نقابة الصحفيين العراقيين لـ "بوابة المواطن": لهذه الأسباب زيارة البارزاني لبغداد تذيب الخلافات
الخميس 22/نوفمبر/2018 - 10:25 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
قال باسم حبس السعيدي، رئيس نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية، ورئيس تحرير وكالة أنباء العراق، إن زيارة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود البارزاني إلى بغداد، جاءت من أجل تقارب القيادات العراقية المركزية، وانطلاقة جديدة لإذابة الخلافات التي تعمقت في السنوات الأخيرة.
وتابع رئيس نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن هذه الزيارة تحمل إشارة تأكيد للشراكة الوطنية في إدارة شؤون البلاد والعباد، مشيرًا إلى أن البارزاني يسعي إلى فرض نفوذه من جديد كقائد عراقي مؤثر، مع نيل استحقاقات الشراكة وتحقيق مكاسب جديدة قديمة.
وأضاف باسم السعيدي، أن الجانب الأخر للزيارة هو أن البارازاني يخشى من أمر وهو نفوذ غريمه الجديد في كردستان والنفوذ العراقي، وشريكه في المحاصصة المركزية والكردستانية، القادم بقوة إلى عمق وقيادة أحد أهم أركان المشهد العراقي.
وكشفت أنباء العراق أن زيارة البارزاني تهدف إلى إعادة الثقة مع قادة المشهد العراقي، والأهم من ذلك تصالحه مع الشعب العراقي الذي ينبذ إلى حد كبير سياسات وممارسات البارزاني، فضلًا عن تحجيم نفوذ برهم صالح في المشهد العراقي.
وأشارت نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية، إلى أن هذه التحديات تتطلب سرعة حركة وقرار وترطيب أجواء من قبل البارزاني والقيادات الديمقراطية التي تخشى من تنامي نفوذ وثقة القيادات الاتحادية الكردستانية.
وأكد رئيس تحرير وكالة أنباء العراق، أن الرئيس العراقي الجديد برهم صالح حقق قفزة كبيرة في نيل ثقة الشارع العراقي، وفرض وجوده في المشهد الدولي كقائد معتدل مرغوب، وذلك في غضون أقل من شهرين لإدارته رئاسة الجمهورية العراقية التي كانت في سبات عميق خلال السنوات الأخيرة.
وتابع رئيس نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن هذه الزيارة تحمل إشارة تأكيد للشراكة الوطنية في إدارة شؤون البلاد والعباد، مشيرًا إلى أن البارزاني يسعي إلى فرض نفوذه من جديد كقائد عراقي مؤثر، مع نيل استحقاقات الشراكة وتحقيق مكاسب جديدة قديمة.
وأضاف باسم السعيدي، أن الجانب الأخر للزيارة هو أن البارازاني يخشى من أمر وهو نفوذ غريمه الجديد في كردستان والنفوذ العراقي، وشريكه في المحاصصة المركزية والكردستانية، القادم بقوة إلى عمق وقيادة أحد أهم أركان المشهد العراقي.
وكشفت أنباء العراق أن زيارة البارزاني تهدف إلى إعادة الثقة مع قادة المشهد العراقي، والأهم من ذلك تصالحه مع الشعب العراقي الذي ينبذ إلى حد كبير سياسات وممارسات البارزاني، فضلًا عن تحجيم نفوذ برهم صالح في المشهد العراقي.
وأشارت نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية، إلى أن هذه التحديات تتطلب سرعة حركة وقرار وترطيب أجواء من قبل البارزاني والقيادات الديمقراطية التي تخشى من تنامي نفوذ وثقة القيادات الاتحادية الكردستانية.
وأكد رئيس تحرير وكالة أنباء العراق، أن الرئيس العراقي الجديد برهم صالح حقق قفزة كبيرة في نيل ثقة الشارع العراقي، وفرض وجوده في المشهد الدولي كقائد معتدل مرغوب، وذلك في غضون أقل من شهرين لإدارته رئاسة الجمهورية العراقية التي كانت في سبات عميق خلال السنوات الأخيرة.