أسرار مشاركة السعودية والإمارات في دعم أعداء أردوغان لدحر داعش
الأحد 25/نوفمبر/2018 - 05:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أكدت أن رتلًا داخل إلى منطقة خطوط التماس مع الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية”، لقوات عربية تابعة لإحدى الدول الخليجية، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، حيث شوهدت عربات مختلفة عن عربات التحالف الدولي يقودها سائقون يتحدثون اللغة العربية، ولم يحدد المرصد أسباب زيارة الرتل ودخوله إلى المنطقة، وإذا كان زيارة أو تحضيرات لمشاركة عربية في العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات،
وإكتفى المرصد بوصف الرتل، وانه مؤلف من سيارة عسكرية و6 عربات همر أمريكية، عقبها دخول رتل من 11 عربة مماثلة إلى منطقة الجبهة، ليعقبها خروج الرتل الذي دخل فجرًا، لتكشف "بوابة المواطن" الحقائق والأسرار عن تلك القوات العربية واسباب زيارتها.
السعودية والإمارات
وإكتفى المرصد بوصف الرتل، وانه مؤلف من سيارة عسكرية و6 عربات همر أمريكية، عقبها دخول رتل من 11 عربة مماثلة إلى منطقة الجبهة، ليعقبها خروج الرتل الذي دخل فجرًا، لتكشف "بوابة المواطن" الحقائق والأسرار عن تلك القوات العربية واسباب زيارتها.
السعودية والإمارات
كشف مصدر كردي مقرب للدوائر الإدارة الذاتية في شمال سوريا، أن القوات الخليجية التي وصلت إلى دير الزور لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، ومساندة قوات سورية الديمقراطية، من دولتي الإمارات والسعودية.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن القوات موجودة الآن على خط التماس مع تنظيم "داعش"، كجزء من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب.
وأضاف المصدر الكردي، ان تلك القوات عبارة عن عدد من العربات المدرعة، وهي قوات رمزية، مبينًا أن كل قوات التحالف المشاركة رمزية، ولا تدخل المعارك.
ليست المشاركة الأولى
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن القوات موجودة الآن على خط التماس مع تنظيم "داعش"، كجزء من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب.
وأضاف المصدر الكردي، ان تلك القوات عبارة عن عدد من العربات المدرعة، وهي قوات رمزية، مبينًا أن كل قوات التحالف المشاركة رمزية، ولا تدخل المعارك.
ليست المشاركة الأولى
بينما قال شفكر عباس عضو اللجنة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي،المؤسسة للإدارة الذاتية، أنها ليست المشاركة الأولى للقوات العربية في محاربة الإرهاب بسوريا مع قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.
وأكد عباس في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن دول الخليج شاركت سابقا سواء كانت إماراتية أو سعودية أو من البحرين أو الأردن، ولكن عبر طيرانها، والدليل علي ذلك حادثة الشهيد معاذ الكساسبة.
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي، الجديد في الأمر، هو مشاركة دول الخليج في ساحة القتال مع قوات سورية الديمقراطية بقوات برية، مبينًا أن المصادر التي سربت للمرصد مصادر موثوقة.
حليف جديد
وأكد عباس في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن دول الخليج شاركت سابقا سواء كانت إماراتية أو سعودية أو من البحرين أو الأردن، ولكن عبر طيرانها، والدليل علي ذلك حادثة الشهيد معاذ الكساسبة.
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي، الجديد في الأمر، هو مشاركة دول الخليج في ساحة القتال مع قوات سورية الديمقراطية بقوات برية، مبينًا أن المصادر التي سربت للمرصد مصادر موثوقة.
حليف جديد
علق إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، على دخول رتل لقوات الإمارات والسعودية لخطوط التماس لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" والتحالف ضد تنظيم “داعش” عند شرق نهر الفرات في ظل التحضيرات للعملية الأخيرة، بأن الخليج العربي وحتى مصر سوف تدخل وتدعم.
وأكد كابان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك بوادر تحالف عربي سني أمريكي بإدارة امريكية فرنسية، مبينًا أن هناك تواصل بين الخليج وقوات قسد بشكل عميق.
