فيروز.. قصة امرأة أهانها زوجها وأتقنت تجويد آيات القرآن الكريم
الأربعاء 21/نوفمبر/2018 - 05:00 م
ميار محمود
طباعة
بعض الأصوات سفينة وبعضها شاطىء وبعضها منارة، وصوت فيروز هو السفينة والشاطىء والمنارة، هو الشعر والموسيقى والصوت، والأكثر من الشعر والموسيقى والصوت، حتى الموسيقى تغار منه.
هذا ما قيل في حب صوت جارة القمر فيروز التي أكملت اليوم عامها الـ 83، فيروز التي أبهرت كل من سمع صوتها الملائكي العذب، الذي هو "نسيج وحدة الشرق والغرب" كما قال نزار قباني.
تمتلك صوت يجعل الحجر يرق ويلين، من جماله، كما أنه يستطيع أن يغير حالتك العاطفية دون أن تشعر، فيمكنها أن تجعلك تشعر بالحب والأشتياق وأنت بالأساس خالي القلب، فقط عندما تسمعها تشدو وتقول:
" لا تسألوني ما أسمه حبيبي اخشى عليكم ضوعة الطيوب".
وقد توقع بك في آلام الحنين والأشتياق بقولها: يا ناطرين التلج ما عاد بدكن ترجعو".
حياتها
هذا ما قيل في حب صوت جارة القمر فيروز التي أكملت اليوم عامها الـ 83، فيروز التي أبهرت كل من سمع صوتها الملائكي العذب، الذي هو "نسيج وحدة الشرق والغرب" كما قال نزار قباني.
تمتلك صوت يجعل الحجر يرق ويلين، من جماله، كما أنه يستطيع أن يغير حالتك العاطفية دون أن تشعر، فيمكنها أن تجعلك تشعر بالحب والأشتياق وأنت بالأساس خالي القلب، فقط عندما تسمعها تشدو وتقول:
" لا تسألوني ما أسمه حبيبي اخشى عليكم ضوعة الطيوب".
وقد توقع بك في آلام الحنين والأشتياق بقولها: يا ناطرين التلج ما عاد بدكن ترجعو".
حياتها
فيروز في صباها
لم تكن طفلة مدللة مرفهة، بل عاشت في ظروف صعبة، حيث ولدت بزقاق البلاط في ضواحي بيروت عاصمة لبنان، عاشت في منزل متواضع مكون من غرفة واحدة ومطبخ وحمام، كان والدها يعمل فى محل طباعة صغير، انتقلت من مدرستها إلى مدرسة أخرى بسبب الحرب العالمية الثانية، ولكن كان صوتها الملائكي هو من يهدئ نيران الحرب، فكانت تحب غناء أغانى أسمهان وليلى مراد.
محمد فليفل
وعندما بلغت الرابعة عشرة من عمرها، اكتشف موهبتها الملحن وكاتب الأغانى محمد فليفل، والذى كان يبحث عن مواهب للكورال الذى يقوم بتأسيسه، ولكونه من مؤسسيي المعهد الوطنى للموسيقى فى بيروت، فتم قبولها بالمعهد، وقام بتدريبها لفترة دامت حيث خمس سنوات، بالإضافة إلى أنه علمها تجويد الآيات القرآنية.
بعد ذلك اتجهت نهاد رزق، وهو الاسم الحقيقي لفيروز، إلى فرقة الإذاعة اللبنانية، والذي تعرفت من خلالها على الملحن والمسؤول الموسيقى فى الإذاعة "حليم الرومى"، فمن شدة إعجابه بصوتها قام بتلحين أغني مخصصة لها، واقترح عليها تغيير اسمها إلى "فيروز" حيث أن صوتها يشبه حجر الفيروز النادر والثمين، ومن هنا انطلقت فيروز بصوتها إلى العالم الذي ذاب عشقا فيه.
بعد ذلك اتجهت نهاد رزق، وهو الاسم الحقيقي لفيروز، إلى فرقة الإذاعة اللبنانية، والذي تعرفت من خلالها على الملحن والمسؤول الموسيقى فى الإذاعة "حليم الرومى"، فمن شدة إعجابه بصوتها قام بتلحين أغني مخصصة لها، واقترح عليها تغيير اسمها إلى "فيروز" حيث أن صوتها يشبه حجر الفيروز النادر والثمين، ومن هنا انطلقت فيروز بصوتها إلى العالم الذي ذاب عشقا فيه.
