النساء ذات الرداء الأبيض .. صوت كوبي يزلزل عرش كاسترو
الثلاثاء 27/نوفمبر/2018 - 05:01 م
سيد مصطفى
طباعة
"نحن زوجات، أمهات، وأبناء وبنات هؤلاء الرجال والنساء الذين سجنوا ظلمًا بعد موجة الاعتقالات الأخيرة ضد الانشقاق السلمي لكوبا" بتلك الكلمات يصف حركة "سيدات في ثياب بيضاء" أنفسهن على موقعهم الرسمي، طالبين تضامن الزوار ودعمهم لحملة دولية تطالب بالإفراج الفوري عن أقاربهم، الذين ألقي القبض عليهم بسبب ممارسة حرية التعبير والفكر.
تصنف الحركة من أعنف أشكال المقاومة السلمية في كوبا، وعلى رأس المنظمات التي لم يسمح للزوار الأجانب سواء كانوا رؤساء دول أو باباوات أو منظمات بلقائهن، وكان آخر هؤلاء رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بإستثناء الرئيس الأمريكي باراك أوباما ولقاؤه معهن.
تصنف الحركة من أعنف أشكال المقاومة السلمية في كوبا، وعلى رأس المنظمات التي لم يسمح للزوار الأجانب سواء كانوا رؤساء دول أو باباوات أو منظمات بلقائهن، وكان آخر هؤلاء رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بإستثناء الرئيس الأمريكي باراك أوباما ولقاؤه معهن.
ولدت الحركة من رحم أحداث الربيع الأسود في عام 2003، عندما ألقت الحكومة الكوبية القبض على 75 من نشطاء حقوق الإنسان، والصحفيين المستقلين، وأمناء المكتبات المستقلين، وحكمت عليهم بالسجن بدون محاكمة لمدة تصل إلى 28 سنة في السجن، بتهم ضد الاستقلال أو السلامة الإقليمية للدولة، بما في ذلك الانتماء إلى "منظمات غير قانونية"، وقبول الأموال من قسم رعاية مصالح الولايات المتحدة في هافانا، والتعاون مع وسائل الإعلام الأجنبية.
ظهرت "سيدات بالأبيض" بشكل عفوي في أبريل 2003، عندما عانت مجموعة من النساء الشجعان والجريئات من السجن غير العادل لعائلاتهن، حيث تجمع المجموعة بين نساء من عقائد وأيديولوجيات مختلفة، في جميع أنحاء كوبا، يجمعهن الألم من الانفصال عن أحبائهن، وغرضها الثابت هو تحقيق تحريرهن، حسبما ذكر الموقع الرسمي للمنظمة.
ظهرت "سيدات بالأبيض" بشكل عفوي في أبريل 2003، عندما عانت مجموعة من النساء الشجعان والجريئات من السجن غير العادل لعائلاتهن، حيث تجمع المجموعة بين نساء من عقائد وأيديولوجيات مختلفة، في جميع أنحاء كوبا، يجمعهن الألم من الانفصال عن أحبائهن، وغرضها الثابت هو تحقيق تحريرهن، حسبما ذكر الموقع الرسمي للمنظمة.
وبين الموقع، أنه تعترف كوبا والعالم اليوم بهم، على نحو مستحق وبصورة متزايدة، بمنظمة السيدات البيض، ومنحهم البرلمان الأوروبي جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان، مشيرًا نهم ليسوا منظمة بيروقراطية، وليس لديهم رئيس أو سكرتير أو علاقات رسمية فيما بينهم.
ويرتدي أعضائها ملابس بيضاء، ويتوجهن كل يوم أحد إلى كنيسة سانتا ريتا في حي هافانا في ميرامار. بعد القداس، يسيرون سلميا في الجادة الخامسة أو الشوارع الأخرى في صمت، ويحملون صور أحبائهم مع سنوات سجنهم الظالمة.
وأكد الموقع أن "المعروف" بالنسبة الصحافة الدولية، تلك المجموعة الموجودة في هافانا، ولكن السيدات ذات الرداء الأبيض "داماس دي بلانكو" هي في جميع المحافظات أو القرى الكوبية، ومنذ أن بدأت مع أنشطتها تعرضوا للتهديد من قبل الحكومة، وحاول أمن الدولة ابتزازهم من خلال أقاربهم المسجونين أو من خلال أطفالهم، ولكن هذا لم يثبطهن عن دورهن وعززز كل واحدة منهن الأخرى، حتى أصبحن صوت يحسب له حساب.
ويرتدي أعضائها ملابس بيضاء، ويتوجهن كل يوم أحد إلى كنيسة سانتا ريتا في حي هافانا في ميرامار. بعد القداس، يسيرون سلميا في الجادة الخامسة أو الشوارع الأخرى في صمت، ويحملون صور أحبائهم مع سنوات سجنهم الظالمة.
وأكد الموقع أن "المعروف" بالنسبة الصحافة الدولية، تلك المجموعة الموجودة في هافانا، ولكن السيدات ذات الرداء الأبيض "داماس دي بلانكو" هي في جميع المحافظات أو القرى الكوبية، ومنذ أن بدأت مع أنشطتها تعرضوا للتهديد من قبل الحكومة، وحاول أمن الدولة ابتزازهم من خلال أقاربهم المسجونين أو من خلال أطفالهم، ولكن هذا لم يثبطهن عن دورهن وعززز كل واحدة منهن الأخرى، حتى أصبحن صوت يحسب له حساب.