قصة صورة.. لقطة بكت فيها كرة القدم
السبت 17/نوفمبر/2018 - 03:36 م
حسن محمد
طباعة
التقى فريقي إنتر ميلان ولاتسيو، في نهائي كأس إيطاليا في 12 أبريل 2000، وكان الجميع يترقب عودة الظاهرة البرازيلي رونالدو لقيادة الإنتر، بعد غياب دام لخمسة أشهر نتيجة إصابة بالتواء في الركبة لحقت به في مواجهة سهلة أمام لاتشي.
وفي الشوط الثاني حل رونالدو بديلا، ولكن حدث مالم يتوقعه أحد من عشاق الكرة، سقط رونالدو بعد دقائق قليلة أثناء مرواغته أحد اللاعبين، وظل يصرخ مرددا كلمة واحدة "لماذا أنا" لقطة أبكت عشاق الكرة في العالم.
وفي مشهد تراجيدي لاينس ملئ بدموع رونالدو، اسرع كوتو ودييجو سيميوني لاعبا لاتسيو لطلب الإسعاف والاطمئنان على رونالدو الساقط أرضًا، ليُحمل على الناقلة في صخب مودعًا الملعب الأوليمبي في روما، في صمت من الجمهور لا يبدر مثله إلا في الطقوس الكنائسية.
وبعد الفحص والأشعة أظهرت تمزق جميع أوتار الركبة اليمنى، ليستغرق الظاهرة 15 شهرًا اخر للعودة للملاعب، الأمر الصادم لمتابعي كرة القدم كافة.