المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

ينتمي إلى بيت سيد الخلق.. ملامح من حياة الأمير عبدالقادر الجزائري

الثلاثاء 20/نوفمبر/2018 - 02:27 م
دعاء جمال
طباعة
إنه رجل ينتسب إلى بيت رسول الله سيد الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، فهو من بايعه الجزائريون لانهاء الاحتلال الفرنسي فهو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد الفرنسي إنه الأمير "عبد القادر الجزائري".

من هو عبد القادر الجزائري؟

هو الابن الثالث لمحي الدين (سيدي محي الدين)، وهو شيخ الطريقة الصوفية القادرية ومؤلف "كتاب ارشاد المريدين" الموجه للمبتدئين وأمه الزهرة بنت الشيخ سيدي بودومة شيخ زاوية حمام بوحجر وكانت سيدة مثقفة والذي ولد في 6 مايو عام 1808 بقرية القيطنة بولاية معسكر.

نسبه إلى بيت أشرف الخلق..

هو عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى بن محمد بن المختار بن عبد القادر بن أحمد بن محمد بن عبد القوي بن يوسف بن أحمد بن شعبان بن محمد بن أدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن فاطمة بنت محمد رسول الله وزوجة علي بن أبي طالب ابن عم الرسول.

عبد القادر الجزائري
عبد القادر الجزائري
تعليمه وطفولته..

أما عن تعليمه وطفولته، فكان كان تعليمه الديني صوفي سني، ومن ثم  أجاد القراءة والكتابة وهو في سن الخامسة، كما نال الإجازة في تفسير القرآن والحديث النبوي وهو في الثانية عشرة من عمره ليحمل سنتين بعد ذلك لقب حافظ وبدأ بإلقاء الدروس في الجامع التابع لأسرته في مختلف المواد الفقهية.

شجعه والده على الفروسية وركوب الخيل ومقارعة الأنداد والمشاركة في المسابقات التي تقام آنذاك فأظهر تفوقا مدهشا، كما أنه أرسله إلىا وهران لطلب العلم من علمائها، حضر دروس الشيخ أحمد بن الخوجة فازداد تعمقا في الفقه كما طالع كتب الفلاسفة وتعلم الحساب والجغرافيا، على يد الشيخ أحمد بن الطاهر البطيوي قاضي أرزيو وقد دامت هذه الرحلة العملية ما يقرب من السنتين (1237-1239 هـ) (1821-1823 م).

رحلته لأداء فريضة الحج ..

وعندما بلغ الجزائري من العمر 18 عام، قام بأداء فريضة الحج مع والديه، فكانت رحلته إلى تونس ثم إلى مصر ثم الحجاز ثم البلاد ثم بلاد الشام، ثم بغداد ثم العودة إلى الحجاز مروراً بمصر وبرقة وطرابلس وتونس، وأخيراً إلى الجزائر، كانت رحلة ممتعة بلا شك فقد زار بلدان الوطن العربي كافة في هذه الفترة.

وبعد عودته تفرغ عبد القادر للقراءة والتأمل وفي عام 1830 تعرضت الجزائر للاحتلال الفرنسي وبدأ الجزائريون رحلة النضال ضد المحتل.

المبايعة..

وتعهد الجزائري بالمقاومة ضد المستعمر ومن ثم قام بإلقاء خطبة بالمسجد أمام أهالي المدينة، ودعاهم فيها إلى العمل والجهد والإلتزام،  وأرسل الأمير الرسل إلى بقية القبائل والأعيان الذين لم يحضرو المبايعة يطلب منهم المبايعة،  عندما وصل للأعيان والقبائل خبر مبياعة الأمير عبد القادر بادرو بمبايعته في مسجد بمعسكر يسمى حاليًا مسجد سيدي الحسان.
عبد القادر الجزائري
عبد القادر الجزائري
الجزائري وإتفاقية دي ميشيل 1834..

حاول عبد القادر الجزائري تكوين جيش قوي وحارب الفساد الخلقي، حيث منع الخمر والميسر والتدخين، وقضى على قطاع الطرق وبني الحصون والقلاع، وقسم التراب الوطني إلى ثماني مقاطعات أو وحدات، وقام بتشكيل وزارته التي تتكون من خمس وزارت وكانت مدينة معسكر مقراً لهم، ومن ثم مواجهة الاحتلال الفرنسي.

وبعد هذا الوضع اضطرت فرنسا إلى عقد إتفاقية مع الأمير عبد القادر وهي إتفاقية دي ميشيل في عام 1834 وبهذه الإتفاقية تعترف فرنسا بدولة الأمير، حيث يحق له أن يعين قناصله في كل مكان وأن يستورد الأسلحة من أي جهة يريدها، وذلك عظم من شأن الأمير عبد القادر.

تسليم الأمير عبد القادر للفرنسيين..

أما عن قصة تسليم لأمير عبد القادر فكانت حقنًا لدماء ما تبقي من الشعب الجزائري، سلم نفسه للفرنسيين في ديسمبر 1847م وبقى أسيراً في بلادهم لسنوات ثم أطلقُ صراحه وذهب إلى الأستانة ثم إلى دمشق في عام 1855م، وإستقبله أهلها بالحفاوة وكان منزله مقصداً للناس، هذا كما ورد علي موقع الحياة.

وفاة الأمير عبد القادر..

قضى الأمير عبد القادر حياته في الذكر والعبادة وكان له عدة مؤلفات، وتوفى في عام 1300 هجري الموافق 1883 ميلادي عن عمر يناهز الـ 76 عاماً، ودفن في مقام الشيخ محيي الدين بن عربي في الصالحية بدمشق.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads