لاعبون فشلوا في الاحتراف الخارجي.. أخرهم باسم مرسي
الأربعاء 21/نوفمبر/2018 - 11:00 ص
محمد سعد
طباعة
رغم أن العديد من اللاعبين يمنون النفس بالاحتراف الأوروبي إلا أن "الاحتراف" الذي يعنى الانضباط فى السلوك سواء أكان داخل الملعب أو خارجه، لا يقدر عليه اللاعب المصري بأن يكون سفيرًا عن بلده، ويستطيع بكل سهولة نقل حضارة موطنه للعالم الخارجى، فالاحتراف يعنى الجدية فى الأداء، وأيضًا يعنى استمرارية الأداء الجيد.
إذا نظرنا إلى السجل الاحترافى للاعبين المصريين سنجده لا يدعو للتفاؤل فقليلون جدًا من هم يحترفون فى أندية أوروبية من الدرجة الأولى ولا يستمرون كثيرًا فى تلك الأندية، سواء لسلوكهم غير الحضارى، أو عقليتهم المحلية غير المؤهلة للتعامل مع العالم الخارجى.
فجأة" وبدون أي مقدمات قام باسم مرسي مهاجم الزمالك السابق، بفسخ تعاقده مع فريقه اليوناني لاريسا والعودة مجددا للدوري المصري، لكن ناديه رفض عودته حاليا.
وخلال التقرير نرصد ابرز اللاعبين الذين عادوا وفشلوا في الاحتراف الخارجي.
شيكابالا
يعد محمود عبد الرازق شيكابالا صانع ألعاب فريق الزمالك، أفشل لاعب مصري في الاحتراف الخارجي فعلي مدار 31 عاما هو عمر شيكابالا خاض تجربة الاحتراف أكثر من 4 مرات وفشل فيهم جميعا بسبب عقيلته.
شيكابالا الذي يعد أفضل من أنجبت المرة المصرية من حيث المهارات الفنية الرائعة، لم ينجح في أي نادي لعب فيه سوي بعض الوقت في الزمالك، منذ الهروب إلي باوك 2007 والعودة مجددا للزمالك وتجربة سبورتنج لشبونة البرتغالى، وتجربة السعودية والآن تجربة يونانية أخري ربما يكتب لها الفشل مثل سابقيه.
محمد إبراهيم
كما هرب شيكابالا من سبورتنج، هرب أيضًا صديقه محمد إبراهيم لاعب الزمالك من نادى ماريتيمو البرتغالى، مدعيًا صعوبة التأقلم هناك.
حيث قرر محمد إبراهيم العودة إلى مصر قبل انتهاء عقده مع النادى البرتغالى، واشتعلت الأزمة وقتها بعد أن صرح رئيس النادى بعدم أحقية اللاعب فى فسخ عقده، ورفض التنازل عن الشرط الجزائى المنصوص عليه فى العقد، وقرر مقاضاة اللاعب.
حسام غالى
أنهى حسام غالى قائد الأهلى والمنتخب الوطنى السابق، مشوار احترافه بأوروبا مع توتنهام بأسلوب غير حضارى، بعد أن قام بإلقاء التى شرت الخاص بالفريق على أرضية الملعب.
ليخوض بعدها غالى مشوار احتراف فى عدد من الأندية انتهى به المشوار مع النصر السعودى، قبل أن يعود مرة أخرى لأحضان الأهلى، ثم يلعن اعتزاله نهاية الموسم الماضي.
جمال حمزة
عدم الالتزام كان مفتاح فشل جمال حمزة لاعب الزمالك والأهلى السابق، فى تجربته الاحترافية الوحيدة مع ماينتس الألمانى موسم 2010.
حيث لم يشارك جمال طيلة لقاءات الدور الأول بالدورى الألمانى مع فريق ماينتس، وتم فسخ التعاقد بين الطرفين لعدم حاجة النادى الألمانى له.
عصام الحضرى
بعد أن هرب عصام الحضرى من جنة النادى الأهلى وهاجر إلى سويسرا للانضمام إلى صفوف فريق سيون السويسري.
وخاض تجربة الاحتراف الخارجى، التى لم تنجح ولم تستمر طويلاً بسبب خلاف السد العالى مع رئيس النادى كرستيان قسطنطين، الذى رفض التنازل والسماح للاعب بالعودة للدورى المصرى دون تغريمه ومقاضاته، نظرًا لاعتياد الحارس على الهروب وكرر تجربة هروبه من الأهلى مع سيون أيضًا.
عمرو زكى
بعد أن اندمج عمرو زكى مع ويجان الإنجليزى، ونجح تسجيل 10 أهداف لفريقه الأمر الذى دفع ديف ويلان رئيس النادى إلى تشبيهه بالنجم الإنجليزى الكبير آلان شيرار الهداف التاريخى السابق لإنجلترا ونيو كاسيل يونايتد.
سرعان ما تبخرت هذه التصريحات فى ظل عدم التزام زكى وبدء يتخذ منحنى الهبوط والبلطجة فى عدم الالتزام بمواعيد التدريبات والحضور فى المواعيد المحددة له.
وقال ستيف بروس مدرب ويجان وقتها إنه نفد صبره من اللاعب بعد تكرر غيابه، وعندما عاد اللاعب إلى مصر لقضاء فترة إجازته قرر عدم العودة مرة أخرى وتم فسخ عقد الإعارة بالتراضى بين الطرفين.
إبراهيم سعيد
إبراهيم سعيد مدافع الأهلى والزمالك والإسماعيلى والمنتخب الوطنى السابق، نموذج للاعب الفاشل، الذى قضى على مستقبله بيده، حيث لم ينجح فى خوض أى تجربة من تجارب الاحتراف التى خاضها، بالإضافة إلى اتباع أسلوب البلطجة فى إنهاء تعاقداته مع الأندية التى تعاقد معها.
عماد متعب
قناص النادي الأهلي المصري الذي سجل الكثير من الأهداف الحاسمة والقاتلة مع النادي الأهلي انتقل لنادي ستاندر ليج البلجيكي عام 2010 وتوقع الجميع النجاح له لكن المفاجأة ان اللاعب لم تلمس قدمه حتى أرض الملعب معهم إلا مباريات قليلة وعاد مرة أخرى للأهلي.
محمود عبدالمنعم (كهربا)
قرّر اللاعب محمود عبد المنعم الرحيل عن صفوف فريقه جراسهوبرز السويسري ؛ بسبب عدم مشاركته بصفة أساسية مع الفريق الذي لم يمانع في رحيل لاعبه وانتهاء إعارته.