شاهد.. محمد طه يبدع في حب جمال النبي بمناسبة ذكرى ميلاد المصطفى
الثلاثاء 20/نوفمبر/2018 - 08:32 ص
آية محمد
طباعة
أبدع المنشد محمد طه، في ذكرى المولد النبوي الشريف، بأغنيته الجميلة "حب جمال النبي"، والتى تقول كلماتها "حلوة صلاة النبي.. حب جمال النبي في كل القلوب خيام.. كل جيهة وبلد آتوا العلم يا خيام.. من فوق جبال العلالي شرعوا الخيام".. وتقدم بوابة "المواطن الإخبارية" لقرائها ومتابعيها تلك الأغنية بمناسبة ذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم.
شاهد.. محمد طه يبدع بـ"حب جمال النبي" في ذكرى ميلاد المصطفى
ويعد المطرب والمنشد الديني محمد طه، من أكثر المطربين من حيث عدد المواويل، حيث له 10 آلاف موال كما قال ابنه في مقابلة تليفزيونية سابقة، وكان يؤلف ويلحن ويغنى، كما كان صاحب فرقة موسيقية وشركة أسطوانات خاصة به، سماها شركة "ابن البلد".
واسمه الكامل هو "محمد طه مصطفى أبو دوح"، ولد في بلد أبيه "طهطا" بصعيد مصر في 24 من سبتمبر 1922، ونشأ في بلدة أمه "عزبة عطا الله سليمان" بقرية "سندبيس" التابعة لمركز "قليوب".
تميز محمد طه بجلبابه البلدي وطربوشه التقليدي ورسم طريقه الفني بـ 10 آلاف موال معظمها من وحي اللحظة بدون إعداد سابق، ليصبح بهما أحد ملوك "الأرقام القياسية.
تعلم طه القراءة والكتابة في كُتَّاب القرية، ولم تتح له الظروف الاستمرار في التعليم أكثر من ذلك، حيث اضطر وعمره 14 سنة إلى العمل في أحد مصانع النسيج بمدينة "المحلة الكبرى"، وكان أول أجر تقاضاه 23 مليماً، وفي المصنع ظهرت موهبته، حيث كان يغني للعمال في فترات الراحة.
تصادف في سنة 1954 أن استمع إليه الإذاعيان الكبيران "طاهر أبو زيد" و"إيهاب الأزهري" وهو يغني في مقهى "المعلم علي الأعرج" بالحسين، واصطحباه إلى الإذاعة حيث قاما بتسجيل عدد من مواويله، وضمه "زكريا الحجاوي" إلى "فرقة الفلاحين للفنون الشعبية" التي كلفته "وزارة الثقافة" بتشكيلها، ثم ضمه الإذاعي "جلال معوض" لإحياء حفل اضواء المدينة، في غزة.
وغنى طه في الاحتفال بعيد الثورة أمام جمهور يتقدمه جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وكمال الدين حسين وغيرهم من القادة، وكون فرقته الموسيقية الخاصة "الفرقة الذهبية للفنون الشعبية" وضم إليها أخاه "شعبان طه" الذي يشبهه تماماً كما ضمت الفرقة عازفين للناي والأرغول والكمان والعود والطبلة، وهي الفرقة التي ظلت تلازمه في كل حفلاته وأسفاره وأيضًا في الأفلام التي شارك فيها.
اقرأ أيضًا: محمد طه.. رسم طريقه الفني بـ "10 آلاف موال" وأحبه "عميد الأدب العربي".
شاهد.. محمد طه يبدع بـ"حب جمال النبي" في ذكرى ميلاد المصطفى
ويعد المطرب والمنشد الديني محمد طه، من أكثر المطربين من حيث عدد المواويل، حيث له 10 آلاف موال كما قال ابنه في مقابلة تليفزيونية سابقة، وكان يؤلف ويلحن ويغنى، كما كان صاحب فرقة موسيقية وشركة أسطوانات خاصة به، سماها شركة "ابن البلد".
واسمه الكامل هو "محمد طه مصطفى أبو دوح"، ولد في بلد أبيه "طهطا" بصعيد مصر في 24 من سبتمبر 1922، ونشأ في بلدة أمه "عزبة عطا الله سليمان" بقرية "سندبيس" التابعة لمركز "قليوب".
تميز محمد طه بجلبابه البلدي وطربوشه التقليدي ورسم طريقه الفني بـ 10 آلاف موال معظمها من وحي اللحظة بدون إعداد سابق، ليصبح بهما أحد ملوك "الأرقام القياسية.
تعلم طه القراءة والكتابة في كُتَّاب القرية، ولم تتح له الظروف الاستمرار في التعليم أكثر من ذلك، حيث اضطر وعمره 14 سنة إلى العمل في أحد مصانع النسيج بمدينة "المحلة الكبرى"، وكان أول أجر تقاضاه 23 مليماً، وفي المصنع ظهرت موهبته، حيث كان يغني للعمال في فترات الراحة.
تصادف في سنة 1954 أن استمع إليه الإذاعيان الكبيران "طاهر أبو زيد" و"إيهاب الأزهري" وهو يغني في مقهى "المعلم علي الأعرج" بالحسين، واصطحباه إلى الإذاعة حيث قاما بتسجيل عدد من مواويله، وضمه "زكريا الحجاوي" إلى "فرقة الفلاحين للفنون الشعبية" التي كلفته "وزارة الثقافة" بتشكيلها، ثم ضمه الإذاعي "جلال معوض" لإحياء حفل اضواء المدينة، في غزة.
وغنى طه في الاحتفال بعيد الثورة أمام جمهور يتقدمه جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وكمال الدين حسين وغيرهم من القادة، وكون فرقته الموسيقية الخاصة "الفرقة الذهبية للفنون الشعبية" وضم إليها أخاه "شعبان طه" الذي يشبهه تماماً كما ضمت الفرقة عازفين للناي والأرغول والكمان والعود والطبلة، وهي الفرقة التي ظلت تلازمه في كل حفلاته وأسفاره وأيضًا في الأفلام التي شارك فيها.
اقرأ أيضًا: محمد طه.. رسم طريقه الفني بـ "10 آلاف موال" وأحبه "عميد الأدب العربي".