وفاة القارئ محمود أبو الوفا الصعيدي .. هذه مواعيد الجنازة والعزاء
الإثنين 19/نوفمبر/2018 - 10:59 ص
وسيم عفيفي
طباعة
توفي اليوم القارئ محمود أبو الوفا الصعيدي أحد قراءة الإذاعة المصرية، وذلك عقب عودته من مناسك عمرة المولد النبوي.
وأعلنت أسرة القارئ محمود أبو الوفا الصعيدي إقامة صلاة الجنازة ظهر اليوم بمسجد السيدة زينب فيما يقام العزاء مساء غد بجوار كارفور المعادي.
القارئ محمود أبو الوفا الصعيدي قد ولد عام 1954م فى قرية كلح الجبل محافظة أسوان بصعيد مصر، وبدأ رحلته مع القرآن قبل سن الرابعة على يد والدته التى اشتهرت بتعليم أولادها القرآن الكريم، حيث كان والدها من كبار علماء الدين فى القرية، وبعدها التحق بكتّاب القرية كعادة أهل صعيد مصر، ثم انتقل من أسوان للعمل فى القاهرة كى يتعلم القراءات وعلوم القرآن فى صحن الأزهر.
وفى عام 1976م، كانت أول قراءة له، ولم يشعر برهبة ولا خوف، بل كان هناك اطمئنان، لكن الرهبة أخذته عند أول إذاعة على الهواء عام 1995م من مسجد السيدة زينب، وأحس حينها أنه يقرأ للعالم كله، بخلاف القراءة أمام جمهور محدود، أما القراء الذين تأثر بهم، فهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ محمد صديق المنشاوي، وكذلك الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ البهتيمي، فهؤلاء جميعا وغيرهم من قراء الرعيل الأول، سادوا العالم وكانوا قمما فى التلاوة، بل كانوا أولياء، فقد أخلصوا فى القول والعمل والأدب مع كتاب الله تعالى، ولذلك كتب الله لهم الخلود فى قلوب من يسمعهم فى جميع دول العالم.
وأعلنت أسرة القارئ محمود أبو الوفا الصعيدي إقامة صلاة الجنازة ظهر اليوم بمسجد السيدة زينب فيما يقام العزاء مساء غد بجوار كارفور المعادي.
القارئ محمود أبو الوفا الصعيدي قد ولد عام 1954م فى قرية كلح الجبل محافظة أسوان بصعيد مصر، وبدأ رحلته مع القرآن قبل سن الرابعة على يد والدته التى اشتهرت بتعليم أولادها القرآن الكريم، حيث كان والدها من كبار علماء الدين فى القرية، وبعدها التحق بكتّاب القرية كعادة أهل صعيد مصر، ثم انتقل من أسوان للعمل فى القاهرة كى يتعلم القراءات وعلوم القرآن فى صحن الأزهر.
وفى عام 1976م، كانت أول قراءة له، ولم يشعر برهبة ولا خوف، بل كان هناك اطمئنان، لكن الرهبة أخذته عند أول إذاعة على الهواء عام 1995م من مسجد السيدة زينب، وأحس حينها أنه يقرأ للعالم كله، بخلاف القراءة أمام جمهور محدود، أما القراء الذين تأثر بهم، فهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ محمد صديق المنشاوي، وكذلك الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ البهتيمي، فهؤلاء جميعا وغيرهم من قراء الرعيل الأول، سادوا العالم وكانوا قمما فى التلاوة، بل كانوا أولياء، فقد أخلصوا فى القول والعمل والأدب مع كتاب الله تعالى، ولذلك كتب الله لهم الخلود فى قلوب من يسمعهم فى جميع دول العالم.