فيروز
أصبحت فيروز بعد ذلك أحد عوامل الجذب الأساسية لمهرجان بعلبك الدولى، وذلك بعد مشاركتها فيه لمدة 14 عاما، كانت دائما ما تقدم فيه أعمالا فنية مميزة، ومسرحيات موسيقية كتبت من الأخوين الرحباني، تخطت الـ 15 مسرحية.
لم يقتصر صوت فيروز على العالم العربي فقط بل توسع وانتشر إلى أن وصل إلى الدول الأوروبية والأمريكية، الأمر الذي جعل التسابق والصراع كبير حول تقديم العديد من الملحنين والشعراء الأعمال لها.
وصل رصيدها الفني لأكثر من 800 أغنية و40 ألبوم و3 أفلام، في 30 عاما فقط، تعاون معها فيهم الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، ومحمد محسن، وإلياس الرحباني، وفيلمون وهبي.
لم يقتصر صوت فيروز على العالم العربي فقط بل توسع وانتشر إلى أن وصل إلى الدول الأوروبية والأمريكية، الأمر الذي جعل التسابق والصراع كبير حول تقديم العديد من الملحنين والشعراء الأعمال لها.
وصل رصيدها الفني لأكثر من 800 أغنية و40 ألبوم و3 أفلام، في 30 عاما فقط، تعاون معها فيهم الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، ومحمد محسن، وإلياس الرحباني، وفيلمون وهبي.
ظهرت فيروز مؤخرا، بألبوم جديد بعنوان "ببالي"، وذلك العام الماضي، وأنتجته لها ابنتها ريم، لكنه لم يحقق صدى واسعا.
بالرغم من عشق الجميع لها، ولكنها عادة الحياة، فعندما تكون المرأة جميلة وذكية وموهوبة وناجحة، فغالبا ما يكون زوجها لا يقدرها وأحيانا يصل الأمر إلى أن يكون هو عدوها، هذا ما حدث مع فيروز، حيث روى المخرج العالمي يوسف شاهين أن زوج فيروز كان يقوم بإهانتها ويسيء معاملتها بشكل بشع.
بالرغم من عشق الجميع لها، ولكنها عادة الحياة، فعندما تكون المرأة جميلة وذكية وموهوبة وناجحة، فغالبا ما يكون زوجها لا يقدرها وأحيانا يصل الأمر إلى أن يكون هو عدوها، هذا ما حدث مع فيروز، حيث روى المخرج العالمي يوسف شاهين أن زوج فيروز كان يقوم بإهانتها ويسيء معاملتها بشكل بشع.
تعاون يوسف شاهين مع فيروز وزوجها عاصي الرحباني عام 1965 في فيلم "بياع الخواتم"، حيث كتب الفيلم الرحباني، وقام بإخراجه يوسف شاهين، وبطولة فيروز.
إقرأ أيضا :ـ
قال شاهين عن معاملة عاصي لفيروز في إحدى اللقاءات: " مهما عملت ألاقي عاصي يروح داخل عليها ويقولها يحرق دينك، شو أنا قلتلك بدي شو وشو، ولا مرة قالها يا سلام، وكان فيه مليون يا سلام".
واستكمل شاهين قائلا: "كنت كل يوم أقول لفيروز سبيه بقى، طلقيه، ده قاعد يشخط في دينك كده، طلقيه بقى، المعاملة متبقاش كده أبدًا
وواصل يوسف شاهين حديثه قائلا عن فيروز:" كانت منتظمة جدًا وكانت أول واحدة تيجي، وكانت تعمل بروفة مع كل آلة تيجي، حتى لو وصلت للمرة الـ20".
إقرأ أيضا :ـ
قال شاهين عن معاملة عاصي لفيروز في إحدى اللقاءات: " مهما عملت ألاقي عاصي يروح داخل عليها ويقولها يحرق دينك، شو أنا قلتلك بدي شو وشو، ولا مرة قالها يا سلام، وكان فيه مليون يا سلام".
واستكمل شاهين قائلا: "كنت كل يوم أقول لفيروز سبيه بقى، طلقيه، ده قاعد يشخط في دينك كده، طلقيه بقى، المعاملة متبقاش كده أبدًا
وواصل يوسف شاهين حديثه قائلا عن فيروز:" كانت منتظمة جدًا وكانت أول واحدة تيجي، وكانت تعمل بروفة مع كل آلة تيجي، حتى لو وصلت للمرة الـ20".