"لعنة ليبرمان" نتنياهو يتسلم وزارة الدفاع .. وبينيت يهدد بنفس الحكومة
الإثنين 19/نوفمبر/2018 - 04:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توليه منصب وزارة الدفاع الإسرائيلية، خلفًا لوزير الدفاع المستقيل أفيخدور ليبرمان.
وألقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانًا لوسائل الإعلام بعد أزمة الائتلاف التي اشتدت بعد استقالة أفيغدور ليبرمان من الحكومة، وفقًا لصحيفة معاريف الإسرائيلية.
وأكد نتانياهو، في خطابه أنه كرس حياته كلها لأمن إسرائيل، مبينًا أنه حارب كمقاتل وقائد في وحدة القيادة الخاصة بسييريت ماتكال، وجُرح أثناء خدمته في سزيبنا.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه فقد شقيق زوجته الأكبر في حرب الاستنزاف التي خاضتها مصر ضد إسرائيل، وهو يحارب لضمان وجود اليهود في إسرائيل.
واستكمل نتانياهو، أنه بصفته رئيس الوزراء، أمر بتنفيذ إجراءات لا حصر لها لضمان أمن إسرائيل، في إشارة للقرارات التي إنتقدها ليبرمان.
وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه فيما يتعلق بقضية الأمن، اتخذ قرارات صعبة وصعبة للغاية، وتحمل مسؤوليتها الكاملة، لأنها تصف في خدمة الإسرائيليين.
وبين نتانياهو، أنه عندما يتعلق الأمر بمسائل الحياة والموت وشؤون الدولة، لا يوجد مجال للسياسة والاعتبارات الشخصية في تلك القرارات.
وأردف نتانياهو، أن مواطني إسرائيل يعرفون أنه عندما يتخذ قرارات حول القضايا الأمنية، فإنه يفعل ذلك انطلاقا من قلق عميق وصادق على سلامة الإسرائيليين وأمن الكيان الصهيوني وجنود الإحتلال، ولذلك عين نقسه في منصب وزير الدفاع للمرة الأولى
إعترف رئيس الوزاء الإسرائيلي بأن هناك انتقادات لسياسة الدولة الأمنية، مبينًا أن جزءًا كبيرًا من الانتقادات يرجع إلى حقيقة أنه من المستحيل تقديم كل ما يراه كبار أعضاء المؤسسة العسكرية، ولا يمكن نشره للرأي العام.
كما أوردت الصحيفة،أنه يعترف بوجود حملة واسعة تشن ضده، ولكنه ملتزم بتوفير الأمن لسكان جنوب إسرائيل، زاعمًا أن لديه خطة واضحة، وأنه يعلم ما يجب القيام به، ومتى لا تكون الأمور واضحة بشكل واضح في الوقت الحالي ".
وفي نفس الصدد كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن حزب البيت اليهودي إحتفظ بموقفه بأن حقيبة الدفاع، هي الحقيبة الوحيدة التي يمكن أن تسمح للحزب بإستمرار في الحكومة، مبينة أنه إتخذ لهجة حاسمة نتنياهو بهذا الشأن.
وأكدت الصحيفة، أن الحزب رفض وزارة الخارجية، مبينًا أن إعلان حكومة نتانياهو بوجود تعديل وزاري والتلويح بها لن يغير أي شيء،"
وأضافت مصادر داخل حزب البيت اليهودي، أنه بدون إعطاء مهمة إعادة الأمن إلى بينيت، يجب إجراء انتخابات فورية، مبينًا أن الحكومة تسير سياسة في سياسة غير صحيحة، والتي لخصتها في 3 نقاط، هي انهيار الردع ضد حماس، عدم إزالة الخان الأحمر، واتباع سياسة ضعيفة تجاه المقاومة الفلسطينية وأسر الفلسطينيين الذين يقومون بعمليات ضد العدو الصهيوني.
وألقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانًا لوسائل الإعلام بعد أزمة الائتلاف التي اشتدت بعد استقالة أفيغدور ليبرمان من الحكومة، وفقًا لصحيفة معاريف الإسرائيلية.
وأكد نتانياهو، في خطابه أنه كرس حياته كلها لأمن إسرائيل، مبينًا أنه حارب كمقاتل وقائد في وحدة القيادة الخاصة بسييريت ماتكال، وجُرح أثناء خدمته في سزيبنا.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه فقد شقيق زوجته الأكبر في حرب الاستنزاف التي خاضتها مصر ضد إسرائيل، وهو يحارب لضمان وجود اليهود في إسرائيل.
واستكمل نتانياهو، أنه بصفته رئيس الوزراء، أمر بتنفيذ إجراءات لا حصر لها لضمان أمن إسرائيل، في إشارة للقرارات التي إنتقدها ليبرمان.
وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه فيما يتعلق بقضية الأمن، اتخذ قرارات صعبة وصعبة للغاية، وتحمل مسؤوليتها الكاملة، لأنها تصف في خدمة الإسرائيليين.
وبين نتانياهو، أنه عندما يتعلق الأمر بمسائل الحياة والموت وشؤون الدولة، لا يوجد مجال للسياسة والاعتبارات الشخصية في تلك القرارات.
وأردف نتانياهو، أن مواطني إسرائيل يعرفون أنه عندما يتخذ قرارات حول القضايا الأمنية، فإنه يفعل ذلك انطلاقا من قلق عميق وصادق على سلامة الإسرائيليين وأمن الكيان الصهيوني وجنود الإحتلال، ولذلك عين نقسه في منصب وزير الدفاع للمرة الأولى
إعترف رئيس الوزاء الإسرائيلي بأن هناك انتقادات لسياسة الدولة الأمنية، مبينًا أن جزءًا كبيرًا من الانتقادات يرجع إلى حقيقة أنه من المستحيل تقديم كل ما يراه كبار أعضاء المؤسسة العسكرية، ولا يمكن نشره للرأي العام.
كما أوردت الصحيفة،أنه يعترف بوجود حملة واسعة تشن ضده، ولكنه ملتزم بتوفير الأمن لسكان جنوب إسرائيل، زاعمًا أن لديه خطة واضحة، وأنه يعلم ما يجب القيام به، ومتى لا تكون الأمور واضحة بشكل واضح في الوقت الحالي ".
وفي نفس الصدد كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن حزب البيت اليهودي إحتفظ بموقفه بأن حقيبة الدفاع، هي الحقيبة الوحيدة التي يمكن أن تسمح للحزب بإستمرار في الحكومة، مبينة أنه إتخذ لهجة حاسمة نتنياهو بهذا الشأن.
وأكدت الصحيفة، أن الحزب رفض وزارة الخارجية، مبينًا أن إعلان حكومة نتانياهو بوجود تعديل وزاري والتلويح بها لن يغير أي شيء،"
وأضافت مصادر داخل حزب البيت اليهودي، أنه بدون إعطاء مهمة إعادة الأمن إلى بينيت، يجب إجراء انتخابات فورية، مبينًا أن الحكومة تسير سياسة في سياسة غير صحيحة، والتي لخصتها في 3 نقاط، هي انهيار الردع ضد حماس، عدم إزالة الخان الأحمر، واتباع سياسة ضعيفة تجاه المقاومة الفلسطينية وأسر الفلسطينيين الذين يقومون بعمليات ضد العدو الصهيوني.