع تناول أيضاً مستجدات إنشاء صندوق مصر السيادي، حيث وجه الرئيس باستمرار الجهود للانتهاء من تشكيل الصندوق بهدف تعظيم الاستفادة من أصول الدولة.
وأشارت وزيرة التخطيط، إلى حصول مصر مؤخراً على المركز الأول والدرع الذهبى فى مسابقة الابتكار الإدارى التى نظمتها "المنظمة الأفريقية للإدارة العامة" من خلال مشروع "منظومة ميكنة تسجيل المواليد والوفيات"، والذى نال إشادة العديد من الدول الأفريقية التى أبدت رغبتها فى الاستفادة من التجربة المصرية ذات الصلة.
واستعرضت وزيرة التخطيط مجمل تطورات مؤشرات الأداء الاقتصادى فى مصر، ومن بينها وصول معدل النمو الاقتصادى إلي5,3% خلال العام المالى 2017/2018، وانخفاض معدل البطالة إلى 9,9%، وارتفاع صافى احتياطى النقد الأجنبى إلى 44,4 مليار دولار، حيث أظهرت تلك الإحصاءات التحسن المستمر فى أداء الاقتصاد المصري.
ووجه الرئيس فى هذا الإطار بمواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى الشامل عن طريق انتهاج إصلاحات مؤسسية وتشريعية متكاملة إلى جانب الإصلاح المالى والنقدي.
السيسي في أسبوع .. يتسلم رسالة من نظيره الغيني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح أمس 15 نوفمبر الدكتور محمد ديان وزير الدولة لشئون الرئاسة ووزير الدفاع الوطني لجمهورية غينيا، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسفير جمهورية غينيا في القاهرة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الدفاع الوطني الغيني أعرب عن سعادته بزيارة القاهرة والالتقاء بالرئيس، ونقل للرئيس تحيات الرئيس الغيني ألفا كوندي، مشيراً إلى ما يربط البلدين من علاقات مودة وأخوة وما يكنه الشعب الغيني من تقدير كبير لدور مصر الداعم لغينيا في جميع المجالات، ومعرباً عن إعجابه بما حققته مصر من نجاح في تحقيق الأمن والاستقرار ودفع عملية التنمية الاقتصادية.
وأشاد الرئيس بما يجمع بين البلدين من علاقات وروابط تاريخية مُتميزة، وحرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي معها في مختلف المجالات، وطلب نقل تحياته للرئيس الغيني، معرباً عن حرصه على استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين بما يساهم في دفع العلاقات المشتركة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول بحث عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، حيث سلم وزير الدفاع الوطني الغيني الرئيس رسالة من رئيس جمهورية غينيا، تتضمن سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، خاصة بعد التوقيع اليوم على بروتوكول للتعاون بين الجانبين في مجال الدعم العسكري.
كما أشار وزير الدفاع الوطني الغيني إلى زيارته التي أجراها إلى الكلية الحربية المصرية، مشيداً بما شاهده من قدرات وإمكانات متميزة، ومُعرباً عن أمله في تعزيز التعاون مع مصر في هذا مجال التدريب العسكري.
ووجه الوزير الغيني الشكر للرئيس السيسى ولمصر على جهودها في دعم غينيا، مشيراً إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي ساعدت غينيا ودعمتها، حيث ساهمت في إنشاء جامعة "جمال عبد الناصر" في غينيا والتي تُعد أول جامعة للتعليم العالي في غينيا. و أكد الرئيس التزام مصر بدعم علاقات التعاون مع غينيا في شتى المجالات والحرص على تحقيق الأمن والاستقرار فيها.
وأوضح السفير بسام راضي أن اللقاء قد شهد التباحث حول بعض الموضوعات ذات الصلة بالقارة الأفريقية وسبل دعم العمل الأفريقي المشترك، حيث أعرب الوزير الغيني عن تطلع بلاده لرئاسة مصر للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، وما سيعكسه ذلك من استمرار دور مصر في الدفع قدماً بجهود الدول الأفريقية في تحقيق التنمية الشاملة وفقاً لأجندة التنمية الافريقية 2063 وتعظيم الاستفادة مما تتمتع به أفريقيا من مقومات وثروات كبيرة.
وأكد الرئيس أن دعم التعاون بين الدول الأفريقية طالما يحظى بأولوية متقدمة في السياسة المصرية، سعياً لتحقيق المصالح المشتركة للشعوب الأفريقية وتحقيق تطلعاتها نحو التنمية والازدهار، كما أكد الرئيس حرص مصر على تحقيق الأمن والاستقرار في مختلف الدول الإفريقية، مشيراً إلى توجيهاته بتوفير 100 منحة تدريبية عسكرية جديدة للدول الأفريقية خلال عام 2019.