وأضاف كابان، الخليج العربي مجبر على ان يقوم بدعم قوات سوريا الديمقراطية بعد أن خسرت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية حلفائها في الشمال السوري بين المعارضة، بعد أن قضت عليهم تركيا بإتفاقياتها مع الروس والإيرانيين.
وأردف الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، أن التجمع الكردي العربي في شرق الفرات فتحت الطريق أمام المملكة في إيجاد حليف محلي سوري جديد لها في المنطقة، لهذا فإن التوجهات الخليجي العربي سوف تركز على دعم هذه القوات للمساعدة في وقف المد الإيراني.
وبين كابان، إن اشتراك قوات عربية وخليجية مع قوات سورية الديمقراطية، تعتبر مصلحة جماعية في كل الأحوال للدول العربية والأمريكيين والأوروبيين.
وأشار كابان، إلى أن لتمدد الروسي سوف يساعد في التمدد الإيراني والتركي على حساب الدول العربية، مشددًا على أن الدول العربية من حقها أن تساعد أية قوة محلية سورية لها مشروع وطني سوري، وهذا متوفر لدى قوات سورية الديمقراطية.
جدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية يشار إليها باختصار قسد، هو تحالف متعدد الأعراق والأديان للميليشيات التي يغلب عليها الطابع الكردي، وكذلك للميليشيات العربية والآشورية، وكذلك لبعض الجماعات التركمانية والأرمنية والشركسية والشيشانية.
وتتألف قوات سوريا الديمقراطية في معظمها من وحدات حماية الشعب، وهي من الميليشيات الكردية في معظمها، وتقودها عسكريًا،ووفقًا للبنتاغون، كان الأكراد يشكلون 40 في المائة من قوات سورية الديمقراطية والعرب 60 في المائة في مارس 2017.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية ميليشيات إرهابية، وترى أنها خطر على أمنها القومي، وخاصة لوجودها على حدودها الجنوبية.
وأكد كابان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك بوادر تحالف عربي سني أمريكي بإدارة امريكية فرنسية، مبينًا أن هناك تواصل بين الخليج وقوات قسد بشكل عميق.
وأضاف كابان، الخليج العربي مجبر على ان يقوم بدعم قوات سوريا الديمقراطية بعد أن خسرت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية حلفائها في الشمال السوري بين المعارضة، بعد أن قضت عليهم تركيا بإتفاقياتها مع الروس والإيرانيين.
وأردف الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، أن التجمع الكردي العربي في شرق الفرات فتحت الطريق أمام المملكة في إيجاد حليف محلي سوري جديد لها في المنطقة، لهذا فإن التوجهات الخليجي العربي سوف تركز على دعم هذه القوات للمساعدة في وقف المد الإيراني.
وبين كابان، إن اشتراك قوات عربية وخليجية مع قوات سورية الديمقراطية، تعتبر مصلحة جماعية في كل الأحوال للدول العربية والأمريكيين والأوروبيين.
وأشار كابان، إلى أن لتمدد الروسي سوف يساعد في التمدد الإيراني والتركي على حساب الدول العربية، مشددًا على أن الدول العربية من حقها أن تساعد أية قوة محلية سورية لها مشروع وطني سوري، وهذا متوفر لدى قوات سورية الديمقراطية.
جدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية يشار إليها باختصار قسد، هو تحالف متعدد الأعراق والأديان للميليشيات التي يغلب عليها الطابع الكردي، وكذلك للميليشيات العربية والآشورية، وكذلك لبعض الجماعات التركمانية والأرمنية والشركسية والشيشانية.
وتتألف قوات سوريا الديمقراطية في معظمها من وحدات حماية الشعب، وهي من الميليشيات الكردية في معظمها، وتقودها عسكريًا،ووفقًا للبنتاغون، كان الأكراد يشكلون 40 في المائة من قوات سورية الديمقراطية والعرب 60 في المائة في مارس 2017.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية ميليشيات إرهابية، وترى أنها خطر على أمنها القومي، وخاصة لوجودها على حدودها الجنوبية.