تعاون عسكري وتخاذل سياسي .. حقائق صادمة عن علاقة واشنطن بالأكراد
الثلاثاء 20/نوفمبر/2018 - 05:00 م
سيد مصطفى
طباعة
يتساءل الكثيرون حول طبيعة علاقة الأكراد مع الولايات المتحدة، وهل ستتخلى الولايات المتحدة عن قوات سوريا الديمقراطية او وحدات حماية الشعب من أجل الحليف الكردي، وكيف هيئة العلاقة بين واشنطن والإدارة الذاتية في شمال سوريا، وهل تعتبرها حليف، وحقيقة الإعتراف السياسي ومدى مطابقته مع الإعتراف العسكري.
فشل تجربة الإسلام السياسي
فشل تجربة الإسلام السياسي
قال مصطفى عبدي، الإعلامي الكردي، إن الحرب على سوريا هي حرب دولية بامتياز، طرفاها الرئيسيان هما الولايات المتحدة وروسيا، وتبقا ايران، وتركيا لاعبان ثانويان، يمارسان دوريهما فقط في حدود الضوء الأخضر الأمريكي - الروسي وإن كانت إيران الأقوى كونها المنتصرة مع روسيا والنظام ضد المشروع التركي في تمدد النفوذ نحو العثمنة، شاملا ليبيا ومصر وتونس والعراق ولم يكن مقتصرا على سوريا لوحدها، ليبقى اليوم محصورا في بقع من العراق والمدن التي احتلها بالوكالة من روسيا في شمال سوريا.
وأكد عبدي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن كل التحليلات والخطوات المبنية على اجتياح تركي جديد لمدن شرق الفرات ضمنهم منبج تأتي لتعذية الرغبة التركية التي يحاول اردوغان استعادتها من خال انجاح ذات المشروع القديم، والذي فشل اساسا بهزيمة داعش في العراق وسوريا، فنجاحات داعش كانت تصب اساسا في خدمة المشروع التركي وكانان متناغمين معا.
وأضاف، محليا قوات سوريا الديمقراطية هي شريك ضمن تحالف دولي ومشروعها لا يتعارض بأي حال مع المشروع الأمريكي-الروسي والدولي في الشرق الاوسط، من ناحية الحفاظ على الحدود الدولية اولا، المساهمة في عملية السلام، ومحاربة الارهاب والتطرف.
إعادة ترتيب العلاقات
وأكد عبدي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن كل التحليلات والخطوات المبنية على اجتياح تركي جديد لمدن شرق الفرات ضمنهم منبج تأتي لتعذية الرغبة التركية التي يحاول اردوغان استعادتها من خال انجاح ذات المشروع القديم، والذي فشل اساسا بهزيمة داعش في العراق وسوريا، فنجاحات داعش كانت تصب اساسا في خدمة المشروع التركي وكانان متناغمين معا.
وأضاف، محليا قوات سوريا الديمقراطية هي شريك ضمن تحالف دولي ومشروعها لا يتعارض بأي حال مع المشروع الأمريكي-الروسي والدولي في الشرق الاوسط، من ناحية الحفاظ على الحدود الدولية اولا، المساهمة في عملية السلام، ومحاربة الارهاب والتطرف.
إعادة ترتيب العلاقات
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، إنه أمام الأكراد خمسة أشهر فقط حتى ينجحوا في إعادة ترتيب علاقاتهم مع الأمريكيين وإقناعهم بتحديد خياراتهم بشكل حقيقي، وأن يكون تعاملهم مع الإدارة الذاتية في شمال سوريا جدي، مبينًا أن آخر الشتاء ستكتب نهاية تنظيم داعش في شمال سوريا، ووقتها يمكن أن تنجح تركيا في إقناع الغرب وروسيا بأن تغزو شرقي الفرات.
وأكد كابان، أنه لا يرغب في قطع العلاقات الأمريكية التركية، ولكن يجب على البيت الأبيض أن يعترف بالادارة الذاتية في شمال سوريا سياسيًا، لأنه بعد الإنتهاء من تنظيم داعش، لن يوجد ما سيستند عليه الأمريكيين في تحالفهم مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار الباحث الكردي، إلى أن الأمريكيين سيبقون في المنطقة من أجل مصالحهم، ولكن يجب أن يكون ذلك بالإتفاق مع الإدارة الذاتية، وذلك يستوجب غرفة عمل إسعافية لتحسين تلك العلاقات الدولية وتكثيف التواصل مع الأمريكيين بأسرع وقت سياسيًا.
وأردف كابان، أن هذا لا يعني إن الإمكانيات العسكرية في شمال سوريا يستهان بها، مشددًا على ضرورة دعمها ومساندتها والثقة المطلقة بها.
الضغط التركي
وبين كابان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن أردوغان يبحث عن موضع قدم له في شمال سوريا، لهذا يضغط على أمريكا من أجل ذلك، لأن التوجهات الروسية أصبحت واضحة في إخراج مجموعات المسلحة التركية والمتطرفة من المساحة الكبيرة في محافظة إدلب.
وأضاف كابان، أنه لا ننسى أيضًا إن الحرب ضد الإرهاب لم ينتهي بالنسبة للأمريكيين والتحالف الدولي ضد الإرهاب، وعودة داعش بشكل قوي في دير الزور يشكل خطرًا على المنطقة ككل.
وأردف الباحث الكردي، أنه من هذا المنطلق يعتقد إن تصريحات أردوغان نابعة عن فشل في السياسات التركية حيال جميع القضايا المتعلقة ببقائها محتلة في سوريا.
وأكد كابان، أنه لا يرغب في قطع العلاقات الأمريكية التركية، ولكن يجب على البيت الأبيض أن يعترف بالادارة الذاتية في شمال سوريا سياسيًا، لأنه بعد الإنتهاء من تنظيم داعش، لن يوجد ما سيستند عليه الأمريكيين في تحالفهم مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار الباحث الكردي، إلى أن الأمريكيين سيبقون في المنطقة من أجل مصالحهم، ولكن يجب أن يكون ذلك بالإتفاق مع الإدارة الذاتية، وذلك يستوجب غرفة عمل إسعافية لتحسين تلك العلاقات الدولية وتكثيف التواصل مع الأمريكيين بأسرع وقت سياسيًا.
وأردف كابان، أن هذا لا يعني إن الإمكانيات العسكرية في شمال سوريا يستهان بها، مشددًا على ضرورة دعمها ومساندتها والثقة المطلقة بها.
الضغط التركي
وبين كابان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن أردوغان يبحث عن موضع قدم له في شمال سوريا، لهذا يضغط على أمريكا من أجل ذلك، لأن التوجهات الروسية أصبحت واضحة في إخراج مجموعات المسلحة التركية والمتطرفة من المساحة الكبيرة في محافظة إدلب.
وأضاف كابان، أنه لا ننسى أيضًا إن الحرب ضد الإرهاب لم ينتهي بالنسبة للأمريكيين والتحالف الدولي ضد الإرهاب، وعودة داعش بشكل قوي في دير الزور يشكل خطرًا على المنطقة ككل.
وأردف الباحث الكردي، أنه من هذا المنطلق يعتقد إن تصريحات أردوغان نابعة عن فشل في السياسات التركية حيال جميع القضايا المتعلقة ببقائها محتلة في سوريا.