وبداية من الشعار  " أنها مصر " جاءت الكارثة ؛ حيث عكس المهرجان صورة مثيرة للجدل عن الإعلاميات العرب ، حيث لم يكن الشعار ملائم للصور التي انتشرت من داخل هذا المهرجان .

وانتشرت الأقاويل عبر  مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي تشير إلى أن هذا المهرجان انطلق من أجل مصر ودعم الشباب وتكريم الشخصيات المبدعة

وقال البعض إنه تم اختيار ٥٠ شخصية مصرية وعربية وتم تكرمهم يوم 16 نوفمبر فى قاعة المؤتمرات بمدينة نصر ، وذلك وكما يقول منسق المؤتمر.

وتوقع الكثير من الجمهور أن الفتيات المشاركات في المهرجان قامت بـ ارتداء هذه الملابس العارية من أجل الحصول على الشهرة، وأن يتحدث عنهم الجميع.

وفي السياق ذاته خرج  الفنان الكبير إيمان البحر درويش، عن صمته منتقدًا القائمين على إدارة المهرجان قائلا: "إنها مصر كلمة لن ننساها نطق بها إمام الدعاة رحمة الله عليه الشيخ متولي الشعراوي، إنها مصر رغم أنف كل حاقدٍ".

وتابع : "  فتكون هذه هي صورة مصر للعالم... إخيه على كل من له السلطة والحق في محاسبة هؤلاء الذين يسيئون لمصر ولم يجدوا من يحاسبهم حتى نرى عقابهم أمام الحق تبارك وتعالى في يومٍ ترى فيه الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد".